استقبلت مدينة الطود في الأقصر، وفود المنتدى العربي الأفريقي الثالث عشر في أجواء احتفالية مميزة، حيث استُقبلوا بالمزمار الصعيدي التقليدي. وحضر المنتدى أكثر من 250 شابًا وفتاة من مختلف الدول العربية والأفريقية، لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة.

وتناول المنتدى العديد من القضايا الهامة، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد، والموارد المائية، والزراعة.

كما تم تسليط الضوء على أهمية الاستفادة من هذه التقنية في حل التحديات التي تواجه الدول العربية والإفريقية.

وشهد المنتدى تكريم عدد من الشخصيات والصحفيين الذين ساهموا في نجاحه، كما تم تنظيم زيارات للمواقع الأثرية في الأقصر.

وأكدت الدكتورة بثينة الحاجي، رئيس المنتدى، على أهمية هذا الحدث في تبادل الخبرات والمعرفة بين الشباب العربي والأفريقي، وتعزيز التعاون المشترك في مجال التنمية المستدامة.

ويُعقد منتدى الشباب العربي تحت شعار «الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة» بحضور رئيس الاتحاد الدكتور سيد خليفة والأمين العام الدكتور ممدوح رشوان ولفيف من قيادات وزارة الشباب والثقافة والنقل والمواصلات تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة بأكثر من 250 مشارك من طلاب الجامعات المصرية والعربية والإفريقية من المشاركين بالمؤتمر " الذى ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بحضور عدد من خبراء البيئة والإعلاميين البيئيين، والمقرر إقامة فعالياته فى مدينتى أسوان والأقصر في الفترة من 13 الي 19 ديسمبر الجاري.

وفي سياق متصل اختتمت فاعليات الجزء الأول من فاعليات المنتدى الشبابي العربي الإفريقي الثالث عشر الذي يعقد بمدينة أسوان بعنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة"، وينظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة بمشاركة 250 شابا وفتاة من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية.

وقالت الدكتورة سالي محمد فريد أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم السياسة والاقتصاد- كلية الدراسات الإفريقية العليا - جامعة القاهرة إن الذكاء الاصطناعي يعرف تحديدًا بأنه شكل من الذكاء الاصطناعي يطور برامج لأداء مهام محددة، تستخدم في مجموعة واسعة من الأنشطة تشمل التشخيص الطبي، ومنصات التداول الإلكترونية، والتحكم في الروبوت والاستشعار عن بعد.

وأضافت رئيس قسم السياسة والاقتصاد خلال ندوة " الذكاء الاصطناعي وسبل تعزيزها في إطار الاستراتيجية الوطنية" إن الابتكارات الرقمية تحولات في جميع قطاعات الاقتصاد تقريباً عن طريق إدخال نماذج عمل جديدة، ومنتجات جديدة، وخدمات جديدة، وطرق جديدة لخلق القيمة وفرص العمل وقد بدأت نتائج هذا التحول في الظهور حيث تبلغ قيمة الاقتصاد الرقمي العالمي 11.5 تريليون دولار، أو 15.5% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.

من جانبه، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الموارد المائية في العالم تتأثر بارتفاع درجات الحرارة، حيث يزداد البخر وتزداد الأمطار والسيول والفيضانات في أماكن وتقل في أماكن أخرى، كما تظهر بعض الموجات الحارّة أو الباردة التي تؤثر مباشرة على الإنسان والإنتاج الزراعي والحيواني والنباتي.

واستعرض شراقي تعريف التغيرات المناخية والفارق بينها وبين التقلبات أو الاختلافات أو التذبذبات المناخية، والعوامل المؤثرة في تشكيل المناخ على سطح الأرض ومناقشة الأسباب الطبيعية لحدوث تغيرات مناخية، ومنها النشاط الشمسي ودوراتها، وطريقة دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس و النشاط التكتوني وما يصاحبه من زلازل وبراكين، وارتطام أجسام خارجية بالأرض «نيازك» وتأثير التغيرات المناخية.

من جانبه، أكد الدكتور صابر جمعة عبده الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الازهر أهمية الذكاء الاصطناعي في مجال الانتاج الحيوانى حيث يستخدم فى المزارع للتنبؤ بالأمراض ومراقبة الوزن، كما يتم استخدام الذكاء الاصطناعى فى تقليب الفرشة وجمع البيض وعمليات الذبح والتنظيف والتعليب ويقوم بعملية إجراء اللقاحات البيطرية وذلك بهدف زيادة الانتاج الحيوانى و إنجاز الأعمال بسرعة.

وانطلاقا من الدور التوعوي للإعلاميين والصحفيين بمدينة أسوان تم تكريم عدد من الصحفيين من كافة المؤسسات تقديرًا لدورهم في متابعة أعمال المنتدى، كما تم تكريم الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فرع جنوب الوادي بأسوان والدكتور عمرو محمود مدير عام الحديقة النباتية بأسوان، بحضور الدكتور سيد خليفة رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة العرب والدكتورة بثينة الحاجي رئيس المنتدي، فيما يواصل المشاركون في المنتدى أعمالهم اليوم الثلاثاء بمدينة الأقصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي منتدى الشباب العربي الإفريقي التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

منتدى المنح الدراسية يختتم أعماله بمسقط

العُمانية/ اختُتمت اليوم أعمال منتدى "آيسف ICEF " الشرق الأوسط للمنح الدراسية في نسخته الثانية، الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع مؤسسة "آيسف ICEF" ، لتعزيز التبادل في البرامج الأكاديمية.

وشهدت أعمال اليوم الختامي من المنتدى إقامة حلقة عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان ومؤتمر نافسا العالمي، وعقد اجتماعات ثنائية بين مؤسسات التعليم العالي العُمانية والخليجية مع نظيراتها من الدول العالمية المشاركة، والجهات التي تقدم خدمات الابتعاث.

وقال أحمد بن خميس القطيطي مدير دائرة التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن استضافة المنتدى للعام الثاني في سلطنة عمان يأتي امتدادًا للنجاح الذي تحقق في نسخته الأولى، وإكمالًا لجهود الوزارة في توأمة مؤسسات التعليم العالي المحلية بنظيراتها العالمية، ولدعم مؤسسات التعليم المحلية في استقطاب الطلبة الدوليين بما يسهم في رفع مؤشراتها الدولية.

وأقيمت اليوم حلقة عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان ومؤتمر نافسا العالمي، بمشاركة (63) مشاركًا من مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان، وركزت على جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تحسين مؤشر استدامة التعليم العالي، وجذب الطلاب الدوليين للدراسة في سلطنة عمان، بالإضافة إلى الترويج للجامعات والكليات الخاصة بهدف رفع تصنيفها في مؤشر QS العالمي.

ويعد مؤتمر ومعرض نافسا السنوي أكبر وأنشط حدث تعليمي دولي في العالم، حيث يجمع معرض نافسا آلاف المهنيين من أكثر من (100) دولة، ويسلط الضوء على البرامج والمنتجات والخدمات المتنوعة والمبتكرة التي تعزز مستقبل التعليم والتبادل الدولي.

وناقشت الحلقة سياق التعليم الدولي مستعرضة الاتجاهات في تنقّل الطلاب الدوليين على مدى العقود الأخيرة، والعوامل الدافعة للتنقل الطلابي، وأشكال تقديم التعليم الدولي، وتقديم تحديثات الوضع الحالي في مجال التعليم الدولي، فضلا عن التركيز على متطلبات بناء تسجيل الطلاب الأجانب وتعزيز الدولية.

وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين المؤسسات المشاركة، وحول الفائدة المرجوة من هذه اللقاءات؛ قالت بثينة بنت حميد الجامعية مديرة دائرة القبول والتسجيل بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا: إن الهدف الرئيسي من المشاركة في هذا المنتدى هو الالتقاء بالجامعات الخارجية، والجهات المانحة للابتعاث لتعزيز التعاون في مجالات استقطاب الطلبة الدوليين، وبحث فرص التعاون مع هذه الجهات بما يتوافق مع رؤية الجامعة ورؤية "عُمان 2040".

من جانبه قال عبدالله سالم البكري من مؤسسة التعليم فوق الجميع بدولة قطر: " تهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى المساهمة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير تعليم ذي جودة عالية، مع التركيز بشكل خاص على المتضررين من الفقر والصراع والكوارث، وتدعم المؤسسة احتياجات الأطفال والشباب والنساء لتمكينهم من أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم".

وأضاف أن هذا المنتدى يعد فرصة لبحث التعاون ومناقشة المؤسسات التعليمية والجامعات التي تقدم المنح الدراسية، واستكشاف فرص الشراكات المستقبلية المحتملة.

وفي السياق ذاته قال البروفيسور حازم باقر طاهر من دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعراق: "يجمع هذا المنتدى عددًا كبيرًا من الجامعات الإقليمية والدولية للالتقاء بالمؤسسات الحكومية والرسمية التي تبحث عن إيجاد فرص دراسية لطلبتها أو منتسبيها من أجل رفع كفاءتهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمتابعة سوق العمل ومتطلباته".

وأضاف: "سنوضح في هذا المنتدى خطة إرسال الطلبة المبتعثين العراقيين إلى الجامعات الخارجية، حيث تم إرسال قرابة (1000) مبتعث هذا العام من ضمن خطة لإرسال (5000) من الطلبة على مدى 4 سنوات، وسيتم التركيز على الجامعات الموجودة بالتصنيفات العالمية".

مقالات مشابهة

  • منتدى الرؤية الاقتصادي يناقش قضايا الاستدامة ومسارات التنويع الاقتصادي
  • اذاعة الرياض تواكب منتدى الإعلام السعودي
  • استطلاع: الشباب يفضلون خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • منتدى الأعمال العُماني الأفريقي يناقش تعزيز الشراكات والفرص الاستثمارية
  • وزارة الصحة تنظم “منتدى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية”
  • منتدى المنح الدراسية يختتم أعماله بمسقط
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يدعو للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين البحث العلمي
  • الصحة تنظم منتدى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
  • معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في منتدى توطين الذكاء الاصطناعي في مصر
  • معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في منتدى تنمية وتوطين الذكاء الاصطناعي في مصر