القبض على إيرانيين قتلا 3 جنود أمريكيين في الأردن
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
#سواليف
ألقي القبض على شخصين #إيرانيين فيما يتعلق بهجوم بطائرة مسيّرة في يناير الماضي، أسفر عن #مقتل 3 #جنود #أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين بقاعدة عسكرية أميركية في #الأردن قرب حدوده مع #سوريا والعراق، وفقا لمسؤولين أميركيين بوزارة العدل.
ويتهم الشخصان بـ”انتهاك القوانين من خلال تسريب معلومات تقنية أميركية حساسة إلى إيران”، التي قال مسؤولون أميركيون إنها ساعدت هذه الدولة على شن الهجوم.
وقال مسؤولون بوزارة العدل في مؤتمر صحفي، إن الرجلين هما مهدي محمد صادقي، وهو أميركي إيراني يعيش في ماساتشوستس وألقي القبض عليه الإثنين، ومحمد عابديني وهو سويسري إيراني تم القبض عليه في إيطاليا ويمكن تسليمه إلى الولايات المتحدة.
مقالات ذات صلة فنان سوري شهير يبكي داخل “صيدنايا”.. “هنا تعرضت للتعذيب والإهانة” (شاهد) 2024/12/17وقال المدعون إن صادقي يعمل في شركة أشباه موصلات مقرها ماساتشوستس، بينما لدى عابديني شركة مقرها إيران، التي صنعت نظام الملاحة المسؤول عن توجيه المسيّرة.
وقال الادعاء إن عابديني متهم بانتهاك قوانين مكافحة الإرهاب وقوانين التصدير، وبإنشاء شركة واجهة في سويسرا كغطاء للحصول على التكنولوجيا من شركة ماساتشوستس التي عمل بها صادقي.
وقال جوشوا ليفي، المدعي العام الأميركي في ماساتشوستس، إن صادقي نقل مواد من تلك الشركة إلى إيران.
ويعتقد أن هذه المواد استخدمت لصنع طائرة مسيّرة واحدة على الأقل، استخدمت في الهجوم.
وقال ليفي: “تؤكد هذه الاتهامات أن وزارة العدل لن تتوقف عن جهودها الرامية لتحقيق العدالة لأفراد الخدمة الذين قتلوا أو أصيبوا بأذى في الخارج”.
ووقع #هجوم 28 يناير على موقع أميركي عسكري صغير في الأردن قرب حدوده مع سوريا والعراق، وأسفر عن مقتل 3 #جنود_أميركيين وإصابة عشرات آخرين.
وكان الهجوم أول ضربة يسقط فيها قتلى من القوات الأميركية، منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023.
وفي الأيام التالية، شنت الولايات المتحدة عشرات الهجمات الجوية على ميليشيات مقربة من إيران في العراق وسوريا واليمن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيرانيين مقتل جنود أميركيين الأردن سوريا هجوم جنود أميركيين
إقرأ أيضاً:
رويترز: هذا ما قاله الأسد لمسؤولين إيرانيين عن تركيا قبل خلعه
قال مسؤولان إيرانيان لرويترز إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد اشتكى لوزير الخارجية الإيراني في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به من أن تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة في هجومها للإطاحة به.
وانتهت خمسة عقود من حكم عائلة الأسد يوم الأحد عندما فر الرئيس إلى موسكو، حيث منحته الحكومة اللجوء.
دعمت إيران الأسد في الحرب الطويلة في سوريا، وكان يُنظر إلى الإطاحة به على نطاق واسع على أنها ستكون ضربة كبيرة "لمحور المقاومة" بقيادة إيران، وهو تحالف سياسي وعسكري يعارض النفوذ الإسرائيلي والأمريكي في الشرق الأوسط.
ومع سيطرة المعارضة على المدن الكبرى وتقدمهم نحو العاصمة، التقى الأسد بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر.
ووفقا لمسؤول إيراني كبير، عبر الأسد خلال الاجتماع عن غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته.
وقال المسؤول إن عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران ووعد بإثارة القضية مع أنقرة.
وفي اليوم التالي، التقى عراقجي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران
البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم المعارضة.
وقال مسؤول إيراني ثان "التوتر خيم على الاجتماع. عبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأمريكية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد"، وذلك في إشارة إلى دعم أنقرة للمعارضة السورية وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران في المنطقة.
وقال المسؤول إن فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة، مؤكدا أن عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه القمعي هي الأسباب الجذرية للصراع.
وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية مطلع على محادثات الوزير إن هذه ليست التصريحات الدقيقة التي أدلى بها فيدان، وأضاف أن عراقجي لم يحمل أو ينقل أي رسائل من الأسد إلى أنقرة، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقال فيدان للصحفيين في الدوحة يوم الأحد إن نظام الأسد كان لديه "وقت ثمين" لمعالجة المشاكل القائمة في سوريا، لكنه لم يفعل، وسمح بدلا من ذلك "بالتفكك البطيء وانهيار النظام".
وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء إن الإطاحة بالأسد كانت نتيجة لخطة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف أن إحدى دول جوار سوريا كان لها دور أيضا. ولم يذكر بلدا بالاسم لكن بدا أنه يشير إلى تركيا.