زعيم الأغلبية البرلمانية يشيد بمناقشات قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية في مجلس النواب، إننا لقد تابعنا بكل اهتمام وكل دقة مناقشة قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ في هذه القاعة واسمحوا لي باسمي واسمكم أن أتقدم بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى القامة القانونية إلى دولة الرئيس المستشار حنفي جبالي فقد اتسمت إدارتكم الحكيمة وسعة صدركم لجميع الاتجاهات ومختلف القرارات استمعت لكافة الآراء السياسية والحزبية حول هذا القانون المهم.
وأضاف القصبي خلال الجلسة العامة اليوم هنا أسجل للجميع كل من وافق وكل من اعترض وكل من اختلف وكل من عدل كل الشكر والتقدير حتى يخرج هذا القانون بما يليق بالشعب المصري، أقولها بصدق لقد كانت مناقشات هذا القانون سابقة برلمانية قيمة سيسجلها التشريع، تلك المناقشات تعد منبع فخر لكل نواب هذا المجلس مناقشات امتدت على مدار أربع أسابيع بانعقاد هذه الجلسة تحدث فيها أكثر من 250 عضوا عبر كل منهم عن رأيه بوضوح وصراحة".
وتابع زعيم الأغلبية "مناقشات ترسخ قيم برلمانية جديدة، كيف يمكن للمجلس أن يناقش قوانين هامة أساسية تمس حياة كل مواطن في مصر، مناقشات وجه فيها هذا المجلس رسالة صريحة وقوية أن مجلس النواب المصري حريص تمامًا على حقوق وحريات كل مواطن، مناقشات أكدت أن هذا المجلس منفتح على كافة الآراء ويحترم الرأي والرأي الآخر ولن يصادر أبدًا أي رأي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زعيم الأغلبية البرلمانية قانون الإجراءات الجنائية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
شباب النواب توافق من حيث المبدأ على تعديلات قانون نقابة المهن الرياضية
وافقت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب في اجتماعها اليوم الأحد بتاريخ 26 يناير 2025، من حيث المبدأ على مشروعي قانون مقدمين من الحكومة والنائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتعديل بعض أحكام قانون نقابة المهن الرياضية.
وكان مجلس النواب قد أحال مشروع القانون المقدّم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 3 لسنة 1987 بإنشاء وتنظيم نقابة المهن الرياضية، وكذا مشروع قانون مقدّم من النائبة آية مدني، و60 نائبًا (أكثر من عُشر أعضاء المجلس) في الموضوع ذاته، إلى لجنة الشباب والرياضة لمناقشته.
وجاءت فلسفة مشروع القانون الذي تقدمت به نائبة التنسيقية آية مدني، أن "الرياضي المحترف" هو العنصر الأهم في المنظومة الرياضية وقد أفردت له الدولة المصرية نصيب الأسد في خطتها واستراتيجيها للنهوض بالمنظومة الرياضية، وإبان ذلك كان يتعين علينا جميعاً أن نتكاتف سوياً كلُ في موقعه لدعم خطة الدولة للنهوض بالمنظومة الرياضية، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى بحث ودراسة كيفية تحسين الأوضاع المعيشية للرياضيين في مصر بإعتبارهم العنصر الأهم داخل المنظومة.
وأشارت النائبة آية مدنى، إلى أن المادة (5 بند ج) من القانون رقم 3 لسنة 1987 بإنشاء وتنظيم نقابة المهن الرياضية حددت من ضمن شروط عضوية النقابة أن يكون حاصلا على مؤهل متخصص فى التربية الرياضية بإحدى شعبها المهنية أو حاصلا على دراسة متخصصة في مجال الشعبة يقرها المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مما أغلق الباب أمام شريحة كبيرة جداً من الرياضيين المحترفين غير الحاصلين على شهادة متخصصة في التربية الرياضية وهما النسبة الأكبر من الرياضيين المحترفين في مصر.
وذكرت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون، أن الرياضي المحترف يصب كامل اهتمامه لمسيرته الرياضية على حساب حياته الخاصة، والتي تدفعه أحيانًا إلى عدم قدرته على الحصول على مؤهل علمي أو عمل مشروع خاص لكسب الرزق ويجد نفسه بعد اعتزاله بسبب إصابته أو بسبب تقدمه العمري دون أي معاش أو أي كيان نقابي يكفل له الرعاية الاجتماعية والصحية الملاءمة، كما أنه يواجه صعوبة كبيرة في الحصول على وظيفة بعيدًا عن المجال الرياضي، الذي تقل فيه الفرص الوظيفية المستقبلية المتاحة كالتدريب أو الإدارة والتشغيل.
وأوضحت نائبة التنسيقية، أنه انطلاقا من هذه المشكلة تأتي فلسفة مشروع القانون والتي انتظمت في جزئين هامين، الجزء الأول وهو فتح باب الانضمام للرياضيين المحترفين للانضمام إلى نقابة المهن الرياضية دون التقيد بشرط الحصول على مؤهل متخصص في التربية الرياضية وذلك لكي يحظوا بالرعاية الصحية والاجتماعية الملاءمة التي توفرها النقابة، والجزء الثاني هو دعم موارد صندوق الإعانات والمعاشات بنقابة المهن الرياضية والذي أصبحت قيمة الرسوم التي يتحصل عليها لا تناسب مطلقاً الوضع الحالي، فآخر تعديل تم عليها كان عام 2010 وبالتالي ظهرت الحاجة الملحة إلى زيادة قيمة الرسوم المتحصلة لدعم الصندوق لتناسب الوضع الحالي ولضمان معاش ملائم للرياضيين يستطيع أن يلبي احتياجاتهم المعيشية.