قضية ''تلاعب ترامب بالانتخابات'': الدفاع يطلب بدء المحاكمة في 2026
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
طلب محامو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمس الخميس تحديد أفريل 2026 موعدا لمحاكمة موكلهم بالتهم الفدرالية الموجهة إليه بالتآمر لإلغاء نتيجة انتخابات عام 2020، أي بعد ما يناهز العامين من الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وقال فريق محامي الرئيس السابق إنّ "المصلحة العامة تكمن في العدالة والمحاكمة النزيهة، وليس التسرع في إصدار الأحكام".
ولئن تم تحديد موعدي محاكمتين لترامب في نيويورك وفلوريدا في مارس وماي على التوالي قبل الانتخابات، فإن المحاكمة المتعلقة بالتلاعب بالانتخابات في جورجيا لم يتم تحديد موعدها بعد.
وبرر فريق المحامين موقفه بأن حجم المستندات في القضية يتطلب شهورا للإطلاع عليها. وأضاف "إذا افترضنا أنه بإمكاننا البدء اليوم بمراجعة الوثائق، سوف نحتاج أن نتقدم بوتيرة قراءة 99,762 صفحة يوميا حتى الموعد المقترح لاختيار هيئة المحلفين".
ويأتي هذا الطلب في وقت يدفع فيه المدعي الخاص جاك سميث باتجاه افتتاح المحاكمة في 2 جانفي المقبل، وهي واحدة من أربع محاكمات جنائية يواجهها ترامب بينما يخوض حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية والعودة إلى البيت الأبيض.
ومن المقرر أن تصدر القاضية تانيا تشوتكان في 28 أوت قرارها بشأن موعد المحاكمة.
وكان سميث قد قال سابقا في الطلب الذي تقدم به لتحديد موعد المحاكمة في جانفي المقبل "إن تاريخ المحاكمة المقترح من الحكومة يمثل توازنا مناسبا بين حق المدعى عليه في إعداد دفاعه واهتمام الرأي العام القوي بإجراء محاكمة سريعة في القضية".
وتعد هذه القضية الأخطر من بين أربع قضايا جنائية يواجهها ترامب وأسفرت عن توجيه عشرات التهم ضده، بما في ذلك مزاعم بأنه أخفى مدفوعات مالية لنجمة أفلام إباحية.
كما تتهم الحكومة ترامب بإساءة التعامل مع عشرات الوثائق السرية التي نقلها من البيت الأبيض إلى مقر سكنه، والتآمر مع موظفيه لإخفائها عن المحققين.
وشجب ترامب وفريق دفاعه هذه الملاحقات التي وصفوها بأنها ذات دافع سياسي. وقال محاموه الخميس "استهدفت الإدارة الحالية خصمها السياسي الأساسي والمرشح الرئيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة بملاحقة جنائية".
(فرانس24)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
دفاع المتهمين بقتل ممرض الزاوية الحمراء يطلب تعديل وصف التهمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، جلسة محاكمة المتهمين بقتل الممرض ميناء موسى، واستمعت هيئة المحكمة لدفاع المتهمين في القضية وطالب الدفاع تعديل وصف التهمة من القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى ضرب أفضى إلى موت.
وأشار الدفاع أن المتهمين لم يقصدوا قتل المجني عليه لكن الواقعة التي حدثت بالصدفة والظروف النفسية المحيطة بالمتهمين وقت حدوث جريمتهم، وأنهم لم يعزموا النية على إزهاق روح الضحية لكنها حدثت.
وأشار الدفاع أن المتهمين وقت ارتكاب جريمتهم لم يشعروا بفعلتهم، وأنه هدفهم كان السرقة فقط، وليس القتل ودفع ببطلان أقوال المتهمين في تحقيقات النيابة العامة وبطلان تحريات المباحث الجنائية في الواقعة.
وتغيبت أسرة المجني عليه عن حضور الجلسة.
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.