موقع 24:
2025-03-16@00:31:02 GMT

خياران أحلاهما مرّ أمام الجمهوريين

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

خياران أحلاهما مرّ أمام الجمهوريين

رأى الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" مات باي أن مطالبة دونالد ترامب بالولاء لأي شيء أو أحد باستثناء الولاء لنفسه هو أمر مستحيل.

يشير ترامب إلى أنه سينقلب بشراسة على أي جمهوري يهزمه



رأى الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" مات باي أن مطالبة دونالد ترامب بالولاء لأي شيء أو أحد باستثناء الولاء لنفسه هو أمر مستحيل.

لكن أن يمتنع ترامب حتى عن الادعاء بأنه سيوقع على قسَم الولاء للمرشح الجمهوري النهائي، بالرغم من افتراضه مع سائر العالم بأنه سيكون هو المرشح، وبالرغم من أن الرفض قد يمنعه من المشاركة في المناظرة الجمهورية الأولى، يخبر المراقبين الكثير عن المعضلة التي سيواجهها الجمهوريون السنة المقبلة، بصرف النظر عمن يحصل على بطاقة الترشيح.

بابان... وغباء

ويقول باي في "واشنطن بوست" إنه خلف الباب الأول، سيحصل الجمهوريون على مرشح يحتمل أن يتوجه إلى السجن وقد أظهر، حتى قبل ذلك، أنه غير قادر على زيادة حصته من الناخبين.

Trump won’t profess loyalty to his party. Neither will most Americans, @MattBai writes. https://t.co/m0dkvRlvFZ

— Washington Post Opinions (@PostOpinions) August 17, 2023


أما خلف الباب الثاني فسيقوم الجمهوريون بترشيح شخص ما سيمضي الخريف محجوباً وموبخاً من قبل الصوت الأكثر صخباً ونفوذاً في الحزب. بغض النظر عن الباب الذي يختارونه، سيكون طريقاً جيداً جداً لخسارة انتخابات يبذل الديموقراطيون قصارى جهدهم للتنازل عنها، من خلال إعادة ترشيح الرئيس جو بايدن البالغ من العمر 80 عاماً. حسب الكاتب، إن رفض ترامب التوقيع على تعهد بالولاء هو مبدأ غير معهود. فالتعهدات بالولاء من أي نوع غبية وغير أمريكية. أي شخص شاهد فيلم "أوبنهايمر" يجب أن يكون قادراً على استنتاج ذلك. لم يستولِ على الحزب بشكل أكثر ارتباطاً بالموضوع، لم يأبه ترامب قط بما سيحصل لما اعتاد الأمريكيون تسميته بالحزب الكبير القديم، وما من سبب كي يبدأ بادعاء ذلك حالياً. تحب وسائل الإعلام أن تقول إن ترامب استولى على الحزب الجمهوري سنة 2016، لكن هذا يقلل مما حدث فعلاً. فالاستيلاء على شيء ما يعني أنه لا يزال موجوداً. يتذكر الكاتب كيف وجد بعض الصعوبة في 2016 عندما سار بين أروقة المؤتمر الجمهوري في كليفلاند ولم يرَ أكثر من حفنة من الجمهوريين الذين كان يعرفهم من سنوات سابقة.

هذا لأنه عندما يفوز المرء بالعديد من الانتخابات التمهيدية بصفته غريباً معادياً، فهو يستبدل فعلياً المندوبين الذين خدموا لفترة طويلة والذين شكلوا قاعدة الحزب بالمبتدئين المهمشين الذين قدموا الدعم له. بعبارة أخرى، لم يكن ترامب فجأة مسؤولاً عن الحزب كما كان في السنة السابقة؛ لقد أنشأ في الواقع حزباً مختلفاً تماماً مديناً له فقط.

محصلة صفرية

المشكلة بالنسبة إلى الجمهوريين، تابع باي، هي أن حملة 2024 أصبحت الآن معادلة محصلتها صفرية. إما أن ينجو ترامب أو يحقق الحزب الجمهوري القديم عودته. لا يمكن للنتيجة أن تشمل الاحتمالين معاً. ولا يبدو أي من الخيارين واعداً بشكل خاص في الوقت الحالي.

Opinion Trump won’t profess loyalty to his party. Neither will most Americans. #TrumpForPrison2024 https://t.co/lQeINMtbUe

— photoframd (@photoframd) August 17, 2023


لقد فاز ترامب بانتخابات وطنية واحدة، ولكن فقط بفارق ضئيل وفي حالة غريبة جداً، حين أمل جمهوريون معتدلون ومستقلون، ضد كل الأدلة، أن ينتهي الأمر بترامب عند الامتثال لنوع من الحياة الطبيعية. عندما لم يفعل ذلك، كان أداء حزب ترامب سيئاً إلى حد كبير في ثلاث انتخابات وطنية متتالية. إذا تم ترشيحه للمرة الثالثة – هذه المرة كزعيم متهم بمخطط جنائي – فقد يجد ترامب صعوبة في تحسين هذا السجل.

واذا لم يرشحه الجمهوريون؟

من خلال رفض التوقيع على تعهد بدعم أي مرشح آخر، يشير ترامب إلى أنه سينقلب بشراسة على أي جمهوري يهزمه. ويرجح الكاتب ألا يصوت أنصار ترامب الذين لا يتزعزعون لمرشح كان رئيسهم قد أعلنه سارق انتخابات. فالولاء الحزبي لم يعد يقود السياسة الأمريكية؛ الولاءات الشخصية تفعل ذلك. قد يبتعد ترامب عن البطاقة الجمهورية، لكن أكثر أتباعه المتحمسين لن يبتعدوا عنه.

أفضل أمل... أقصر فرح

بالنسبة إلى الديمقراطيين العازمين على تقديم بطاقة غير ملهمة خاصة بهم، هذا على الأرجح هو أفضل أمل – أن يُبعد الجمهوريون المعتدلين أو أن يجدوا حزبهم قد مزقه الانقسام. لكن إذا كانت هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور فلا ينبغي أن يفرح الديمقراطيون لوقت طويل. لأن ترامب، وكما قال الكاتب من قبل، ينذر بشيء لن يكون محصوراً باليمين السياسي.
يخشى باي من أن عصر التيارات المنبثقة بشكل مفاجئ واستيلاء المشاهير على السياسات الأمريكية قد بدأ للتو. وزمن قسَم الولاء – لأي طرف – يقترب بسرعة من النهاية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محاكمة ترامب

إقرأ أيضاً:

جوارب فانس ورد فعل ترامب أمام رئيس وزراء إيرلندا تشعل تفاعلا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تعليقه على الجوارب التي كان يرتديها نائبه، جي دي فانس خلال لقاء رسمي مع رئيس الوزراء الإيرلندي، تاوسيتش مايكل مارتن.

وقال ترامب في مقطع الفيديو المتداول: "أحب هذه الجوارب.. ماذا عن هذه الجوارب؟ أحاول أن أبقى مركزا لكنني معجب فعلا بجوارب نائب الرئيس.." حيث ارتدى فانس جوارب تحمل رسوم ورقة النفل الخضراء التي تعتبر شعار هذه المناسبة.

وجرى اللقاء في البيت الأبيض، الأربعاء، إذ يزور مارتن الولايات المتحدة بالزيارة السنوية بمناسبة عيد القديس باتريك، حيث التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل غداء عيد القديس باتريك مع قادة الكونغرس.

ويشار إلى أنه وفي الـ17 من مارس/ آذار من كل عام، يكتسي العالم فجأةً بلون أخضر، إذ يرتدي الناس هذا اللون احتفالاً بعيد القديس باتريك والقديس باتريك هو "شفيع أيرلندا"، وبالإضافة إلى جذوره الدينية، أصبح هذا العيد مرادفًا للون الأخضر ونبات النفل والاحتفالات.

مقالات مشابهة

  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • مظاهرة رافضة لخطط ترامب في غرينلاند
  • مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • مارك كارني يؤدى اليمين رئيسا لحكومة كندا
  • للهلع مفاعيل… تبون يُشرِع أبواب الجزائر أمام ترامب
  • مفاجأة في انتخابات غرينلاند.. هل تؤثر على مطامع ترامب؟
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
  • الاتحاد: ترامب أدرك استحالة تغيير الواقع في غزة أمام صمود الفلسطينيين
  • جوارب فانس ورد فعل ترامب أمام رئيس وزراء إيرلندا تشعل تفاعلا