موقع 24:
2025-05-02@14:44:39 GMT

خياران أحلاهما مرّ أمام الجمهوريين

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

خياران أحلاهما مرّ أمام الجمهوريين

رأى الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" مات باي أن مطالبة دونالد ترامب بالولاء لأي شيء أو أحد باستثناء الولاء لنفسه هو أمر مستحيل.

يشير ترامب إلى أنه سينقلب بشراسة على أي جمهوري يهزمه



رأى الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" مات باي أن مطالبة دونالد ترامب بالولاء لأي شيء أو أحد باستثناء الولاء لنفسه هو أمر مستحيل.

لكن أن يمتنع ترامب حتى عن الادعاء بأنه سيوقع على قسَم الولاء للمرشح الجمهوري النهائي، بالرغم من افتراضه مع سائر العالم بأنه سيكون هو المرشح، وبالرغم من أن الرفض قد يمنعه من المشاركة في المناظرة الجمهورية الأولى، يخبر المراقبين الكثير عن المعضلة التي سيواجهها الجمهوريون السنة المقبلة، بصرف النظر عمن يحصل على بطاقة الترشيح.

بابان... وغباء

ويقول باي في "واشنطن بوست" إنه خلف الباب الأول، سيحصل الجمهوريون على مرشح يحتمل أن يتوجه إلى السجن وقد أظهر، حتى قبل ذلك، أنه غير قادر على زيادة حصته من الناخبين.

Trump won’t profess loyalty to his party. Neither will most Americans, @MattBai writes. https://t.co/m0dkvRlvFZ

— Washington Post Opinions (@PostOpinions) August 17, 2023


أما خلف الباب الثاني فسيقوم الجمهوريون بترشيح شخص ما سيمضي الخريف محجوباً وموبخاً من قبل الصوت الأكثر صخباً ونفوذاً في الحزب. بغض النظر عن الباب الذي يختارونه، سيكون طريقاً جيداً جداً لخسارة انتخابات يبذل الديموقراطيون قصارى جهدهم للتنازل عنها، من خلال إعادة ترشيح الرئيس جو بايدن البالغ من العمر 80 عاماً. حسب الكاتب، إن رفض ترامب التوقيع على تعهد بالولاء هو مبدأ غير معهود. فالتعهدات بالولاء من أي نوع غبية وغير أمريكية. أي شخص شاهد فيلم "أوبنهايمر" يجب أن يكون قادراً على استنتاج ذلك. لم يستولِ على الحزب بشكل أكثر ارتباطاً بالموضوع، لم يأبه ترامب قط بما سيحصل لما اعتاد الأمريكيون تسميته بالحزب الكبير القديم، وما من سبب كي يبدأ بادعاء ذلك حالياً. تحب وسائل الإعلام أن تقول إن ترامب استولى على الحزب الجمهوري سنة 2016، لكن هذا يقلل مما حدث فعلاً. فالاستيلاء على شيء ما يعني أنه لا يزال موجوداً. يتذكر الكاتب كيف وجد بعض الصعوبة في 2016 عندما سار بين أروقة المؤتمر الجمهوري في كليفلاند ولم يرَ أكثر من حفنة من الجمهوريين الذين كان يعرفهم من سنوات سابقة.

هذا لأنه عندما يفوز المرء بالعديد من الانتخابات التمهيدية بصفته غريباً معادياً، فهو يستبدل فعلياً المندوبين الذين خدموا لفترة طويلة والذين شكلوا قاعدة الحزب بالمبتدئين المهمشين الذين قدموا الدعم له. بعبارة أخرى، لم يكن ترامب فجأة مسؤولاً عن الحزب كما كان في السنة السابقة؛ لقد أنشأ في الواقع حزباً مختلفاً تماماً مديناً له فقط.

محصلة صفرية

المشكلة بالنسبة إلى الجمهوريين، تابع باي، هي أن حملة 2024 أصبحت الآن معادلة محصلتها صفرية. إما أن ينجو ترامب أو يحقق الحزب الجمهوري القديم عودته. لا يمكن للنتيجة أن تشمل الاحتمالين معاً. ولا يبدو أي من الخيارين واعداً بشكل خاص في الوقت الحالي.

Opinion Trump won’t profess loyalty to his party. Neither will most Americans. #TrumpForPrison2024 https://t.co/lQeINMtbUe

— photoframd (@photoframd) August 17, 2023


لقد فاز ترامب بانتخابات وطنية واحدة، ولكن فقط بفارق ضئيل وفي حالة غريبة جداً، حين أمل جمهوريون معتدلون ومستقلون، ضد كل الأدلة، أن ينتهي الأمر بترامب عند الامتثال لنوع من الحياة الطبيعية. عندما لم يفعل ذلك، كان أداء حزب ترامب سيئاً إلى حد كبير في ثلاث انتخابات وطنية متتالية. إذا تم ترشيحه للمرة الثالثة – هذه المرة كزعيم متهم بمخطط جنائي – فقد يجد ترامب صعوبة في تحسين هذا السجل.

واذا لم يرشحه الجمهوريون؟

من خلال رفض التوقيع على تعهد بدعم أي مرشح آخر، يشير ترامب إلى أنه سينقلب بشراسة على أي جمهوري يهزمه. ويرجح الكاتب ألا يصوت أنصار ترامب الذين لا يتزعزعون لمرشح كان رئيسهم قد أعلنه سارق انتخابات. فالولاء الحزبي لم يعد يقود السياسة الأمريكية؛ الولاءات الشخصية تفعل ذلك. قد يبتعد ترامب عن البطاقة الجمهورية، لكن أكثر أتباعه المتحمسين لن يبتعدوا عنه.

أفضل أمل... أقصر فرح

بالنسبة إلى الديمقراطيين العازمين على تقديم بطاقة غير ملهمة خاصة بهم، هذا على الأرجح هو أفضل أمل – أن يُبعد الجمهوريون المعتدلين أو أن يجدوا حزبهم قد مزقه الانقسام. لكن إذا كانت هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور فلا ينبغي أن يفرح الديمقراطيون لوقت طويل. لأن ترامب، وكما قال الكاتب من قبل، ينذر بشيء لن يكون محصوراً باليمين السياسي.
يخشى باي من أن عصر التيارات المنبثقة بشكل مفاجئ واستيلاء المشاهير على السياسات الأمريكية قد بدأ للتو. وزمن قسَم الولاء – لأي طرف – يقترب بسرعة من النهاية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محاكمة ترامب

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض ينشر صورة ميلانيا ترامب أمام الأهرامات المصرية.. ما القصة؟ (صور)

الولايات المتحدة – احتفل البيت الأبيض بعيد ميلاد السيدة الأولى ميلانيا ترامب الخامس والخمسين بسلسلة من الصور تسلط الضوء على بعض أبرز محطاتها خلال فترة وجودها في البيت الأبيض.

وأمضت ميلانيا، الكاثوليكية، والرئيس ترامب معظم عيد ميلادها في روما يوم السبت لحضور جنازة البابا فرنسيس في مدينة الفاتيكان، قبل أن يتبادلا قبلة الوداع وينفصلا في المطار في وقت لاحق من اليوم.

لم تحي ميلانيا ولا الرئيس هذه المناسبة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن البيت الأبيض سلط الضوء على 20 صورة للسيدة الأولى.

وتشمل اللحظات التي سلط البيت الأبيض الضوء عليها صورا لها خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح، وجولتها في الأهرامات في مصر، ورقصها مع الرئيس، ووصولها إلى قاعدة سيغونيلا الجوية في صقلية، والترويج لمبادرتها “كن الأفضل”، والتحليق على متن طائرة مارين وان.

طوال فترة عملها كسيدة أولى، حرصت ميلانيا بشدة على خصوصيتها، وحافظت على جدول أعمال عام محدود.

وإلى جانب حضورها فعاليات كبرى، مثل خطاب الرئيس أمام جلسة مشتركة للكونغرس الشهر الماضي، استخدمت السيدة الأولى منبرها الرسمي لتسليط الضوء على قضايا تعتبرها مهمة.

وعلى سبيل المثال، قامت السيدة الأولى الشهر الماضي بزيارة نادرة إلى مبنى الكابيتول لدعم تشريع مشترك بين الحزبين لمكافحة الإباحية الانتقامية.

وقبل أن يقسم زوجها اليمين الدستورية لولايته الثانية، وقّعت صفقة ضخمة بقيمة 40 مليون دولار مع أمازون لتصوير فيلم وثائقي عن حياتها.

ومن المقرر أن يخرج هذا الفيلم الوثائقي بريت راتنر، مخرج فيلم “ساعة الذروة”، وسيضم ظهورا قصيرا لشخصياتٍ مألوفة مثل الرئيس وابنه بارون، الذي يدرس في كلية ستيرن لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك.

وقال مصدر لموقع “بيج سيكس” سابقا عن الصفقة: “لقد كانت بارعة جدا فيما تقوله… أصبحت ميلانيا أكثر ارتياحا في التحدث أمام الناس وعلى شاشة التلفزيون”.

وأضاف أن ميلانيا أصبحت أكثر ثقة بنفسها، وباتت تدرك قيمة صورتها العامة وتسعى لتحقيق مقابل مادي لما ستكشفه عن حياتها في الفيلم”.

السيدة الأولى هي المنتجة التنفيذية لهذا المشروع، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه وسيلة سعى من خلالها مؤسس أمازون، جيف بيزوس، إلى تحسين علاقتها بزوجها.

واحتفل العديد من كبار مسؤولي إدارة ترامب، مثل وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ومديرة إدارة الأعمال الصغيرة، كيلي لوفلر، بعيد ميلاد السيدة الأولى على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسيحتفل الرئيس بعيد ميلاده في 14 يونيو، فيما تعمل إدارة ترامب على تنظيم عرض عسكري ضخم للاحتفال بذكرى تأسيس الجيش الأمريكي، الذي يُقام في اليوم نفسه.

المصدر: “نيويورك بوست” + RT

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس بعد غياب: رؤية ترامب أنانية وتخدم الأثرياء
  • هاريس تهاجم سياسات ترامب وقد تصبح مرشحة رئاسية في الانتخابات المقبلة
  • هاريس تعود للساحة السياسية وتهاجم ترامب
  • الجمهوريون يسقطون مشروع قانون لوقف رسوم ترمب الجمركية
  • وفاة الكاتب الرياضي محمد الشنيفي
  • حفيد ترامب يعزف أمام جده على بيانو مزين بالذهب.. فيديو
  • فيديو مؤثر.. حفيد ترامب يعزف على البيانو أمام جده
  • البيت الأبيض ينشر صورة ميلانيا ترامب أمام الأهرامات المصرية.. ما القصة؟ (صور)
  • الكاتب واليسناريست أحمد فوزي صالح: مسلسل ظلم المصطبة مكتوب من 7 سنوات
  • كندا.. الليبراليون يحتفظون بالسلطة وسط تصاعد التوترات مع ترامب