الأزهر يعقد احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ينظم الأزهر احتفالية كبرى باليوم العالمي للغة العربية، غدًا الأربعاء، بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، تحت عنوان: "اللغة العربية أصالة وريادة"، بحضور فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، في تمام الساعة التاسعة والنصف.
وتتضمن الاحتفالية كلمة لفضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، وكلمة للدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وكلمة للشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، فضلا عن بعض فقرات الإنشاد الديني والابتهالات.
برجاء اتخاذ ما ترونه مناسبًا نحو التغطية الإعلامية، شاكرين لكم حسن تعاونكم.
1- اللغة العربية واحدة من أهم لغات العالم، ومن أكثرها ذيوعًا وانتشارًا.
2- شرف الله اللغة العربية بأن جعلها لغة القرآن الكريم، ولسان شرائعه وأحكامه، وتبيان حلاله وحرامه، وخزانة كنوزه وأسراه؛ قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. [يوسف: 2]
3- أكثر ما يميز اللغة العربية امتلاكها لأسباب حياتها، ومقومات بقائها، وقدرتها على الاحتفاظ بأصالتها، مهما تباعد الزمان، وتداخلت اللغات.
4- التعبير بفصاحة وبيان مما تتميز به اللغة العربية؛ حيث يستطيع المتكلم بها أن يصيغ عبارة دالة على الواقع وفق مقتضى الحال في سهولة ويسر؛ بعيدًا عن التنافرات الكلامية، والتعقيدات اللفظية.
5- اللغة العربية من أثرى لغات العالم من حيث المفردات، ويستطيع المتحدث بها أن يعبر عن المعنى الواحد بألفاظ متعددة، كلُّ لفظ منها موضوع لحال أو موصوف دال عليه، يضيف معنى جديدًا.
6- تتميز اللغة العربية بنظام صوتي يدل السامع على معنى الكلمة ومدلولها بمجرد صوته وجرسه.
7- تنضبط الكلمة العربية بالميزان الصرفي الذي يمكّن الأدباء من تحويلها إلى أبنية مختلفة باختلاف المعاني التي يسوقونها، ويثري الأداء البلاغي بأساليب جمالية متنوعة.
8- تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية.
9- وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.
يوم اللغة العربية.. ما المقصود بقوله تعالى: «بلسان عربي مبين» ؟
يوم اللغة العربية .. العالم يحتفي بأم اللغات ولسان الحضارة الخالدة
10- يتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية وعديد المناطق الأخرى المجاورة كتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا، حيث أن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.
11- تتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.
12- سادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى، من مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية، وبعض اللغات الإفريقية مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وبخاصةً المتوسطية منها من مثل الإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
13- مثلت اللغة العربية كذلك حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة.، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
14- 18 ديسمبر 1973 تم إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، بغرض إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافاتها وتطورها بإعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر اللغة العربية اليوم العالمي للغة العربية اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر المزيد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية ينظم ملتقى الناشرين الإماراتيين
نظم مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين، النسخة الثانية من ملتقى الناشرين الإماراتيين، في متحف اللوفر – أبوظبي، وذلك ضمن جهود المركز لتعزيز صناعة النشر المحلية، ودعم الناشرين الإماراتيين.
وشهد الملتقى، الذي حضره الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، تدشين أولى مبادرات الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها المركز تعزيزاً لشهر القراءة الوطني الذي يرفع شعار "الإمارات تقرأ".
وتمثلت المبادرة في تخصيص فئة الكتاب الرقمي من منحة "أضواء على حقوق النشر" للعام 2025، للناشرين الإماراتيين، بهدف رفد المكتبة العربية الرقمية بإصدارات محلية نوعية، ومواكبة توجهات القيادة بضرورة رعاية المبدعين الإماراتيين.
وشارك في الملتقى سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وسعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إلى جانب 50 ناشراً إماراتياً متخصصاً في مجالات الأدب، والفكر، والعلوم، وأدب الأطفال، والنشر الرقمي والصوتي، وحقوق النشر.
واستعرض الملتقى جهود المركز الداعمة للناشرين الإماراتيين، وتعزيز صناعة المحتوى الخاص باللغة العربية، وناقش مشاريعه الخاصة بالنشر على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التي ستقدمها الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، خلال انعقادها في الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025.
واطلع المشاركون على أبرز برامج المركز ومبادراته، وتعرفوا على إصداراته الجديدة، والفرص التي يوفرها ولا سيما المنح والجوائز.
أخبار ذات صلةوقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي إن المركز يحرص على تقديم مختلف أشكال الدعم للناشرين الإماراتيين، وتوفير جميع السبل الهادفة إلى تعزيز مكانتهم، وتثبيت حضورهم في مختلف الأحداث الثقافية إقليمياً ودولياً، ليكونوا قادرين على اكتساب الخبرات والمعارف التي تخوّلهم للتحاور والتلاقي مع أهم الناشرين حول العالم، والتعريف بإنتاجاتهم، ومشاريعهم الفكرية والمعرفية".
وأضاف:" يسعى المركز لأن يكون مساهماً فاعلاً في منظومة تطوير قطاع النشر على المستويين المحلي والدولي، من خلال تقديم مشاريع وبرامج نوعية تنسجم مع رؤيته الإستراتيجية الهادفة إلى تعزيز حضور اللغة العربية".
وأشار إلى أنه في إطار الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة يقدم المركز خلال الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 500 منحة للناشرين الإماراتيين ضمن مبادرة أضواء على حقوق النشر، تخدم توجهاتهم نحو التحول الرقمي والصوتي للكتب الورقية، كما ستتيح الجوائز التي يشرف عليها المركز الفرص أمام المزيد من المبدعين لإثراء الواقع الثقافي، وتطويره من خلال تقديم مشاريع، ومنجزات نوعية تعكس المكانة التي وصلت إليها الثقافة في دولة الإمارات بما ينسجم مع عام المجتمع.
من جهته، ثمن راشد الكوس الجهود التي يبذلها مركز أبوظبي للغة العربية لدعم الناشر الإماراتي وصناعة المحتوى المحلي، مؤكدا أن الثقافة العربية تزخر بالكثير من الكنوز، ويجب إيصالها لمختلف الثقافات والحضارات الأخرى.
وأعرب عن تقدير جمعية الناشرين الإماراتيين الدور الكبير الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية ومعرض أبوظبي للكتاب، في دعم الناشر الإماراتي.
واستعرض الملتقى استعدادات مركز أبوظبي للغة العربية لإقامة الدورة المقبلة من معرض أبوظبي للكتاب، كما بحث آفاق إسهام الناشرين الإماراتيين في تطوير صناعة المحتوى العربي، وتعزيز الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع، بما يتماشى مع إعلان العام 2025 "عام المجتمع".
المصدر: وام