أكد محمد البشير، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الثلاثاء، أن "أولوية الحكومة هي الحفاظ على الخدمات وبسط الأمن والاستقرار في البلاد".

بعد لقاء الجولاني.. مبعوث الأمم المتحدة: هناك لحظة أمل حذر في سوريا خبير اقتصادي: روسيا تتطلع إلى تطوير الصداقة والاحترام المتبادل مع سوريا

وبحسب سبوتنيك،  أوضح البشير، في تصريحات متلفزة، إن "الحكومة استلمت مؤسسات الدولة من خلال انتقال سلس من وزارات حكومة النظام السابق"، مضيفا أن "الهدف الأساسي كان عدم وقوع فوضى والحفاظ على الخدمات ونجحنا في ذلك".

وأوضح، أن "الحكومة تواجه تحديات كبيرة من بينها الفساد الإداري والمالي والبنى التحتية المتهالكة والديون"، مشددا على ضرورة رفع العقوبات والإفراج عن الأموال المجمدة.

وأضاف البشير، أن "الشعب السوري يشعر بخذلان المجتمع الدولي وآن الأوان لنصرة هذا الشعب المظلوم"، متابعا: "على المجتمع الدولي محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا على مدار السنوات السابقة".

وأكد رئيس الحكومة المؤقتة السورية أن "خزائن سوريا خاوية ورقم الاحتياطي المالي للبلاد قليل لا يذكر"، مضيفا: "نهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار وحماية أموال الناس وممتلكاتهم وتوفير الحد الأدنى من الخدمات".

ودعا البشير المهجرين إلى العودة إلى بلدهم وإعادة الاستثمار والمشاركة في بناء سوريا الجديدة، موضحًا أن "رسالة الحكومة للجميع أن سوريا تتجه إلى سوريا العدالة الموحدة التي تحرص على وحدة أراضيها". 

واختتم البشير، بالتأكيد على أن "وزارة الخارجية ستعمل على إعادة العلاقات مع دول الجوار ودول العالم إلى مكانها الطبيعي، ونسعى أن تكون سوريا موحدة والجميع شريك معنا في بناء سوريا المستقبل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد البشير رئيس الحكومة السورية المؤقتة الحكومة السورية المؤقتة الحكومة مؤسسات الدولة تحديات الشعب السورى

إقرأ أيضاً:

تأكيد عُماني سعودي على تكثيف التعاون المشترك لدعم التنمية وتعزيز الأمن والاستقرار

 

 

◄ استعراض أبرز التطوُّرات المتصلة بالقضايا الإقليمية والدولية

◄ الوزيران يطلعان على مرافق "منفذ الربع الخالي" والتسهيلات المُقدَّمة

 

 

الجبل الأخضر- العُمانية

تطرّق معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية خلال استقباله صاحب السُّمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية إلى مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين ومبادرات العمل المشترك في إطار مجلس التنسيق العُماني السعودي، دعمًا لمصالح الشعبين الشقيقين.

وعلى الصعيد السياسي تناول الجانبان أبرز التطوُّرات المتصلة بالقضايا الإقليميّة والدوليّة، والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسيّة والدبلوماسيّة.

وأكّد الوزيران أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما، وتكثيف التعاون المشترك بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين الشقيقين وسائر دول المنطقة، ويُعزز من الأمن والاستقرار الإقليميين ويدعم جهود التنمية المُستدامة.

ومن جهة ثانية، زار معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وصاحب السُّمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة منفذ الربع الخالي البري الرابط بين البلدين الشقيقين..

واطلع الوزيران خلال الزيارة على المرافق القائمة وما يقدمه المنفذ من تسهيلات وخدمات لدعم الحركة التجارية والسياحية والمرورية في ظل مسيرة التعاون والتكامل بين البلدين في مختلف المجالات تجسيدًا للروابط والتواصل الأخوي بين الشعبين الشقيقين.

وتأتي هذه الزيارة في سياق الحرص المتبادل على تعزيز التعاون اللوجستي والاقتصادي، مواكبة لتطلعات قيادتي البلدين في سياق رؤيتي 2030 و2040 لكل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان..

مقالات مشابهة

  • انتشار قوات الأمن العام في بلدة الصورة الكبرى بريف السويداء لتعزيز الأمن والاستقرار
  • حقيقة ما جرى في جرمانا والاتفاق مع الحكومة السورية
  • 22 قتيلا في تجدد الاشتباكات قرب دمشق .. والسلطات السورية تنتشر في صحنايا لضمان الأمن والاستقرار
  • شعبة المصدرين: تأهيل العمالة المصرية أخلاقيا أولوية لمواجهة تحديات سوق العمل
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • آفاق جديدة في التقانات الحيوية.. ندوة علمية على مدرج كلية الهندسة التقنية في جامعة حلب بالتعاون مع المؤسسة الألمانية السورية ومبادرة سوريا المستقبل
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية الهند العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • تأكيد عُماني سعودي على تكثيف التعاون المشترك لدعم التنمية وتعزيز الأمن والاستقرار