الاتحاد الأوروبي يعلن من تركيا تكثيف التواصل مع الإدارة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الثلاثاء إن بروكسل ستكثف “مشاركتها المباشرة” مع الحكام الجدد الإسلاميين في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأضافت في مؤتمر صحفي في أنقرة بعد لقاء اللارئيس رجب طيب أردوغان، “يتعين علينا الآن أن نكثف ونواصل تعاملنا المباشر مع هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى”، في إشارة إلى متمردي هيئة تحرير الشام الذين أطاحوا بالأسد.
وقالت رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين إنه لا ينبغي السماح بعودة متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وقالت ميركل في حضور أردوغان “إن خطر عودة داعش… حقيقي. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك”، مستخدمة الاسم البديل لتنظيم الدولة الإسلامية.
والتقى دبلوماسيون بريطانيون أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأظهرت صور نشرتها الجماعة على وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولين كبارا، بمن فيهم الممثلة البريطانية الخاصة لسوريا آن سنو، وهم يلتقون زعيم هيئة تحرير الشام المعروف سابقا باسم محمد الجولاني في دمشق يوم الاثنين.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يوم الاثنين أن بريطانيا أرسلت “وفداً من كبار المسؤولين البريطانيين إلى دمشق هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع السلطات السورية الجديدة وأعضاء من جماعات المجتمع المدني”.
Tags: أورسولا فون دير لاينالاتحاد الأوروبي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تلقي القبض على مطلوب مقرب من ماهر الأسد
أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور السورية القبض على العميد عبد الكريم أحمد الحمادة المقرب من ماهر الأسد، والذي كان يشغل منصب مدير إدارة ملف التسوية مع النظام السابق.
وقالت إدارة الأمن إنه كان مستشاراً ومسؤولاً عن التنسيق بين ضباط النظام السابق وقيادات الحرس الثوري الإيراني.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من محافظات البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا لسوريا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.