الرئيس التركي: لن نسمح بوجود داعش أو حزب العمال في سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انه “لا بد من محاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا ولن تسمح أنقرة بوجود داعش أو حزب العمال الكردستاني”.
وذكر أردوغان في تصريح صحفي: “أهمية إحلال الاستقرار في سوريا وتحقيق سيادتها ووحدة أراضيها، وهي بحاجة للدعم من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية حتى يمكن لها أن تنهض في المرحلة المقبلة”.
وشدد “يجب العمل على نقل سوريا إلى مرحلة الاستقرار بعد انتهاء مرحلة الظلام”.
وتابع ” اتخذنا خطوات لازمة لتعزيز الاستقرار في سوريا وإخراج المنظمات الإرهابية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن قتل قيادي لـ«داعش» بغارة جوية في سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” أن الولايات المتحدة قتلت قياديا في تنظيم حراس الدين، وهو فرع لتنظيم القاعدة في سوريا كان أعلن عن حلّ نفسه.
وقالت “سنتكوم” في بيان على منصة إكس “في 15 فبراير، نفّذت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت مسؤولا بارزا في الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم حراس الدين، الفرع التابع لتنظيم القاعدة”.
وأضاف البيان الذي لم يحدد هوية المسؤول القتيل: “تأتي هذه الضربة في إطار التزام القيادة المركزية المستمر، جنبا إلى جنب مع شركائنا في المنطقة، لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات”.
وكان التنظيم الذي صنّفته الولايات المتحدة “إرهابيا” قد أعلن حلّ نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وتأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سوريا. وفي سبتمبر 2019، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية تنظيم حراس الدين “كيانا إرهابيا عالميا”.
وفي سبتمبر أعلن الجيش الأميركي تنفيذ ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 “إرهابيا” بينهم أعضاء في تنظيم داعش وحراس الدين.
وفي الشهر الذي سبق، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل قياديا بارزا في حراس الدين هو أبو عبد الرحمن المكي بضربة جوية في شمال غرب سوريا.
وسبق للسلطات السورية الجديدة أن أعلنت حلّ كلّ الفصائل المسلحة في البلاد في إطار سلسلة قرارات اتخذت للمرحلة الانتقالية بعد أقل من شهرين على إطاحة الأسد.
وتنشر الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2500 جندي في العراق ونحو 2000 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.
وأكدت واشنطن أنها كثّفت الضربات الجوية منذ سقوط الأسد. ويوم سقوطه في 8 ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ ضربات استهدفت أكثر من 75 موقعا تابعا لتنظيم داعش.