أصدر الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عدة قرارات اشتملت على تنقلات وتعيينات في الوظائف القيادية بكليات الجامعة ومعاهدها وإداراتها، وشملت 3 مديرين عموم، و11 أمينا للكليات والمعاهد، وذلك فى إطار الحرص على تطوير الأداء  وخلق كوادر جديدة بمختلف المواقع والإدارات بالجامعة.

ووجه رئيس الجامعة القيادات فى مواقعها الجديدة بالحرص على العمل بروح الفريق، والتطوير المستمر للقدرات الإدارية، واحترام القوانين واللوائح والقرارات، وإعداد كوادر الصف الثاني، وتفعيل قاعدة الثواب والعقاب بما يحقق تميزا فى الأداء.

وقد شملت قرارات رئيس الجامعة (3) مديرين عموم وهم: 
١- شيرين محمد شوقي - مدير عام الإدارة العامة لشئون العاملين.
٢- حسام محمد عبد الرؤوف - مدير عام الإدارة العامة للكادر الخاص.
٣- هناء علي مصطفى - مدير عام المشتريات بالجامعة.

كما شمل القرار (11) أمينا لكليات الجامعة ومعاهدها، وهم: 
١- د. عبير عبد الرحمن محمد السيد لكلية التجارة.
٢- فاطمة سعيد علي راشد لكلية دار العلوم.
٣- د. ثروت عبده شحاتة لكلية العلوم.
٤- حسن فاروق حسن للمعهد القومي لعلوم الليزر. 
٥- محمد خليل محمد لكلية العلاج الطبيعي. 
٦- هاني عبد التواب محمد لكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية. 
٧- نيفين حسن صادق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. 
٨- السيد جودة السيد لكلية الآثار. 
٩- شريف محمد همام لكلية التربية النوعية. 
١٠- أمانى إبراهيم المليجى لكلية الطب البيطري. 
١١- أحمد عبد الفتاح الشرشابى لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة كليات الجامعة المزيد

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافي برعاية محمد سامى عبدالصادق

 

تواصل جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات الموسم الثقافي للعام الجامعي 2024-2025 حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة، محاضرة تاريخية تحت عنوان "ملحمة استرداد طابا"، ألقاها الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشئون البرلمانية والقانونية، ورئيس جامعة القاهرة الأسبق.

وأدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمتحدث الرسمى باسم الجامعة، بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وعدد من الوزراء السابقين، وعمداء الكليات والوكلاء، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.

وتأتى فعاليات الموسم الثقافي للجامعة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليًا وإقليميًا وعالميًا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.

وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالدكتور مفيد شهاب داخل قبة جامعة القاهرة، ووصفه بأنه قيمة وقامة كبيرة، وعلم من أعلام القانون الدولي العام، وله جهود كبرى في استرداد البقعة العزيزة من أرض مصر وهي طابا، مشيرًا إلى أن الدكتور مفيد شهاب بجهوده العلمية وخبراته القانونية الرفيعة سخّر علمه في خدمة وطنه، فكان أحد أبرز أبطال هذه الملحمة الخالدة.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أننا نستحضر صفحة من أنصع الصفحات في التاريخ المصري الحديث، وهي ملحمة استرداد طابا، التي كانت بمثابة معركة قانونية وسياسة ودبلوماسية أثبتت أننا بالإرادة المصرية نستطيع أن نحصل على ما نريد، مشيرا إلى أن استحضارنا لهذه الذكرى لنتعلم من دروسها المستفادة، ونزكي في نفوس شبابنا قيم الانتماء الوطني، ونُحيي في أذهانهم أن الوطن أمانة، وأن كل ذرة من ترابه غالية عزيزة، مؤكدًا على ضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية التي تحرص على اختيار الكفاءات في مختلف المجالات، وأن مصر سوف تظل عظيمة بمقدراتها وكفاءاتها.

وعبر الدكتور مفيد شهاب، عن سعادته لإلقاء محاضرة داخل قبة جامعة القاهرة العريقة التي شهدت أحداثا تاريخية كان آخرها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى احتفال مصر يوم ٢٥ ابريل بعيد تحرير سيناء، إلى جانب احتفالها في مارس باسترداد طابا ومنطقة رأس النقب التي اغتصبها المحتل عام ١٩٦٧.

وأشار الدكتور مفيد شهاب، إلى حق الشعوب في الاحتفال بانتصاراتها وشرحها وتوضحها للأجيال الحديثة التي لم تشهدها، من أجل رفع مستوى الوعي لدى الشباب وبما يُزيد من انتماءاتهم للوطن، وأن من حق الشعوب أن تدرس أسباب هزائمها، مؤكدًا أن حب الوطن لن يتحقق إلا بمعرفة عظمته وتضحياته ونضاله وأحداثه، لافتًا إلى عضويته داخل اللجنة القومية لطابا التي شكلها رئيس الجمهورية - آنذاك - من مجموعة من أبناء مصر من مختلف التخصصات لدراسة ملف استرداد طابا وتولى الدفاع عنها أمام هيئة التحكيم الدولية وكتابة المذكرات والمرافعات الشفوية.

وقدم الدكتور مفيد شهاب سردًا للموقف المصري والإسرائيلي منذ نكسة ١٩٦٧ حتى انتصار اكتوبر العظيم عام ١٩٧٣، وحروب الاستنزاف التي خاضها الجيش المصري من أجل اشغال العدو وتعريفه ان الشعب المصري بقواته يأبي الهزيمة ولا يقبل وجود العدو على أراضيه، مشيرًا إلى أن إرادة الشعب بعد هزيمة ١٩٦٧ استطاعت أن تُعيد بناء القوات المسلحة على مدار ٦ سنوات حتى تحقق النصر في اكتوبر ١٩٧٣، لافتًا إلى التحديات المختلفة التي واجهها الجيش خلال تحرير سيناء، مثل العائق المائي الذي تمثل في قناة السويس، وخط بارليف، والتي استطاعت القوات المصرية اختراقه من خلال اختراع اساليب علمية حديثة.

وأضاف الدكتور مفيد شهاب، أن أعظم الدروس المستفادة من حرب أكتوبر العظيمة هو استخدام عنصر المفاجأة والذي يُعد عنصرًا مهمًا في الحروب الحديثة، مشيرًا إلى أن الانتصار العسكري للقوات المصرية دفع اسرائيل للتفاوض مع مصر وأعقبه إعلان مبادئ اتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٨، ثم توقيع اتفاقية السلام المشترك في مارس ١٩٧٩، مؤكدًا أن مصر ستظل مسؤلة عن الأمن العربي بأكلمه وتُولي اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية وتساند حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

وقال الدكتور مفيد شهاب، إن من بين الدروس المستفادة من ملحمة استرداد طابا، أن السند في استرداد الحق ليس فقط أن تكون صاحب حق، بل الاصرار على هذا الحق بكافة الوسائل سواء عسكرية أو سياسية أو قضائية أو قانونية، وأن القضايا والأزمات الكبرى لا بد أن يتم الاعتماد فيها على الأسلوب العلمي من خلال المتخصصين كلٌ في مجاله.

وقال الدكتور عبد الله التطاوي، إن الدكتور مفيد شهاب هو  قامة وطنية ورمز رفيع المستوي من رموز الموسوعية والقانونية الرفيعة، وهو حامي الهوية المصرية، ولديه القدرة علي التجديد والابتكار والابداع في التخصص العلمي الدقيق، ويؤدي رسالته بكل اقتدار وجدارة وهو يُعد قدوة لمن يتقلد مختلف الوظائف القيادية، لافتًا إلي جهودة الكبرى في استرداد طابا.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد منصور هيبه، أن ملحمة استرداد طابا لها جوانب عسكرية وقانونية وسياسية وتاريخية وجغرافية ولها جوانب مجتمعية يغلفها جميعًا إرادة شعبية، مؤكدًا أن مفاوضات استرداد طابا لم تكن عشوائية بل ولدت من رحم إنكسار ١٩٦٧، ولافتًا إلى أن الإعلام المصري في حاجة إلى استعادة قوته كقوة ناعمة للتعامل مع القضايا الوطنية، وأن مصر ستظل بعلمائها وخبرائها وجيشها وشرطتها وجامعاتها هي الحصن الحصين التي تحمي كافة مقدرات الأمة العربية.

وفي نهاية المحاضرة، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد علي تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم حول فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيلٍ واعٍ بتحديات العصر.

كما أهدى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، درع جامعة القاهرة للدكتور مفيد شهاب تقديرًا لدوره الرائد والمتميز في ملحمة استراد طابا.

مقالات مشابهة

  • ولاء عقاد أول عميدة لكلية الإعلام للبنات بجامعة الأزهر
  • رئيس جامعة دمياط يشهد حفل ختام الأسبوع البيئي لكلية التربية
  • جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافي برعاية محمد سامى عبدالصادق
  • رئيس البورصة المصرية يفتتح مركز المحاكاة الرقمية بجامعة كفر الشيخ
  • مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة يستقبل مدير مكتب الإيراسموس برومانيا
  • ختام بطولة تنس الطاولة بجامعة أسيوط الأهلية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر وعميد طب القاهرة في زيارة مفاجئة لمستشفى سيد جلال
  • تجديد شهادة الأيزو للأمانة العامة بجامعة القاهرة للعام الحادي عشر على التوالي
  • تجديد شهادة «الأيزو» للأمانة العامة بجامعة القاهرة للعام الـ 11 على التوالي
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح المعرض الدولي السادس بكلية الزراعة بنين القاهرة