مبادرة "صورة وحكاية من تراثنا" تجمع شباب الإسكندرية لتعزيز التسامح والتعايش
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أطلق منتدى حوار الثقافات "يلا حوار" بالإسكندرية مبادرة "صورة وحكاية من تراثنا"، تحت رعاية الهيئة القبطية الإنجيلية لمنتدى حوار الثقافات على يد مجموعة من شباب الإعلاميين خريجي برنامج، بهدف تسليط الضوء على قيم التسامح والتعايش بين الأديان من خلال الفن الصحفي والصورة.
ونسق المبادرة هند حسن محرر صحفي بجريدة الفجر ونفذ المبادرة لجنة المبادرة كلًا من رامي جمال مدير مكتب قناة فضائية في الإسكندرية وأحمد السيد مدير تحرير جريدة وصحفي بمواقع خارجية ورحمة أحمد دكتوراه في العلوم الاجتماعية وصحفي بجريدة والزهراء أحمد خريجة برنامج المرأة تقود ومعلق صوتي لعدة برامج إذاعية.
واستهدفت المبادرة 40 مشاركًا ومشاركة من طلاب وخريجي كلية الإعلام بجامعة الإسكندرية، من المسلمين والمسيحيين، حيث شملت أنشطة تعليمية وزيارات ميدانية للمعالم الدينية والتراثية بمحافظة الإسكندرية.
بداية الفعاليات
وانطلقت المبادرة بمحاضرة تدريبية قدمها، الصحفي الدكتور عصام عامر، حول مهارات إعداد التقارير الصحفية والصورة الصحفية تحت عنوان "دور الإعلام في إبراز الهوية الثقافية والحفاظ على التراث وبناء الإنسان". تضمنت المحاضرة كيفية صياغة العناوين وربطها بالصورة بشكل احترافي يعزز المعنى والقيمة.
وبدأ المشاركون جولتهم بزيارة الكنيسة المرقسية، أقدم كنائس الإسكندرية، حيث استمعوا إلى شرح وافي عن تاريخ الكنيسة قدمه خدام الكنيسة والأسقف، وتبادل المشاركون المسلمون والمسيحيون التقاط الصور، كما شارك المسلمون في إضاءة شموع الصلاة في لفتة رمزية للتعايش.
وتبع ذلك جولة في شارع النبي دانيال وصولًا إلى المتحف اليوناني الروماني، حيث قدمت إحدى المرشدات السياحيات شرحًا تفصيليًا عن تاريخ القطع الأثرية، بمشاركة دكتور خالد صلاح، أستاذ علم النفس بكلية التربية، وعضو باللجنة الاستشارية بالهيئة القبطيةالإنجيلية والذي أضفى بُعدًا تاريخيًا وثقافيًا للزيارة شملت الجولة قاعة أزيزيس ودورين آخرين من المتحف، مما أثرى المعرفة التاريخية لدى المشاركين.
واختتمت الزيارات بـمسجد “باسيلي” بمنطقة الورديان، حيث ألقى مفتش أول إدارة غرب كلمة عن قيم التسامح والتعايش السلمي، فيما قدم إمام المسجد شرحًا تاريخيًا عن المسجد الذي بناه أسعد “باسيلي”، رجل الأعمال المسيحي اللبناني، كرمز للتعايش والمحبة.
وقاد رامي جمال، محرر صحفي بالإسكندرية، تدريبًا ميدانيًا حول تكوين الصور الصحفية بطرق احترافية، واختار بمشاركة لجنة التنظيم أفضل 3 صور بين المشاركين.
في ختام الفعاليات، أقيمت المسابقة داخل مسجد باسيلي لتقييم نتاج اليوم، حيث قدم المشاركون عناوين صحفية مرفقة بالصور التي التقطوها خلال الجولة. فازت 3 متسابقات بجوائز قيمة تقديرًا لجهودهن وإبداعهن.
واختُتمت المبادرة بكلمة من محب شفيق، مسئول الأزمات بالهيئة القبطية الإنجيلية، وأنطون الفريد، مسئول الأنشطة بالهيئة، حيث ثمّنوا جهود الشباب في إبراز التراث وتعزيز الهوية الثقافية المشتركة.
رسالة المبادرةوفي ختام اليوم، أكد المشاركون أن المبادرة كانت تجربة مميزة عززت لديهم قيم التسامح والتعايش، وسلطت الضوء على دور الإعلام وأهمية الصورة في تعزيز الحوار والتقارب بين الثقافات المختلفةوأشاروا إلى عزمهم في نقل هذه التجربة الإيجابية إلى المجتمع.
IMG-20241216-WA0192 IMG-20241216-WA0181 IMG-20241216-WA0117 IMG-20241216-WA0092 IMG-20241216-WA0071 IMG-20241216-WA0057 IMG-20241216-WA0053 1734344307813
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد السيد اجتماعية استهدف اختتمت إعلامي استهدفت الإنجيلية التقارير الصحفية الهيئة القبطية الهيئة القبطية الإنجيلية الهوية الثقافية التقاط الصور الحفاظ على الحفاظ على التراث الجولة الحوار الثقافات المختلفة القبطية الإنجيلية العلوم الاجتماعية المسلمين والمسيحيين المسيحي المسيحيين المشتركة برنامج المرأة تقود خالد صلاح خريجي كلية الاعلام شباب الاسكندرية صحفي بجريدة في الإسكندرية قيم التسامح كلية الإعلام متسابقات مدير تحرير يلا منتدى حوار الثقافات مسيحيين مسلمون مبادرة زيارات ميدانية جريدة الشروق جريدة الفجر برامج اذاعية الكنيسة المرقسية الزهراء الصورة الصحفية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة بالعلم بدنا نعمرها في حمص من أجل نهضة سوريا بسواعد أبنائها
حمص-سانا
تهدف مبادرة بالعلم بدنا نعمرها التي أطلقها عدد من ممثلي المجتمع المحلي في حمص عبر مواقع السوشل ميديا والإنترنت إلى المساهمة في نهضة سوريا، بسواعد أبنائها في الداخل والخارج، وتسعى إلى تقديم 10,000 منحة مجانية تعليمية وتدريبية في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، لدعم وتمكين الشباب السوري وتعزيز فرصهم في التعلم والعمل.
ووفقاً للقائمين على المبادرة، وهم الشيخ محمود دالاتي والشيخ فارس سلمون والشيخ محمد بسمار والدكتور عبد الجواد حمام والأستاذ محمد جبر ومدير المشروع الأستاذ مجد حمام، فإن المبادرة تسعى إلى إشراك المدربين والمعلمين والخبراء من داخل سوريا وخارجها، ليكونوا شركاء في صناعة جيل متعلم منتج وواعٍ، حيث تغطي مجالات عدة، منها برامج الأعمال والإدارة والمهارات الرقمية والتقنية والتصميم والإنتاج المرئي والمهارات الإنسانية، والمناهج الدراسية للشهادات “الأساسية والثانوية” والمهارات السياسية والحوكمة والإعلام والصحافة والبرمجة والتدريب المهني والصناعي.
ودعت المبادرة عبر موقعها على الإنترنت جميع السوريين من معلمين ومدربين وخبراء، للمشاركة ونقل الخبرات والمعارف والعلوم لمن يحتاجها، ليكونوا جزءاً من إعادة بناء سوريا بالعلم والمعرفة التي تفتح أبواب المستقبل أمام الجيل الجديد.
وتستهدف المبادرة الشباب والشابات الباحثين عن فرص ترفد مهاراتهم وتؤهلهم لسوق العمل، وأبناء الشهداء والمقاتلين من وزارة الدفاع والأمن العام، والمعلمين والمدربين الراغبين بتقديم علمهم كصدقة جارية، والمساهمين والداعمين الراغبين بالمساهمة في مبالغ مادية أو معدات أو توفير بيئة تدريبية مناسبة.
وعن آلية تنفيذ هذه المبادرة، يوضح ما نشره القائمون عليها على موقع المبادرة في فيس بوك، أنه تم بدايةً إطلاق حملة إعلامية لنشر رسالتها لفتح باب التقدم للمعلمين والمدربين من داخل سوريا وخارجها، وتوفير فرص للمتبرعين لدعمها مادياً أو من خلال تقديم المعدات التعليمية، ومن ثم التنسيق مع أصحاب مراكز لاحتضان التدريب، وفتح باب التقديم للطلاب الراغبين بالانضمام إليها بعد الإعلان عنها وعن مختلف الدورات التدريبية والتعليمية بالتعاون والتنسيق مع جهات حكومية ومؤسسات تعليمية ومجتمعية وإعلامية.
تابعوا أخبار سانا على