تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل الاقليمية لمشروع الاستراتيجيات الجماعية للتكيف مع التغيرات المناخية، التي ينظمها مركز البحوث الزراعية بعنوان: “دعم وتعزيز الزراعة الايكولوجية”، بحضور  عباس الحاج حسن - وزير الزراعة اللبناني، و "ديونيسيس ستامينيتيس" - نائب وزير التنمية الريفية والاغذية اليوناني، و "تييري دي بوبل" مدير المعهد الزراعي المتوسطي سيام  مونبيليه.

وقال وزير الزراعة خلال كلمته الافتتاحية، إن التعاون الاقليمي في منطقة حوض البحر المتوسط يعد من الدعائم الاساسية التي تساعد دول الاقليم لمجابهة التغيرات المناخية والتعداد السكانى المتزايد والهجرة غير الشرعية وغيرها من التحديات التى تواجه كثير من دول المنطقة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.

وأشار إلى أن هذا التعاون ومشاركة التجارب وقصص النجاح تساهم فى التغلب علي كثير من تلك التحديات، فضلاً عن استمرار تشجيع المزارعين علي تبني وتنفيذ استراتيجيات تجمع ما بين الممارسات الزراعية المستدامة وتحافظ فى الوقت ذاته على الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأسر الريفية، مما سيكون لها تأثيرا إيجابيًا على جعل الأنظمة الزراعية أكثر صمودًا واستدامة في مواجهة التحديات البيئية المختلفة.


وأكد "فاروق" أن الدولة المصرية ووزارة الزراعة تقوم حاليا بدعم تطوير السياسات الزراعية المستدامة، من خلال التوسع في استخدام الابتكارات الزراعية والاعتماد على التطبيقات الحديثة والتى تؤدى الى زيادة الانتاجية الزراعية.

وتابع الوزير ، أن التعاون مع المعهد الزراعي المتوسطي سيام - مونبيليه، جاء لإيجاد حلول عملية مستدامة لتمكين صغار المزارعين من تبني التكنولوجيات الحديثة والحصول علي الاصناف النباتية عالية الانتاجية، فضلاً عن تحفيز استخدام الاسمدة الحيوية، وتبنى الاستخدام المرشد للمياه من خلال تبنى الزراعة بالشتل فى محصول قصب السكر والتسوية بالليزر وغيرها من الممارسات الزراعية الجيدة والتى تتوافق مع المتطلبات العالمية.

و أعرب فاروق عن خالص التقدير للمعهد الزراعي المتوسطي - سيام مونبيليه والقائمين على المشروع، وتطلعه إلى مناقشات مثمرة بين كل الاطراف، بهدف الوصول الى "زراعة مبتكرة من اجل مستقبل مستدام" لمنطقة البحر الابيض المتوسط.
ومن جهته أكد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، على أهمية هذا المشروع بإعتباره أحد النماذج الهامة التى تساهم فى تبنى  الممارسات  الخاصة بتطوير الزراعة المستدامة، لافتا إلى أن هذا المشروع يموله الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية،  لمناقشة العوامل الفنية والتنظيمية والسياسية في تعزيز الزراعة الإيكولوجية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وحضر فعاليات الافتتاح الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية وقطاع الشئون الإقتصادية، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، والدكتور محسن أبو رحاب مدير معهد بحوث أمراض النباتات، وقيادات الوزارة ومركز البحوث الزراعية، وممثلو المنظمات الإقليمية العاملة في قطاعي الزراعة والأمن الغذائي في مصر.

وتفقد وزير الزراعة يرافقه نظيره اللبناني ونائب وزير الزراعة اليوناني، معرض نماذج لمنتجات  المستفيدات من المشروع من أعمال وحرف يدوية وصناعات غذائية وتجفيف وتعبئة المنتجات، وإعدادها للتصدير بمحافظة الأقصر، وذلك على هامش ورشة العمل.

1000127096 1000127098 1000127094 1000127092 1000127088 1000127084 1000127100 1000127102 1000127104 1000127106 1000127080 1000127108 1000127110

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمراض النباتات التغيرات المناخية التنمية الزراعية المستدامة الأمن الغذائي وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

اختيار الإسكندرية أول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط

قال أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، إننا "نفخر باختيار الإسكندرية كأول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط لعام 2025"، مؤكدا أن الإسكندرية لطالما كانت ملتقى للحوار والتبادل بين الثقافات في البحر المتوسط.

جاء ذلك خلال محاضرة ثقافية بعنوان "البحر الأبيض المتوسط: تراثنا المشترك، مستقبلنا المشترك" بمكتبة الإسكندرية، القاها أندريه بلينكوفيتش رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.
وأشار إلى أن محافظة الإسكندرية هي مدينة الثقافة ومنارة المعرفة والحضارة والتاريخ، وعاصمة مصر الثانية والمركز الرئيسي للصناعة والتجارة والخدمات، وهي أهم مركز تجاري في مصر، حيث تستضيف أكثر من 40٪ من صناعات مصر، بالإضافة إلى ذلك، يمر أكثر من 60٪ من التجارة الخارجية لمصر عبر موانئها البحرية الرئيسية، مما يعزز أهميتها الاستراتيجية.
وقال إن "العلاقات التاريخية الطويلة بين مصر وكرواتيا تنعكس في رؤيتنا المشتركة لمختلف القضايا الدولية والإقليمية والعديد من مجالات التعاون المشترك، ومن بين الشواهد على الشراكة القوية هو ما شهدناها مؤخرا لافتتاح منتدى الأعمال المصري الكرواتي وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم بين وزراء البلدين بهدف تعزيز الاستثمارات والتعاون الثنائي والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي كبوابة للأسواق العربية والأفريقية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين ميناء الإسكندرية وميناء دیکا البحرى لخلق فرص موسعة للتصدير والاستثمار عبر مناطق اقتصادية متنوعة".
وفي كلمته، قال رئيس وزراء كرواتيا إنه "من دواعي الفخر الوقوف اليوم في مكتبة الإسكندرية التي تحمل إرث واحدة من أكبر مراكز المعرفة في التاريخ، وتظل بعد إحيائها عام 2002 منارة لتبادل المعرفة والثقافة ودليل على أن الحضارات لا تزدهر بالقوة فقط بل أيضًا بالحكمة والحوار والسعي وراء المعرفة".
وعن علاقة الصداقة القوية التي تجمع مصر وكرواتيا والتاريخ الطويل من التعاون، أوضح أن هذه العلاقة ترتبط بشكل كبير بالبحر الأبيض المتوسط والتقاليد البحرية الثرية والالتزام المتبادل بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بأكمله..لافتا إلى أن موقع كرواتيا الجغرافي يمنحها العديد من المميزات ويدفعها لتعزيز التعاون التجاري مع مصر وخاصة الإسكندرية.
وقال إن مصر هي ركيزة للسلام ومحرك أساسي للتقدم في المنطقة، مؤكدًا أنها تتعامل مع التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط بحكمة بالغة وقدرة على الاستشراف الاستراتيجي.
وشدد على أن مصر حققت إنجازات كبيرة في الوقت الحاضر، منها قناة السويس الجديدة وتطوير العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات البنية التحتية، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات هي خير دليل على قدرة مصر على تحقيق التقدم والازدهار في المستقبل.. معربا عن سعادته بتواجد وفد كبير من رجال التجارة والأعمال خلال زيارته إلى مصر للعمل على تقوية الشراكات الاقتصادية وخلق فرص تعاون جديدة في المستقبل. وأكد التزام كرواتيا بالشراكة الاستراتيجية مع مصر؛ أكبر دولة في المنطقة. 
وقال إن أحد أهم محاور التعاون في منطقة البحر المتوسط هي الأمن والاستقرار، والتقدم الاقتصادي، وحماية البيئة.
وعن التحديات التي تواجه المنطقة، ومنها قضية الهجرة، أكد أن كرواتيا تثمن الجهود المصرية في الحد من الهجرة غير الشرعية، واحتواء عدد كبير من اللاجئين.
وفي الإطار ذاته، أكد أن كرواتيا ترحب بوقف إطلاق النار في غزة، وتطالب باستكمال المفاوضات لتنفيذ الاتفاق، مشددًا على أن أي دعوة للتهجير القسري غير مقبولة، وتتنافي مع القانون الدولي.
وفي ختام كلمته، قال رئيس وزراء كرواتيا إن "البحر الأبيض المتوسط ليس مجرد بحر، بل مكان لتفاعل الثقافات والأديان والتاريخ.. واليوم نواجه تحديات ملحة، فتغير المناخ يهدد سواحلنا، والهجرة تختبر تضامننا، وعدم اليقين العالمي يختبر وحدتنا وقيادتنا، لذا يجب أن نستثمر في التعليم والبحث والتنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين الشعوب".
جاء ذلك بحضور نينا أوبولجين، وزيرة الثقافة والإعلام بجمهورية كرواتيا، وتوميسلاف بوسنياك، سفير كرواتيا لدى مصر، وعزيز إف حسنوفيتش رئيس المشيخة الإسلامية لجمهورية كرواتيا، والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وفي ختام زيارته الرسمية لمصر، رافق محافظ الإسكندرية، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا خلال توديعة بمطار الإسكندرية الدولى ببرج العرب.. مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون الثنائي المشرك بين مدينة الإسكندرية وكورواتيا ، كما تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
بسيو/س ا م ي

مقالات مشابهة

  • اختيار الإسكندرية أول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط
  • وزير الزراعة يستقبل المدير الإقليمي لـالإيفاد لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يستقبل المدير الإقليمي للايفاد لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يستقبل المدير الإقليمي لـ «الإيفاد» لبحث سبل التعاون المشترك
  • البحث العلمي تدعو العلماء والباحثين لورشة عمل حول التغيرات المناخية والتنمية العمرانية
  • وزير قطاع الأعمال: صناعة الأسمدة ركيزة أساسية في التنمية الزراعية المستدامة
  • مخاطر التغيرات المناخية في المجلة الدولية للسياسات العامة
  • الزراعة تكثف جهودها الإرشادية لدعم التنمية الزراعية المستدامة بكفر الشيخ
  • وزير الزراعة يبحث تعزيز الأمن الغذائى مع المدير العام لمنظمة CIHEAM
  • وزير الزراعة يبحث الاستفادة من البحث العلمي والخبرات الدولية في تحقيق التنمية المستدامة