بالفيديو.. محلل سياسي: التغير في سوريا سيشمل المنطقة بالكامل
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد سعيد الرز، المحلل السياسي، إن روسيا منذ عهد كاترين الثانية القيصر تحاول الوصول إلى المياه الدافئة "البحر المتوسط"، مشيرًا إلى أن القاعدة الروسية في سوريا دخلت بمساعدة نظام بشار الأسد، واستطاعت تحقيق أهدافها، ولكن بعد انهيار النظام لم يعد هناك مجال للحفاظ على القواعد العسكرية الروسية، إذ إنها أصبحت مرتبطة بالأسد، كما أن النظام السوري الجديد ليس حليفًا لروسيا.
وأضاف "الرز" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد ضمان لاستمرار القواعد العسكرية الروسية في سوريا خاصة في ظل التداخلات الخارجية الكبيرة بداية من الولايات المتحدة الأمريكية، وتنتهي في تركيا وباق المحيط السوري، موضحًا أن التواجد الروسي انتقل من شرق البحر الأبيض المتوسط في سوريا، وسوف يستقر في ليبيا لكي تصبح روسيا موجودة على البحر الأبيض المتوسط.
وتابع: "هناك عدد كبير من التغيرات التي حدثت في سوريا، وسوف نشهدها خلال الأيام المقبلة سواء من ناحية التقدم في الدور الأمريكي والأوروبي تحديدا في منطقة المشرق العربي"، موضحًا أن التغير في سوريا لن يقتصر عليها وحدها بل سوف يشمل المنطقة كلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا بشار الأسد النظام السوري الجديد سوريا ليبيا المشرق العربي فی سوریا
إقرأ أيضاً:
موقع لويدزليست: الصواريخ اليمنية باتت قادرةعلى الوصول إلى البحر المتوسط
وذكر الموقع أن قوات “التحالف” حذرت من أن الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للجيش اليمني يمكنها الآن الوصول إلى أهداف في أقصى الشمال مثل شرق البحر الأبيض المتوسط.
وجاء التحذير الذي أصدره مركز المعلومات البحرية المشترك، الخميس، في الوقت الذي أطلق فيه الجيش اليمني صاروخ باليستي فرط صوتي باتجاه مطار “بن غوريون” قرب “تل أبيب”.
ولفت الموقع إلى أنه وفي حين “تركزت الهجمات على السفن التجارية في منطقة جنوب البحر الأحمر وغرب خليج عدن، فمن المتوقع الآن شن هجمات على أصول البحرية الأميركية وإسرائيل في جميع أنحاء البحر الأحمر في أعقاب الضربات الجوية الأميركية الأخيرة ضد أهداف في اليمن”.
وأكد الموقع أن الجيش اليمني لم يستهدف السفن منذ سريان وقف إطلاق النار بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بقيادة حماس في قطاع غزة في يناير/كانون الثاني.
ومع ذلك، وفي أعقاب “تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، أعلن الجيش اليمني في 12 مارس/آذار أن “استئناف” حصاره للسفن الإسرائيلية دخل حيز التنفيذ”.
وبعد سلسلة من الضربات الجوية الأميركية يوم الأربعاء التي ضربت صنعاء، عاصمة اليمن وكذلك صعدة في شمال غرب البلاد مساء الأربعاء، تم تحذير الشحن من أن الهجمات الانتقامية أصبحت الآن محتملة.
وفي أحدث إشعار استشاري للشحن صدر يوم الخميس، أوصت اللجنة المشتركة للتعاون البحري السفن العاملة في البحر الأحمر باتباع ممر العبور الأمني البحري والابتعاد عن أصول البحرية الأمريكية “حيث إن الهجمات ضد هذه السفن قد تؤدي إلى أضرار جانبية”