الأزهر يعقد احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ينظم الأزهر احتفالية كبرى باليوم العالمي للغة العربية، غدًا الأربعاء، بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، تحت عنوان: "اللغة العربية أصالة وريادة".
بأتي ذلك بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، في تمام الساعة التاسعة والنصف.
وتتضمن الاحتفالية كلمة لدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وكلمة للدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وكلمة للشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، فضلا عن بعض فقرات الإنشاد الديني والابتهالات.
برجاء اتخاذ ما ترونه مناسبًا نحو التغطية الإعلامية، شاكرين لكم حسن تعاونكم.
وعلى صعيد اخر، قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الرعاية الصحية قضية ذات أهمية قصوى؛ لأنها تتعلق بالإنسان الذي يتوقف عطاؤه على عافيته البدنية والنفسية والعقلية، ومتى توفرت هذه العافية كان الإنسان أساسا للعمران والبناء والتقدم، مؤكدا أن علماء الإسلام لم يدخروا جهدا عبر التاريخ في تقديم ما يمكنهم من تحقيق الرعاية الصحية الكاملة فأقاموا المستشفيات على أسس علمية قدر الاستطاعة، وألفوا العديد من الكتب الطبية، وترجموا ما يحتاجون إليه من معارف طبية من أمم أخرى، وغير ذلك من جهود.
وأضاف وكيل الأزهر، خلال كلمته أمس السبت بالمؤتمر الدولي الرابع المشترك بين كليتي طب البنين والبنات بجامعة الأزهر في القاهرة، تحت عنوان «الرعاية الصحية بين الواقع والمأمول».
أضاف أنَّ العناية بصحة الإنسان وعافيته ليست توصية طبية، ولا ضرورة مجتمعية، بل هي فريضة دينية، أوجب الإسلام في القرآن والسُّنَّةِ أن نحافظ عليها أفرادا ومؤسسات ومجتمعات؛ حتى نستطيع أن نقوم بمهام التكليف وأعباء الخلافة.
وكشف وكيل الأزهر أن مصادر التشريع وضعت إطارًا عامًا يصل بالإنسان إلى عافية تامة وكاملة، ومن ذلك أنها شدَّدت في أمر النظافة والطهارة على مستوى الفرد والمجتمع، وهما أساس الوقاية من كثير من الأمراض، بل سبيل العلاج من كثير منها، ومنها أنها عنيت بالتغذية السليمة، وتناول الطعامِ الطَّيِّبِ، كما أنها شجعت على الرياضة البدنية، وحذرت من مخالطة المرضى، وأمرت بالتداوي، وطلب العلاج في حال المرض، وغير ذلك كثير.
وبيّن الدكتور الضويني، أن عناية الشريعة ورجالها بصحة الإنسان لم تتوقف عند هذه التوجيهات المهمة، وإنما كان لعلماء الشريعة إسهامات طبية راقية، فلم يتوقفوا بعلومهم عند الفقه والحديث والتفسير والسيرة، وإنَّما جمعوا كذلك إلى جنب هذه العلوم علوم التشريح والطب والصيدلة.
وأكد الدكتور الضويني أن الأزهر الشريف فهم رسالة الإسلام حق الفهم، ولم يقف بها عند الدعوة النظرية، ولم يقف بها عند معالجة الروح والعقل بل نقلها إلى دعوة عملية تعالج القلب والبدن معا، موضحا أن هذا ناتج من أن الأزهر الشريف يدرك أن الإنسان مركب من مادة وروح، وأن المجتمع كما يحتاج إلى عالم بالشريعة ينطق بالأحكام حلالا وحراما، فإنه يحتاج كذلك إلى طبيب ماهر ينطق بالأحوال صحة ومرضا، فإذا انضم علم الأديان وعلم الأبدان في إنسان فتلك غاية غالية، موضحا أنه في ضوء هذه الرؤية الأزهرية المشرقة كان أبناء الأزهر متفردين فكانوا الأطباء الشيوخ، أو الشيوخ الأطباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الأزهر اليوم العالمي للغة العربية الدكتور محمد الضويني محمد الضويني وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
تكريم الأمهات المثاليات في احتفالية كبرى لـ إرادة جيل واتحاد المرأة بتحالف الأحزاب| صور
نظم حزب إرادة جيل، برئاسة النائب تيسير مطر، واتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية برئاسة أمل سلام، مساء اليوم، الإثنين، احتفالية كبرى للاحتفاء بالأم المصرية في عيدها، وتكريما لعدد من الأمهات المثاليات في مصر والوطن العربي ولاسيما الفلسطينيات والسودانيات.
الاحتفالية التي بدأت بعدد من الأغاني التراثية عن الأم وفضلها، في أجواء احتفالية كبيرة، حرص على حضورها عدد كبير من ممثلي الأحزاب السياسية وأمينات المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، واتحاد المرأة الفلسطينية برئاسة آمال الأغا، وعدد من الأمهات المثاليات.
وقال النائب تيسير مطر، في كلمة مسجلة تم بثها أثناء الاحتفالية، إن المرأة المصرية هي عماد المجتمع والأسرة، والحرص على الاحتفاء بها تكريم للمجتمع كله، نظرا للجهود الكبيرة التي تقوم بها المرأة في خدمة مجتمعها على كافة المسارات، لافتا إلى أن حزب إرادة جيل يحرص كل الحرص على تدشين احتفالية سنوية للاحتفال بالمرأة المصرية، في تقليد سنوي ثابت.
وعبر رئيس حزب إرادة جيل، عن سعادته بتكريم الأمهات المثاليات، مؤكدا أن كل التكريمات قليلة بحق الأم، التي ضحت وبذلت النفيس والغالي حفاظا على أسرتها وتربية أبنائها، حيث تقف كل الكلمات عاجزة عن وصف الأم التي هي الحياة وبفقدانها نفقد جزءا كبيرا من حياتنا.
وثمن النائب تيسير مطر، جهود الدولة المصرية، خلال السنوات الماضية وتوجيه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في هذا الصدد، لإيجاد مسارات متعددة لتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية يساهم في تقدم وتعزيز المعيشة للمجتمع المصري، في ظل نجاحات مشهودة للمرأة المصرية التي أثبتت نفسها في المجال العملي بشكل عام وإدارات الاقتصاديات بشكل خاص.
وقال إن الدولة المصرية حرصت كل الحرص على التمكين الكامل للمرأة المصرية، مثمنا توجيه الحكومة بدعم كافة المشروعات والمبادرات التي من شأنها منح المرأة المصرية فرصا حقيقية لتحقيق التمكين الاقتصادي.
ورحب النائب تيسير مطر، بحضور اتحاد المرأة الفلسطينية برئاسة السيدة آمال الأغا، مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به المرأة الفلسطينية من جهود وتضحيات في خضم الصراع التاريخي الذي تمر به الدولة الفلسطينية الشقيقة والتضحيات الهائلة التي قدمته الشقيقات الفلسطينيات، معبرا عن رفضه وإدانته الشديدتين لما يقوم به المحتل الإسرائيلي الغاشم من مجازر وحشية بحق الفلسطينيين وسط صمت دولي ومجتمع دولي "أصم، أبكم، أعمى"، كما حرص على توجيه التحية للأم السودانية التي تواجه التحديات داخل وطنها جراء الأزمة السودانية، متمنيا أن يعم السلام في المنطقة سائر البلاد العربية التي تعاني ويلان الحروب والصراعات.
بدورها، تقدمت أمل سلام، أمين المرأة بحزب إرادة جيل، ورئيس اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، بخالص الشكر والتقدير لكافة الحضور، وبخاصة للنائب تيسير مطر، لرعايته الكريمة للاحتفالية وتقديم كل أنواع الدعم لها، مؤكدة أن تحالف الأحزاب المصرية وفي القلب منه حزب إرادة جيل، يحرصون على السير على النهج الذي رسمه الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق التمكين للمرأة، واتحاد المرأة بالتحالف الذي يضم 42 أمينة مرأة من 42 حزبا سياسيا.
وقالت أمينة المرأة بحزب إرادة جيل، إن الاحتفالية هذا العام لا يمكن أن تكتمل وجاهتها من دون الاحتفاء بالمرأة الفلسطينية، في ظل المعاناة الكبيرة التي عانتها الشقيقات الفلسطينيات في ظل هذه الحرب الضروس التي دمرت الأخضر واليابس وتظل الأم الفلسطينية ثابتة رابضة، وتستمر في أداء دورها تجاه وطنها وأسرتها.
ولفتت رئيس اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، إلى أن المرأة المصرية تعيش عمرها الذهبي في عصر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ضرب أروع المثل في إعطاء المرأة المصرية كامل حقوقها، مشيرة إلى أن التاريخ لن ينسى أبدأ تلك الجهود التي قدمها فخامة الرئيس للمرأة المصرية والأمهات المصريات، فالمرأة ساندت دولتها في الأوقات العصيبة التي مرت بها مصر، مؤكدة أننا مستمرون في أداء دورنا تجاه أسرنا ودولتنا ومجتمعنا ودعم قيادتنا السياسية الرشيدة.
وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم عدد من الأمهات المثاليات المصريات والفلسطينيات والسودانيات، بتقديم الهدايا وشهادات التقدير، تقديرا لدورهن الكبير في خدمة الأسرة والوطن.