ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
في ظل الانتشار الكبير للمحتوى المزيف عبر الإنترنت، أطلقت شركة "ميتا" أداة جديدة تُعرف باسم "فيديو سيل" (Video Seal) لتوقيع مقاطع الفيديو المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي بعلامات مائية غير مرئية.
تهدف هذه الأداة إلى مكافحة انتشار تقنيات "التزييف العميق" (Deepfake) التي شهدت زيادة كبيرة بأربعة أضعاف بين عامي 2023 و2024، حيث أصبحت تمثل 7% من جميع عمليات الاحتيال على مستوى العالم وفقًا لمنصة التحقق من الهوية "Sumsub".
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"
خصائص أداة Video Seal
تتميز أداة "فيديو سيل" بالقدرة على إضافة توقيع مائي غير مرئي إلى الفيديوهات، يمكن كشفه لاحقًا لتحديد مصدر الفيديو وأصله.
ووفقًا لـ "بيير فرنانديز"، الباحث في الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، فإن الأداة مصممة لمقاومة التعديلات الشائعة مثل التشويش أو الاقتصاص، كما تتحمل تقنيات الضغط المستخدمة على منصات التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى التوقيع المائي، يمكن للأداة تضمين رسائل مخفية داخل الفيديوهات تُستخدم لاحقًا لتأكيد أصالتها.
أخبار ذات صلة
تفوق الأداة مقارنةً بالحلول الأخرى
رغم وجود أدوات مشابهة من شركات مثل "ديب مايند" (DeepMind) التي طورت "SynthID" و"مايكروسوفت"، يرى فرنانديز أن معظم هذه الأدوات لا تقدم مقاومة كافية للضغط أو الكفاءة اللازمة للتشغيل على نطاق واسع، كما أن بعضها يعتمد على تقنيات مخصصة للصور، مما يجعلها غير فعّالة مع الفيديوهات.
التحديات وخطط المستقبل
تعترف "ميتا" بأن أداة "فيديو سيل" تواجه تحديات، منها التوازن بين وضوح العلامة المائية وقدرتها على مقاومة التعديلات المكثفة مثل الضغط الشديد أو التعديلات الكبيرة، مما قد يؤدي إلى فقدان العلامة أو صعوبة استرجاعها.
لمواجهة قلة تبني الأداة من قبل المطورين والشركات التي تعتمد حلولًا خاصة بها، أطلقت "ميتا" منصة تقييم علنية تُعرف بـ "ميتـا أومني سيل بنش" (Meta Omni Seal Bench) لمقارنة أداء مختلف تقنيات العلامات المائية. كما ستنظم الشركة ورشة عمل حول هذا الموضوع خلال مؤتمر ICLR، أحد أبرز المؤتمرات في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تعتمد تقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير
تأمل "ميتا" أن تُشجع هذه المبادرات الباحثين والمطورين على دمج تقنيات العلامات المائية في مشاريعهم لتعزيز مصداقية المحتوى الرقمي ومكافحة المحتوى المزيف بشكل فعال.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيديوهات ميتا مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” لتدريب الطلبة على تقنيات الفضاء
المناطق_واس
أطلقت جامعة الأمير سلطان “منارة الرياض الفضائية” في مقرها بالعاصمة الرياض، بالشراكة مع الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، ضمن جهودها لمواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030، بهدف تدريب الطلبة على تقنيات تتبع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء.
وافتُتحت المنارة بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، ورئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، وتُعد إحدى مبادرات الجمعية ضمن مشروعها في المدن الجامعية بالمملكة.
أخبار قد تهمك وكيل إمارة الرياض يطّلع على خطط فرع وزارة التجارة بالمنطقة وجهوده الرقابية 15 أبريل 2025 - 3:22 مساءً نائب أمير منطقة الرياض يعزي في وفاة فيحان بن ربيعان 15 أبريل 2025 - 2:19 مساءًوتهدف المنارة إلى أن تكون مركزًا تدريبيًا متقدمًا يسهم في تطوير القدرات المعرفية والتقنية للطلبة والمهتمين بمجالات الفضاء من خلال تجهيزات متطورة تشمل هوائيات متعددة الاتجاهات، ومحطات لاستقبال وتحليل البيانات الفضائية، إلى جانب أجهزة محاكاة متقدمة للتواصل اللاسلكي عبر الأقمار الصناعية، وستُربط تقنيًا بمنارة حائل الفضائية لتكوين شبكة تعليمية وتدريبية متكاملة.
وتأتي هذه المبادرة في سياق اهتمام الجامعة بتوسيع شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات الرائدة محليًا ودوليًا في مجالات الفضاء والطيران، خاصة بعد إعلانها مؤخرًا عن نيتها إطلاق “كلية علوم الفضاء والطيران”، انسجامًا مع الأهداف الإستراتيجية لوكالة الفضاء السعودية، وتماشيًا مع التطورات الوطنية المتسارعة التي يشهدها قطاع الفضاء بعد إطلاق برنامج المملكة لرواد الفضاء.
وأعرب الأمير بدر بن فهد عن فخره بالتعاون مع جامعة الأمير سلطان، مشيرًا إلى أن “منارة الرياض” تُعد ركيزة أساسية ضمن مشروع نشر الثقافة والتدريب الفضائي في الجامعات السعودية، وتمثل منصة حيوية لإعداد جيل قادر على الابتكار والإسهام في قطاعي الفضاء والاتصالات الفضائية، مؤكدًا حرص الجمعية على دعم هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز توجه المملكة نحو اقتصاد المعرفة وتوسيع حضورها في مضمار الفضاء العالمي.
من جانبه أكد الدكتور اليماني أن افتتاح المنارة يأتي امتدادًا لحرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب أحدث التطورات العلمية، وتُجسد توجهها نحو تعميق التعاون مع القطاعات الحيوية، ومنها قطاعا الفضاء والطيران، بالاستفادة من الخبرات العالمية وتطوير البحث العلمي، بما يدعم مستهدفات المملكة في بناء مستقبل تقني مزدهر.
يُذكر أن الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي تسعى من خلال مشروعاتها ومبادراتها إلى تعزيز الاهتمام بالتقنيات اللاسلكية والفضائية، ودعم المواهب الشابة عبر برامج تدريبية وفعاليات تعليمية، بما يتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الابتكار والتقنية.