نادي عمان يصطدم بأهلي سداب في نهائي كأس السوبر لليد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
"عمان": سيكون عشاق كرة اليد في سلطنة عمان على موعد مع الإثارة والتشويق، وذلك من خلال المباراة النهائية لبطولة كأس السوبر لكرة اليد والتي ستجمع نادي عمان وأهلي سداب غدًا في الساعة السادسة مساء على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ويقام النهائي برعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الروّاس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان.
وجاء وصول أهلي سداب للنهائي بعد تغلبه على مسقط بركلات الترجيح 4 / 3 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 30/30 في مباراة حفلت بالإثارة والندية طول مجريات أشواط اللقاء، فيما جاء تأهل نادي عمان بعد فوزه الشاق على السيب 26 / 24.
وأقيمت بطولة كأس السوبر هذا العام بشكل مختلف عن السنوات الماضية، حيث شاركت في بطولة هذا الموسم أربعة فرق من أندية الدرجة الأولى وهي: نادي عمان بطل ثنائية الموسم الماضي ومسقط وأهلي سداب والسيب، حيث كانت العادة أن يلتقي بطل الدوري مع بطل مسابقة درع الوزارة في مباراة واحدة فقط، لكن تغير الحال هذا الموسم بعد أن قرر مجلس إدارة الاتحاد مشاركة أربعة أندية بهدف إعطاء الجميع فرصة المشاركة والتحضير لبداية الموسم الرياضي الجديد 2024 / 2025 م، الذي سينطلق يوم الجمعة بدوري الدرجة الأولى، وفي الأسبوع المقبل سينطلق كذلك دوري الدرجة الثانية بمشاركة 9 أندية تطمح هي الأخرى بالمنافسة على بطاقتي الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في الموسم المقبل، حيث يهبط من الدرجة الأولى الناديان الحاصلان على المركزين السابع والثامن في الترتيب العام للدوري.
وقد كشفت بطولة كأس السوبر الكثير من الأوراق أمام الأجهزة الفنية للأندية وكانت بمثابة الفرصة المناسبة من أجل إعادة ترتيب أوضاعها ومعالجة الأخطاء التي وقعت فيها حتى يتم تلافيها خاصة وأن ناديي عمان والسيب لديهما مشاركة مهمة خلال شهر فبراير في البطولة الخليجية الـ41 للأندية أبطال الكؤوس التي تستضيفها سلطنة عمان ممثلة بنادي عمان خلال الفترة من 15 حتى 24 فبراير 2025م.
ويسعى ناديا عمان وأهلي سداب للحصول على كأس البطولة في نسختها الأولى.
وكانت النسخة الأولى لبطولة كأس السوبر قد أقيمت في موسم 2017 / 2018 وجمعت بين نادي عمان ومسقط وفاز باللقب نادي عمان، وفي النسخة الثانية في موسم 2018 / 2019 جمعت مسقط ونادي عمان، ونجح مسقط بالظفر باللقب لأول مرة، واحتفظ مسقط أيضا باللقب في موسم 2019 / 2020 بعد فوزه على نادي عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدرجة الأولى کأس السوبر نادی عمان
إقرأ أيضاً:
ما العوامل التي تدعم حظوظ الريال في نهائي كأس القارات للأندية؟
في موسم عانى فيه ريال مدريد الإسباني من الإصابات وغياب اللاعبين لفترات طويلة، يتطلع كارلو أنشيلوتي، مدرب الفريق، لإضافة لقب جديد لسجل إنجازاته وإثراء خزائن النادي، وذلك في نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم (كأس إنتر كونتيننتال)، غداً الأربعاء.
ويلعب الريال مع باتشوكا المكسيكي في المباراة النهائية للمسابقة العالمية على ملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة، أملاً في التتويج باللقب المرموق.
ومع غياب لاعبين بارزين مثل داني كارفاخال، وإيدير ميليتاو، وديفيد ألابا، وفيرلاند ميندي بسبب الإصابات، اضطر المدرب الإيطالي للاعتماد على لاعبين أقل استخداماً أو تغيير مراكز بعضهم داخل الملعب.
استناداً إلى ذلك، ألقى الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نظرة على الشكل الذي سيظهر به ريال مدريد في المباراة.
وتبدو حراسة مرمى الريال في ايد أمينة مع البلجيكي تيبو كورتوا، حيث ذكر "فيفا" أنه منذ عودته من إصابة طويلة في نهاية الموسم الماضي، وبعد غيابه عن 3 مباريات هذا الموسم، استعاد الحارس المحنك مكانه كحامي عرين الفريق الأبيض.
في قطر، يهدف كورتوا لتحقيق لقب جديد مع فريقه، ليكون خط الدفاع الأخير لنادٍ يواصل القتال بكل قوة للفوز بكل الألقاب، رغم غياب عدد من اللاعبين البارزين.
ومع عودة كورتوا بكامل لياقته، يعتبر أنطونيو روديغر المدافع الوحيد الأساسي الذي سيشارك في النهائي، حيث لا يزال كارفاخال وميندي وميليتاو وألابا يعانون من الإصابات.
ويواصل المدافع الدولي الألماني (31 عاماً) التألق مع ريال مدريد، حيث يجسد بقوته وسرعته وهيمنته أسلوب الفريق هذا الموسم.
الآن في موسمه الثالث مع ريال مدريد، يظل روديغر لاعباً رئيسياً في تشكيل أنشيلوتي، بعد أن خاض 39 مباراة في موسمه الأول، و44 في الموسم الماضي، وأكثر من 20 مباراة في الموسم الحالي، يعيش المدافع المخضرم أفضل لحظات مسيرته.
وإذا شاهدت دقائق قليلة من أي مباراة لريال مدريد، ستلاحظ بلا شك الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي يتألق في وسط الملعب، حيث أصبح قطعة أساسية لأنشيلوتي بفضل عمله الجاد، وحركته المستمرة، والتزامه الكبير.
ومع معاناة الكرواتي لوكا مودريتش من اللعب لعدد كبير من الدقائق، وغياب الألماني المعتزل توني كروس عن المشهد، تحمل فالفيردي مسؤولية أكبر وأصبح الرابط الأساسي بين الدفاع والهجوم المدمر لريال مدريد.
كما يبدو لاعب الوسط الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام يتجاوز عمره في ظل الأداء اللافت الذي يقدمه في موسمه الثاني مع فريق العاصمة الإسبانية.
وكشف "فيفا" أنه من الصعب تصديق أن بيلينغهام يبلغ من العمر 21 عاماً فقط، بالنظر إلى تأثيره الكبير على المباريات وقدرته على التأثير على فريقه ومنافسيه على حد سواء.
ولم يتأثر نجم منتخب إنجلترا كثيراً بالانتقال من بوروسيا دورتموند الألماني إلى ريال مدريد، والتحول من فريق كان يكافح لمنافسة الكبار إلى نادٍ يطمح للفوز بكل الألقاب.
وسجل بيلينغهام 23 هدفاً في 42 مباراة الموسم الماضي، وكان ذلك مقدمة مثالية لفريق يحقق العديد من الألقاب، والآن أصبح اللاعب الذي يتمتع بحرية في تمرير الكرات إلى كيليان مبابي، وفينيسيوس، ورودريغو، بجانب مشاركته بنفسه في تسجيل الأهداف.
ويمتلك الريال خيارات هجومية ضخمة قبل لقائه المرتقب ضد باتشوكا، بقيادة الفرنسي مبابي والثنائي البرازيلي فينيسيوس ورودريغو.
وقبل 5 أيام من نهائي كأس إنتر كونتيننتال، قدم أنشيلوتي تحديثاً حول حالة مبابي، مشيراً إلى أن مشاركته في المباراة غداً ستظل مجهولة حتى اللحظة الأخيرة.
ونقل "فيفا" عن أنشيلوتي قوله "مبابي سيسافر إلى قطر، يتعين علينا الانتظار لنرى ما إذا كان جاهزاً للبدء أو المشاركة في جزء من المباراة، إذا كان لائقاً بما يكفي للسفر، فسيأتي معنا لأننا نعتقد أنه تعافى بشكل كبير من إصابته".
بدون شك، انضم مبابي لريال مدريد للمشاركة في مثل هذه المواجهات التي تحسم الألقاب، بعدما صنع لنفسه اسماً في كأس العالم الأخير عام 2022 في قطر، بتسجيله 8 أهداف، وسيسعى النجم السابق لباريس سان جيرمان الفرنسي لاستكمال ما بدأه بكل تأكيد.
وإذا تمكن من التعافي من الإصابة في الوقت المناسب، من المقرر أن يلعب مبابي إلى جانب فينيسيوس، الذي سجل أهدافاً أكثر من قائد منتخب فرنسا هذا الموسم وحقق ما لا يقل عن 22 هدفاً في كل من المواسم الثلاثة الماضية مع النادي (22، 23، و24).
ويسير الجناح البرازيلي الدولي على الطريق الصحيح للحفاظ على سجله في موسم 2024-2025، ولن يكمل 25 عاماً حتى اليوم الذي يسبق نهائي كأس العالم للأندية عام 2025 بالولايات المتحدة.
وتشمل الخيارات الهجومية الأخرى أيضاً رودريغو، الذي كان لاعباً رئيسياً في النادي خلال السنوات الأخيرة، والمغربي براهيم دياز، الذي يتميز بموهبة خالصة، والتركي الشاب أردا غولر، الذي يملك طاقة مميزة.
جميع هؤلاء يمثلون خيارات قوية لمساعدة فريق أنشيلوتي على العودة إلى إسبانيا حاملاً لقب كأس القارات للأندية.