بعد لقاء الجولاني.. مبعوث الأمم المتحدة: هناك لحظة أمل حذر في سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعرب توم فليتشر، مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن شعور "مشجع"، بعد اجتماعات عقدها في دمشق مع السلطات الجديدة، مشيرا إلى وجود "أساس لزيادة طموحة للدعم الإنساني الحيوي".
خبير اقتصادي: روسيا تتطلع إلى تطوير الصداقة والاحترام المتبادل مع سوريا أردوغان: تركيا كدولة في الناتو لا يمكنها القبول ببقاء المنظمات الارهابية في سورياوبحسب سكاي نيوز عربية، أضاف فليتشر، على منصة "إكس" بعد لقائه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، إن هناك "لحظة أمل حذر في سوريا".
وكان المبعوث الأممي غير بيدرسون، قد أشار الأحد، إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدات "إنسانية فورية إضافية".
وتقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الهجوم الذي نفذته الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والذي أطاح بنظام بشار الأسد.
وقال بيدرسون لدى وصوله إلى دمشق الأحد، "نعلم جميعا أن سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة".
وأضاف، "يتعين علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توم فليتشر المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة دمشق اجتماعات المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لبحث العودة الآمنة للاجئين.. الشرع يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا
أعلنت القيادة العامة للإدارة السياسية الجديدة في سوريا، اليوم الأحد أن قائدها أحمد الشرع قد التقى في دمشق المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.
وذكرت إدارة العمليات العسكرية في سوريا أن الشرع بحث مع بيدرسون ضرورة "إعادة النظر" في قرار 2254 الذي وضعه مجلس الأمن في 2015؛ وذلك نظرا "للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي"
.
كما ناقش الجانبان ضرورة توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين والدعم الاقتصادي والسياسي لذلك.
وقبل قليل، أكد الشرع، أنه يجرى الآن دراسة حول رفع الرواتب بنسبة 400%، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش السوري.
ووفقا لصحيفة "الوطن" السورية، قال الشرع إنه "يتم دراسة العمل على رفع الرواتب بنسبة 400% في سوريا"، مشيرا إلى أن أولى الأوليات هي بناء المنازل المهدمة وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة.
وأضاف أنه سيتم حل جميع الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية.
وشدد الشرع على أنه لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش، باستثناء بعض الاختصاصات ستكون إجبارية لفترات قصيرة".