لجنة الرياضات القتالية تناقش أنشطة وخطط المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ناقشت اللجنة العمانية للرياضات القتالية المختلطة والدفاع عن النفس في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بقاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر مع الأندية والمدربين واللاعبين الخطة السنوية للعام المقبل وأجندة اللجنة للمرحلة المقبلة، وأقيم المؤتمر بحضور رئيس اللجنة سعادة الشيخ الدكتور عادل بن سعيد الشنفري.
بدأ المؤتمر باستعراض أجندة وخطط اللجنة للفترة المقبلة، حيث تحدث باقر حيدر مدرب نادي مسقط للقتال عن تفاصيل الخطة التي رسمتها اللجنة للعام المقبل مع عرض مرئي يوضح خارطة عمل اللجنة، حيث ذكر أنها تحوي على أكثر من 20 لعبة تندرج تحت مظلة اللجنة، وسيتم التركيز على 4 ألعاب أساسية جاذبة للجماهير، والهدف هو أن تكون اللجنة معروفة عبر الألعاب التي تحويها عن طريق إيجاد لاعبين يمثلون سلطنة عمان في السنوات القادمة، وعلى سبيل المثال بالنسبة لأولمبياد 2028 الذي سيقام في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، فإن لعبة الملاكمة حاليا موجودة مسبقا، وبالتالي سنقوم بإيجاد لاعبين جيدين سيتم صقلهم جيدا لتمثيل سلطنة عمان في هذا الحدث العالمي ويعد هذا هدفا مهما نصبو إلى تحقيقه.
وأضاف: نسعى لوضع الألعاب المختارة الأربعة وهي: كيك بوكسنج "تعتمد على ركل القدم والأيادي وتحتاج للياقة بدنية عالية"، وبوكسنج"ملاكمة"، ومواتاي"لعبة تايلندية تعتمد على ركلات تحت الخصر والكوع، وأم أم أي"اللعبة القتالية المختلطة جزء للمصارع وإخضاع الخصم واستخدام تقنيات حديثة، على سلم تحقيق "رؤية عمان 2040".
وأوضح أن خطة العام المقبل تتمثل في استضافة بطولة كبيرة في لعبة واحدة على مستوى سلطنة عمان وآسيا ألا وهي الملاكمة؛ لتعريف القادمين للمشاركة في هذه البطولة عن سلطنة عمان وإنجازاتها وما تحويه من مقومات سياحية جاذبة، وبالتالي هذا سيطور السياحة في البلد، مشيرا إلى أهمية إقامة ألعاب رياضية للإسهام في تطوير السياحة أسوة بما تقوم به دول الخليج المجاورة، وهذا ما نصبو إلى تحقيقه من خلال إقامة هذه البطولة. وتابع: من المهم وضع النظام الأساسي للألعاب واللجنة بحاجة إلى المدربين ومساهمتهم لتطوير هذه الألعاب.
نقاشات ومقترحات
بعد ذلك، كانت هناك نقاشات مع الحضور، حيث تسائل أحد المدربين وهو متخصص في لعبة المصارعة حول موقع لعبة المصارعة من الأحداث القادمة، وجاء الرد بأن التركيز في الفترة المقبلة سينصب على الألعاب التي لها جذب جماهيري كبير، ولكن لعبة المصارعة موجودة ضمن أجندة التنظيم الرياضي القادم، كما ناقش الحضور وجود الألعاب القتالية منذ سنوات طويلة وتحديدا منذ عام 2009 لكن تم إنشاء اللجنة منذ وقت قصير فقط، وتم تأسيس الأندية وإيجاد لاعبين مثلوا سلطنة عمان خارجيا قبل وجود اللجنة، وجاء الرد بأن اللجنة ستحتوي هؤلاء اللاعبين الموهوبين وستقوم بإظهارهم بشكل رسمي من خلال إشراكهم في مختلف البطولات، وستختار الأفضل من بينهم ليمثل سلطنة عمان خير تمثيل.
وتوجد خلال المؤتمر العديد من مدربي الأندية وقاموا بطرح أفكارهم وأخرجوا كل ما في جعبتهم من أجل تطوير الألعاب القتالية ومعظمهم يمتلكون خبرات واسعة كلٌّ في مجاله.
4 ألعاب رئيسية
قال إقبال بن يوسف البلوشي أمين سر اللجنة العمانية للرياضات القتالية والدفاع عن النفس: إن المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة شهد حضور العديد من الأندية والمدربين وذلك لمناقشة الأحداث التي ستقام العام المقبل تحت مظلة اللجنة، وتم خلال المؤتمر التركيز على أربعة ألعاب أساسية هي: كيك بوكسنج، وبوكسنج، ومواتاي، وأم أم أي.
وأشار إلى أنه يجب أن يتم ربط هذه الألعاب بالتجمع الرياضي السياحي لتحقيق "رؤية عمان 2040" مبينا أنه عندما نقيم بطولة آسيوية نستقطب الكثير من الأبطال والقنوات الإعلامية التي تغطي الحدث وفي الوقت ذاته سيكون هناك حديث عن السياحة في سلطنة عمان، مشيرا إلى أنه من المزمع استضافة بطولة كبرى إما في شهر يونيو أو شهر يوليو القادمين ومن المهم أنه عندما يتم ربط الرياضة بالسياحة سيكون هناك زخم جماهيري كبير ليس محليا فقط وإنما كذلك من الدول المجاورة.
وأكد البلوشي على وجود تعاون بين اللجنة ووزارة التراث والسياحة؛ لأن اللجنة بحاجة إلى دعم الوزارة، وأوضح أن الهدف المنشود بعد هذا التجمع هو إيجاد لاعبين عمانيين يمثلون سلطنة عمان في أولمبياد 2028، كما أشار إلى أن اللجنة ستعمل جاهدة خلال الفترة المقبلة لتجهيز لاعبين عمانيين قادرين على مجابهة اللاعبين الدوليين وهذا يتطلب جهدا كبيرا من الأندية والمدربين، مبينا أن الإمكانيات التي تتوفر لدينا حاليا بحاجة إلى دعم أكبر من الشركات كما أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب قدمت الدعم المعنوي للجنة.
وأوضح أن عدد الأندية التي انضمت إلى اللجنة حاليا تتراوح بين 15 إلى 20 ناديا وهذا فقط في أربعة ألعاب، حيث إن الجودو والملاكمة لا توجد في الوقت الحالي، وأشار إلى أننا نمتلك فريقا قويا للمصارعة ولعبة المصارعة تجذب الكثير من الجماهير. وختم حديثه: لدينا لاعبون في الملاكمة، وأشرفنا على بطولة كبيرة قبل حوالي 4 أشهر وشاهدنا لاعبين عمانيين بجودة عالية، وبإمكاننا الوصول باللاعبين إلى العالمية خلال الفترة المقبلة.
همزة وصل
قدم الجلندى بن سالم المسكري طبيب أخصائي في الرياضات القتالية وصاحب نادي مسقط للفنون القتالية شكره للجنة على إقامة المؤتمر الصحفي الذي جاء بمثابة همزة وصل بين المدربين واللاعبين واللجنة والجهات الرسمية لوضع لبنة تأسيس اللجنة والإشراف على تطوير هذه الرياضة وتنظيمها بشكل رسمي خلال المرحلة المقبلة. كما جاء ليوجد المنصة المناسبة لتفعيل الرياضات على المستوى المحلي وكذلك إنشاء البطولات ورعايتها واحتواء اللاعبين وتطوير هذه الرياضة في سلطنة عمان. وتابع: الرياضات القتالية لها تاريخ طويل في سلطنة عمان، والكثير من أبناء الوطن لديهم إنجازات سابقة ويمتلكون خبرات واسعة في هذه الرياضات، مبينا أن اللجنة جاءت لتكون مظلة ومنصة لتوحيد هذه الجهود والخبرات بإشراف كبير، واحتضان ودعم من الجهات الحكومية، واللجنة لديها خطط عمل واضحة ونأمل أن يتم تحقيق جميع الخطط المرسومة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لعبة المصارعة سلطنة عمان أن اللجنة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جرعات تدريبية فنية ومهارية مكثفة لمنتخب الطيران الشراعي
عمان: تواصل اللجنة العمانية للرياضات الجوية الإشراف على معسكر المنتخب الوطني للطيران الشراعي الذي تم تشكيله مؤخرًا من أجل إعداده للمشاركة في دورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية - مسقط 2025م والتي من المقرر إقامتها خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل المقبل بسلطنة عمان بإشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العمانية، حيث يخضع المنتخب الوطني للطيران الشراعي لمعسكر داخلي مغلق في المدينة الرياضية بولاية المصنعة لمدة أسبوعين، حيث واصل تدريباته على مدى أسبوعين بوجود المدرب الإيطالي رافائيل بينيتي، إلى جانب الجهازين الفني والإداري، حيث يكثف المدرب تدريباته الصباحية والمسائية من خلال التدريبات النظرية والعملية وعمل تمارين مستمرة من أجل صقل مهارات اللاعبين، ويتكون المنتخب الوطني من خمسة لاعبين بالإضافة إلى مدرب وطني ومدير فني ومدير إداري.
مشاركات دولية
وأوضح الدكتور أحمد بن زاهر العلوي، رئيس اللجنة العمانية للرياضات الجوية: إن اللجنة ومنذ تشكيلها سعت إلى إيجاد قاعدة متينة للانطلاق منها في حدود اختصاصاتها والرياضات التي يمكن أن تمارس في سلطنة عمان مع البحث عن المواهب الشابة والتي تمتلك الكفاءة والرغبة في ممارسة الرياضة وتمثيل السلطنة في المحافل الدولية، حيث يتركز اهتمام اللجنة على أربع رياضات جوية وهي الطيران الشراعي، الطيران الورقي، طائرات الدرون، والطائرات اللاسلكية، حيث قمنا بتشكيل منتخب للطيران الشراعي بهدف المشاركة في دورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية - مسقط 2025م بعد اختياره بعناية من قبل اللجنة العمانية وخضع خلال الأيام الماضية لمعسكر مغلق بالمدينة الرياضية بولاية المصنعة تحت إشراف مدرب دولي من إيطاليا وهو المدرب رافائيل بينيتي بوجود الجهازين الإداري والفني من الشباب ذوي الكفاءة والمعرفة بهذه الرياضة وهذا المعسكر كان له دور كبير في تحفيز اللاعبين وإعطائهم جرعات من التدريبات المهمة، ولمسنا تطورا ملحوظا في أداء المنتخب مما جعلنا نفتخر بالمستوى الذي وصل له، وهذا أول مشوار له سيكون بين أرضه وجمهوره وتجربة أولى الجميع ينتظرها، كما قمنا بتوفير مظلات خاصة للاعبين أثناء البطولة من نوع مخصص لمثل هذه المنافسات سيشاهدها الجمهور ويستمتع بها. واختتم العلوي حديثه: أوجّه الكلمة للاعبين بأهمية بذل قصارى جهدهم لتمثيل بلدهم خير تمثيل، ونحن على ثقة بهم، كما أوجّه كلمة للجمهور ومحبي رياضة الطيران الشراعي بأهمية تشجيعهم ومؤازرتهم لمنتخبهم من أجل الوقف معه ومساندته في مشواره ومنها إلى العالمية، وكل الشكر أقدمه للقائمين على هذه الرياضة الجميلة والشكر موصول إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العمانية.
دعم مستمر
من جانبه قال حسين بن عيسى الفيروز، عضو اللجنة العمانية للرياضات الجوية: تعد الرياضات الجوية من الرياضات التي بدأت في الانتشار بشكل سريع على مستوى المنطقة، ومن هنا جاء اهتمام سلطنة عمان بهذه الرياضة من خلال تشكيل اللجنة العمانية للرياضات الجوية ما عزز من وجود اللعبة وتشكيل منتخباتها وها هو أول منتخب عماني للطيران الشراعي يظهر كما رُسِمَ له بعد اختياره من منتسبي الفرق الأهلية بشكل دقيق وشفاف تحت إشراف حكم دولي بريطاني تم ترشيحه من قبل الاتحاد الدولي للطيران الشراعي والمايكرولايت بالإضافة إلى أربعة حكام محليين يمثلون الفرق الأهلية، ويستعد منتخبنا الآن لأولى بطولاته التي من المؤمل أن يحقق فيها مراكز متقدمة تليق بسمعته وسمعة بلاده.
وأضاف: اليوم يتحقق حلمنا كممارسين لرياضة الطيران الشراعي بوجود منتخب وطني يمثلنا وهذا ما كان حلما بالأمس يتحقق اليوم بفضل الدعم المستمر من قبل الحكومة وجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- ووزارة الثقافة والرياضة والشباب وعلى رأسها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، ونَعِد الجميع كلجنة بالعمل يدا بيد من أجل الارتقاء بهذه الرياضة المشوقة.
كفاءات وقدرات
بينما أشار عادل الحبيشي، المفوض الفني والمشرف على إعداد المنتخب الوطني إلى أن سلطنة عمان تمتلك من المقومات ما لا تمتلكه الكثير من الدول العالمية من حيث التضاريس والجغرافيا والطبيعة وحتى البشر، حيث إن أجواء السلطنة تتلاءم مع هذا النوع من الرياضات الجوية بفضل المناخ والأجواء، وهذا ما سيساهم في نجاح أي استضافة رياضية جوية مستقبلا.
وأردف الحبيشي: اليوم تعمق مفهوم الرياضات الجوية وتفرعت منها رياضات أخرى يمكن أن تمارَس بشكل فردي وفيها من المتعة والإثارة ما يعزز زيادة عدد الممارسين فيها وتوسيع دائرتها وهذا ما تسعى اللجنة العمانية إلى تحقيقه، علاوة على الكفاءات والقدرات العالية للشباب العماني وتعلمه السريع لهذه الرياضة رغبة منه في صقل مهاراته، وهذا ما لمسناه خلال أيام المعسكر وقبل ذلك خلال فترة اختيار المنتخب فالكل كان ينافس من أجل الوصول إلى الأفضل.
وقال الحبيشي: بكل تأكيد ستكون البطولة قوية ورائعة بمشاركة أبناء مجلس التعاون الخليجي، وتعودنا على مثل هذه الاستضافات الرياضية التي تعزز روابط الأخوة بين دول المجلس، ونجاح البطولة سيكون من خلال حصول منتخبنا الوطني على المراكز المتقدمة خصوصا أنه طبّق جميع المهارات والتدريبات المهمة في المعسكر بما يضمن صقل قدراته وإمكانياته العالية.
مهارات عالية
أما مدرب المنتخب الوطني يعقوب بن سليمان الحوسني فقال: في حقيقة على الرغم من بعض الصعوبات في التمارين خصوصا في شهر رمضان وعلى فترتين الصباحية وبعد الظهر فإن اللاعبين لديهم رغبة وإصرار على مواصلة التمارين بما يحقق تنفيذ خطة المعسكر التدريبي بشكل كامل، وهذا ما أسعدنا جميعًا بمن فينا المدرب الإيطالي رافائيل بينيتي، وساهم هذا الحماس في إعطاء جرعات إضافية من التمارين بما يتناسب مع مستوى اللاعبين وهم ذات مهارات عالية بعد اختيارهم بعناية من خلال إقامة مسابقة بمشاركة أعضاء الفرق الـ14 من مختلف ولايات السلطنة وفرزهم بما يحقق اختيار أفضل العناصر، كل هذا سنجني ثماره من خلال المشاركة الأولى للمنتخب في دورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية - مسقط 2025م، ونحن على ثقة بقدرات شبابنا العماني في مثل هذه المحافل خصوصا أن المنافسة ستكون في سماء وأرض بلادنا سلطنة عمان، وكل التوفيق نتمناه للجميع.
منتخب متكامل
كما تحدث لاعب منتخبنا الوطني ماجد بن ناصر السعدي قائلا: مارست رياضة الطيران الشراعي منذ فترة من خلال الانتساب لفرق أهلية وشبابية تمارس هذه الرياضة، واليوم بفضل الله سبحانه وتعالى وجهود الحكومة أصبحت للرياضات الجوية لجنة متخصصة وأصبح الأمر أكثر تنظيما وهذا المعسكر اليوم نتاج لتلك الجهود لنتمكن من تمثيل سلطنة عمان بمنتخب متكامل ينافس على المراكز الأولى، فكل الشكر لكل من ساهم في استضافة البطولة وكذلك من ساهم في تكوين منتخب خاص بالطيران الشراعي وسنكون على قدر الثقة التي مُنحت لنا لتمثيل سلطنة عمان دوليا.
أما لاعب منتخبنا الوطني عبدالعزيز بن عمر الذهلي فقال: اليوم نشعر بالفخر بوجودنا في المنتخب الوطني للطيران الشراعي ونحن نمثل سلطنة عمان في أول المحافل سيكون حليفنا التوفيق والنجاح بوجود الكفاءات الوطنية الشابة المتعطشة لتحقيق الإنجازات، وقد خضنا خلال المعسكر تجارب وتدريبات وتمارين مختلفة وتعرفنا على العديد منها لذلك أصبحنا على استعداد تام للمنافسة وهذه المشاركة ستكون بمثابة حجر الأساس للانطلاق إلى المشاركات العالمية وتركيزنا عليها كبير جدا.
ويضم المنتخب الوطني للطيران الشراعي الدكتور أحمد بن زاهر العلوي رئيس مجلس إدارة اللجنة العُمانية للرياضات الجوية رئيسًا للوفد، وعادل الحبيشي المفوض الفني والمشرف على إعداد المنتخب، الإيطالي رافائيل بينيتي المدرب الخارجي، ويعقوب بن سليمان الحوسني المدرب الوطني وعبدالصمد بن حبيب السعدي المدير الإداري، واللاعبين الخمسة وهم: أحمد بن حمدان الكلباني، والخليل بن سالم التوبي، وماجد بن ناصر السعدي، ويقظان بن جمال الزدجالي، وعبدالعزيز بن عمر الذهلي.