أعرب مسؤولون أمريكيون كبار عن قلقهم من حشد تركيا والجيش الوطني السوري٬ قوات على طول الحدود السورية، مشيرين إلى أن أنقرة تخطط لشن هجوم واسع ضد تنظيم “قسد” الإرهابي.

ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن عملية عسكرية جديدة عبر الحدود قد تكون مسألة وقت فقط بالنسبة لتركيا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن التحركات العسكرية التركية على الحدود السورية تثير قلق الولايات المتحدة.

لماذا طلب تنظيم PKK الإرهابي المساعدة من الولايات المتحدة؟

وجهت “إلهام أحمد”، إحدى القياديات السياسية في تنظيم PKK/YPG الإرهابي، رسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، طالبة منه ممارسة الضغط على تركيا.

وجاء  في الرسالة أن تركيا تستعد على الأرجح لتنفيذ عملية عسكرية، وطالبوا ترامب بممارسة نفوذه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقالت أحمد: “إن هدف تركيا هو السيطرة فعليًا على أراضينا قبل تسلمكم المنصب. أرجوكم أنقذونا”.

“نحن نسير نحو كارثة”

وأضافت القيادية في الرسالة إلى ترامب: “إذا نفذت تركيا الغزو، ستكون النتائج كارثية بالنسبة لنا. نعتقد أن لديكم القوة لمنع هذه الكارثة. لقد استمع الرئيس أردوغان إليكم من قبل، ونعتقد أنه سيلبي دعوتكم مجددًا”.

وكتبت القيادية أيضًا: “قيادتكم الحازمة يمكن أن توقف هذا الغزو وتحمي كرامة وأمن الحلفاء المخلصين الذين يقفون بجانبكم في الحرب من أجل السلام والأمان”.

تحركات عسكرية بعد فشل الوساطة الأمريكية

اقرأ أيضا

حادثة مثيرة للاشمئزاز في المسجد التاريخي بـ ساكاريا (صور)

الثلاثاء 17 ديسمبر 2024

ووفقًا لتصريحات لمسؤولين أمنيين نقلتها صحيفة نيويورك تايمز، فقد شوهدت تعزيزات عسكرية في شرق وغرب منطقة “عين العرب” بعد فشل محادثات وقف إطلاق النار بين الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا والولايات المتحدة.

الجولاني: نريد رفع العقوبات والتوقف عن وصفنا بالإرهابيين

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الولايات المتحدة تركيا سوريا تنظيم قسد

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على السيارات “في حدود 25 بالمئة” ورسوم مماثلة على أشباه الموصلات والواردات الدوائية، وهي أحدث تدابير في سلسلة تهدد بقلب التجارة الدولية رأسا على عقب.

وكان ترامب أعلن، الجمعة، أن الرسوم على السيارات ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، وهو اليوم التالي لتقديم أعضاء حكومته تقارير له تحدد الخيارات المتاحة لمجموعة من الرسوم الجمركية على الواردات في إطار سعيه إلى إعادة تشكيل التجارة العالمية.

ودأب ترامب على الإشارة إلى ما أسماه المعاملة غير العادلة لصادرات السيارات الأميركية في الأسواق الأجنبية.

فعلى سبيل المثال، يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية 10 بالمئة على واردات المركبات، أي أربعة أمثال معدل الرسوم على سيارات الركاب الأميركية البالغة 2.5 بالمئة.

ومع ذلك، تفرض الولايات المتحدة رسوما 25 بالمئة على الشاحنات الخفيفة المستوردة من دول أخرى غير المكسيك وكندا، وهي النسبة التي تجعل المركبات مربحة للغاية لشركات صناعة السيارات في ديترويت.

كما أبلغ ترامب الصحفيين أمس الثلاثاء بأن الرسوم على الأدوية والرقائق ستبدأ أيضا عند “25 بالمئة أو أعلى، وسترتفع بشدة على مدار العام”، بحسب وكالة رويترز.

ولم يحدد ترامب موعدا للإعلان عن هذه الرسوم، وقال إنه يريد توفير بعض الوقت لصانعي الأدوية والرقائق الإلكترونية لإنشاء مصانع في الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من تجنب الرسوم الجمركية.

ومنذ تنصيبه قبل أربعة أسابيع، فرض ترامب رسوما 10 بالمئة على جميع الواردات من الصين، بالإضافة إلى الرسوم القائمة، بسبب عدم وقف الصين الاتجار في الفنتانيل.

كما أعلن رسوما جمركية 25 بالمئة على السلع من المكسيك والواردات غير المرتبطة بالطاقة من كندا قبل أن يرجأها لمدة شهر.

كما حدد 12 مارس موعدا لبدء فرض رسوم 25 بالمئة على جميع أنواع الصلب والألومنيوم المستورد، مما يلغي الإعفاءات لكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين.

ووجه الأسبوع الماضي فريقه الاقتصادي لوضع خطط لفرض رسوم مضادة تتناسب مع معدلات الرسوم لكل منتج من منتجات كل دولة.

تضاف هذه التصريحات الأخيرة إلى سجل ترامب في استخدام الرسوم الجمركية كسلاح اقتصادي، وهو ما قد يُعزز مخاوف دولية من حرب تجارية شاملة، لا سيما مع ردود الفعل المحتملة من الشركاء التجاريين مثل الصين والاتحاد الأوروبي.

تعيين مرشح ترامب المؤيد للرسوم وزيرا للتجارة في الولايات المتحدة
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء، على تعيين رجل الأعمال هوارد لاتنيك، المعروف بتأييده لسياسة الرسوم الجمركية، وزيرا جديدا للتجارة في الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رشح لاتنيك لمنصب وزير التجارة في نوفمبر الماضي. وأعلن لاتنيك خلال جلسة الاستماع في الكونغرس عن تأييده لسياسة الرسوم الجمركية، معتبرا أن ذلك سيسمح للولايات المتحدة بتحقيق “العدالة” في التجارة وكسب الاحترام من جانب الشركاء.

وتحدث لاتنيك خصوصا عن ضرورة فرض الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية التي تستوردها الولايات المتحدة.

يذكر أن هوارد لاتنيك البالغ من العمر 63 عاما كان مديرا تنفيذيا لشركة “كانتور فيتزجيرالد” المالية التي التحق بها بعد تخرجه في الجامعة في الثمانينات وأصبح صديقا قريبا لمؤسسها برنارد كانتور.

وخسرت الشركة 658 موظفا في أثناء الهجوم الإرهابي على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، يوم 11 سبتمبر عام 2001، بمن فيهم شقيق لاتنيك، غاري.

وكان هوارد لاتنيك يجمع التبرعات لحملتي دونالد ترامب في أثناء الانتخابات الرئاسية في 2020 و2024.

مقالات مشابهة

  • ترامب يصف زيلينسكي بالديكتاتور وسط مخاوف من خلاف بينه وبين الرئيس الأوكراني
  • الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»
  • ترامب ينتقد الرئيس الأوكراني ويصفه بـ«غير الكفء»
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ سبع قواعد عسكرية في سوريا (شاهد)
  • سفير إسرائيل بواشنطن يتهم مصر بخرق معاهدة السلام ويثير المخاوف من حشود عسكرية
  • الحشد الشعبي يعلن انطلاق عملية كبرى في الصحراء ضد تنظيم داعش الإرهابي بالعراق
  • غدا.. محادثات بين الرئيس البولندي ومبعوث ترامب لأوكرانيا في وارسو
  • توقعات بتصدير تركيا 400 ألف طن دقيق إلى سوريا عام 2025
  • الجيش الأميركي يعلن قتل عنصر في تنظيم حراس الدين في سوريا
  • الصومال وأمريكا تنفذان عملية عسكرية ضد «داعش» الإرهابي بولاية بونتلاند