الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي في قطاع غزة بشكل كثيف ومفاجئ، ما جعل الكثير من العوائل في هذا التوقيت تعيش حصارا وطوقا عسكريا بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل على تلك المنطقة.
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45,059 شخصا منذ بدء العدوان جيش الاحتلال يُعلن مقتل جنديان في معارك جنوب غزة 4 مصابين جرى نقلهم إلى المستشفى البريطاني الميدانيوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن 4 مصابين جرى نقلهم إلى المستشفى البريطاني الميداني بالمنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، وكثيرا من المناشدات التي تصل من هناك تفيد بالحاجة الملحة إلى وصول سيارات الإسعاف، ولكن لا يوجد تنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصليب الأحمر من أجل السماح بمرور هذه السيارات لانتشال المصابين من تلك المنطقة التي تقدمت بها الأليات العسكرية الإسرائيلية.
وتابع: «تعد هذه المرة الثانية التي تتعرض بها هذه المنطقة للتوغل في غضون 72 ساعة»، موضحا أنه بمجرد تراجع الآليات العسكرية الإسرائيلية سوف تتضح الأضرار والدمار الذي يخلفه الاحتلال الإسرائيلي، إذ يعمد في كل مرة إلى تدمير ما تبقى من مبان سكينة قرب منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة قبل تنصيبه ونتنياهو لا يريد التصادم معهجدير بالذكر أن أحمد زكارنة المحلل السياسي الفلسطيني، قال إن حماس لم تكن السبب المباشر لتعطيل أي صفقة ولكن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو السبب، وهذا باعتراف حتى الخصوم السياسيين في الداخل الإسرائيلي واعتراف الكثير من الوسطاء والمنظومة الدولية.
وأضاف زكارنة، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجميع يقول إن نتنياهو هو من عطل صفقة التبادل طيلة هذه الفترة الماضية واشترى الوقت وصولًا للحظة التي نحن فيها حتى يصل للـ20 من شهر يناير القادم وقت استلام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المسئولية، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب ستتوافق مع نتنياهو في الكثير من المخططات والمشاريع التي يفكر فيها.
وأشار إلى أن حماس كان لديها عدة إشكاليات، ولكن علينا أن ننتبه لعدة أمور وهذه المرة السابعة التي نسمع فيها عن اقترابنا من إبرام صفقة تبادل أسرى ولكن إلى يومنا هذا لم تبرم هذه الصفقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خيام خيام النازحين المواصي قطاع غزة خان يونس الآليات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
اكثر من 12 ألف معتقل .. حصيلة الحملات التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م : نادي الأسير الفلسطيني : حالات الاعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب
الثورة / قضايا وناس
منذ بدء العدوان على غزة ارتفعت وتيرة حملات الاعتقالات التي يقوم به العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة حيث بلغت حصيلة حملات الاعتقال منذ أكتوبر 2023م أكثر من 12 الفاً و100 حالة اعتقال وفق إحصائية نادي الأسير الفلسطيني التي نشرها نهاية الأسبوع الماضي .
ووفق الإحصائية بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بعد السابع من أكتوبر، أكثر من “440” .. فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة، ما لا يقل عن”795″ .
وفي صفوف الصحفيين بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز “141” صحفياً/ة، تبقى منهم رهن الاعتقال (59) من بينهم (5) صحفيات، و(33) صحفياً من غزة على الأقل .
وحسب نادي الأسير الفلسطيني فقد بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من عشرة آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
وذكر النادي انه يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
وتشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.
وإلى جانب حملات الاعتقال هذه، أشار نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادا من عائلات المعتقلين.
وبين نادي الأسير أن أعلى حالات اعتقال سجلت في محافظتي القدس والخليل.
ووفق إحصائية نادي الأسير الفلسطيني فقد اُستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن (49) أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، من بينهم (30) شهيدا من معتقلي غزة بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميدانية.
وذكرت الإحصائية أنّ (47) أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين (58) أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.
وقال نادي الأسير: هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة جراء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة، إلا أنّ الاحتلال كان قد اعترف أنه اعتقل أكثر من (4500) مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم لاحقا، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل آلاف من العمال من غزة الذين تواجدوا في الأراضي المحتلة عام 1948 بهدف العمل بعد ما حصلوا على تصريح بالدخول، كذلك اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج، ومؤخرا نفّذ الاحتلال خلال الشهرين الماضيين حملات اعتقال في شمال غزة، قدرت (1700) حالة اعتقال، وذلك بحسب التقديرات المعلنة من غزة.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من عشرة آلاف و300 وذلك حتى بداية ديسمبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3428) ، من بينهم (100) طفل على الأقل، و(24) أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1772) ، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ (89) أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن (الدامون)، فيما يبلغ عدد المعتقلات إدارياً (24) عدد الأسيرات المذكور لا يشمل كافة الأسيرات من غزة، قد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للاحتلال.
ويبلغ عدد الأطفال (345) طفلاً موزعين على سجون “مجدو، عوفر، والدامون” .
وقبل السابع من أكتوبر، بلغ عدد إجمالي الأسرى في سجون العدو أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو” 1320″ .