«حديقة أم الإمارات» تستضيف العمل الفائز بجائزة «كريستو وجان كلود»
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تفخر حديقة أم الإمارات باستضافة «فندق ديتكريت بي»، العمل الفني الفائز بجائزة الفائز بجائزة كريستو وجان-كلود في دورتها الثانية عشرة لعام 2024، بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون.
ويتميز هذا النحت المبتكر بكونه مصنوعاً من «خرسانة النخيل»، وهي مادة بناء مبتكَرة تُصنَع من نوى التمر، وخالية من الإسمنت والراتنج.
وصُمِّمَ العمل الفائز لاجتذاب النحل، لتعزيز التواصل الطبيعي بين النحل والبشر.
وأبدع هذا العمل الفني سارة فرحة، وخالد شلخة، حيث يدعو الزوار لاستكشاف التداخل بين الفن والطبيعة والاستدامة، وسيكون العرض متاحاً في الحديقة من 12 حتى 28 ديسمبر، ما يوفر فرصة فريدة لمشاهدة هذا المشروع الرائع الذي يحتفي بالإبداع والمسؤولية البيئية والابتكار في المواد.
وتعدّ الحديقة في الوقت الحالي وجهة رئيسية للتواصل مع الطبيعة، ودمج التراث الثقافي بالاستدامة، وصُممت لتكريم رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهي تدعم أسلوب الحياة الحافل بالنشاط، والمجتمع الصحي، وتحتفي بالثقافة والتقاليد المحلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
من هو البروفيسور السوري أسامة خطيب الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا؟
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، فوز البروفيسور أسامة خطيب بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لهذا العام.
فمن هو البروفيسور أسامة خطيب:
بدأ البروفيسور أسامة خطيب مسيرته العلمية من مدرسة المأمون بحلب في سوريا
يعمل خطيب مديراً لمختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد
قدّم إسهامات علمية استثنائية في مجال هندسة الروبوتات وعلومها،
ساهم في تطوير علم الروبوتات عبر أبحاثه وابتكاراته في الأنظمة الهندسية، والخوارزميات وتقنيات الاستشعار لتعزيز قدرة الروبوتات على أداء المهام في بيئات متنوعة.
ساهمت أعمال خطيب في تحسين حركة الروبوتات والتحكم بها واستخدامها في وظائف حيوية
قدم البروفيسور أسامة خطيب أكثر من 327 بحثاً في الروبوتات والعلوم المرتبطة بها، والتي أصبحت مرجعية للمهتمين بتطوير الروبوتات.
ابتكر خطيب روبوت «أوشن ون» المصمم لاستكشاف أعماق البحار، حيث يجمع الروبوت بين التفاعل اللمسي والرؤية المجسمة والمعالجة الثنائية. مما يمكنه من محاكاة المهارات البشرية والتفاعل مع البيئات المائية بدقة غير مسبوقة.