لهذا السبب..محافظ الدقهلية يستقبل وزير الآثار الأسبق في إطار زيارته للمحافظة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استقبل اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اليوم الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار في إطار زيارته للمحافظة للمشاركة في مناقشة احدي رسائل الدكتوره بجامعة المنصوره.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ والدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ.
ووجه " محافظ الدقهلية" للدكتور زاهي حواس قائلًا شرفت المحافظة اليوم بزيارة عالم كبير من علماء الآثار المصرية ولدينا تطلعات مستقبلية للتعاون من أجل إبراز المعالم الأثرية التاريخية بالمحافظة وتسليط الضوء عليها لتكون محط أنظار واستقبال السياح ووضع الدقهليه علي الخريطة السياحيه والأثرية.
ومن جانبه أعرب الدكتور زاهي حواس عن سعادته البالغة لزيارة محافظة الدقهليه العريقة التي كانت يوم من الأيام عاصمة لمصر في أسرتين وتضم اهم المعالم الأثرية بتل المقدام بميت غمر وتل الربع بتمي الأمديد، بالإضافة إلي أنها أنجبت لمصر أعلام في شتي المجالات الدينية والأدبية والفنية والسياسية وغيرها.
وقام " محافظ الدقهلية" بإهداء درع المحافظه إلى الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق تقديرًا له ولزيارته للمحافظة. جانب من استقبال محافظ الدقهلية للدكتور زاهي حواس a8fd00f0-c8cb-4ae3-a9e6-24a5be12bd50 640067c6-2af3-4af2-96a5-7d11870c51e1 009ce363-dd4a-4ce7-9bd9-0278fa9e49ff a9301e71-9338-4cf8-9f92-d45810e87dc5 70711690-5325-4f35-b038-159699171671
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور زاهي حواس الأثار المصرية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اللواء طارق مرزوق المعالم الأثرية جامعة المنصورة طارق مرزوق محافظ الدقهلية شتى المجالات زاهي حواس محافظة الدقهلية معاون المحافظ محافظ الدقهلیة زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب
شدد الباحث الإسرائيلي آيال زيسر على أن "اتفاق سلام مع السعودية سيكون إنجازا بالغ الأهمية لإسرائيل، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية بشكل كبير"، لكنه شدد على أن هذا الاتفاق لا يمكن أن يكون بديلا عن مواجهة القضايا الجوهرية التي تهدد أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال زيسر في مقال نشره بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قبل دخوله البيت الأبيض أن أولويته في الشرق الأوسط هي "دفع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية".
وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أن هذا الاتفاق "ليس مجرد صفقة قرن، بل صفقة تريليون"، في إشارة إلى الاستثمارات والمشتريات السعودية المحتملة في الولايات المتحدة، خاصة في صناعات الأسلحة والطاقة.
ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضا سعت لتعزيز هذا الاتفاق، وكان الطرفان على وشك تحقيق اختراق في المحادثات خلال صيف 2023، لكن هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس "عرقل هذه الجهود".
وأكد الباحث الإسرائيلي أن "اتفاقيات أبراهام لم تمنع هجوم حماس، ولم تحول دون توسع القتال في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن، وصولا إلى إيران"، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات "في لحظة الحقيقة لم تكن تساوي أكثر من الورق الذي كُتبت عليه".
وأضاف أن الاتفاقيات الإبراهيمية لم تُسهم كثيرا في حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد أعدائه، مشددا على أن "النصر تحقق بفضل القوة العسكرية وبطولة الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى الدعم الأمريكي"، وليس بسبب تلك الاتفاقيات.
وشدد زيسر على أن "الشرق الأوسط الجديد، الخالي من التهديدات، لم يتحقق لا بعد اتفاقيات أوسلو، ولا بعد اتفاقيات أبراهام، ولن يتحقق بعد توقيع اتفاق مع السعودية"، محذرا من أن "الرهان على هذه الاتفاقيات كبديل لمواجهة القضايا الجوهرية، مثل مستقبل الضفة الغربية وغزة، والتهديد الإيراني، هو مجرد وهم".
وأردف قائلا: "يجب على إسرائيل استغلال فرصة الاتفاق مع السعودية، لكن ليس بأي ثمن، خاصة إذا كان ذلك يعني تقديم تنازلات تمس القضايا الأمنية الأساسية".
واختتم الباحث مقاله بالتأكيد على ضرورة "السير في مسارين متوازيين، أحدهما تعزيز السلام مع السعودية، والآخر معالجة التحديات الأمنية الوجودية على مختلف الجبهات، بما في ذلك غزة ولبنان وإيران"، محذرا من "أي ربط بين المسارين قد يؤدي إلى نتائج عكسية".