يوصي الخبراء بوضعيتين للنوم فقط للحفاظ على صحة الظهر والعمود الفقري، وهو ما قد يكون إخبارا سيئاً لأولئك الذين ينامون على بطونهم.

إقرأ المزيد طبيبة روسية: النوم المنتظم نهارا يساعد على حل المشاكل المعقدة واستعادة الجهاز العصبي

وأمضى جيمس لينهارد، مؤسس Levitex للوسائد والمراتب الإسفنجية، أكثر من عقد في العمل مع مرضى مصابين بجروح خطيرة وأمراض مزمنة لتحسين نومهم ونوعية حياتهم.

ويقول إن اثنين فقط من وضعيات النوم هي المفيدة لصحة الظهر والعمود الفقري.

الوضعية الأولى: وضعية "الجندي" - الاستلقاء على الظهر

يوضح جيمس: "إذا كنت مستلقيا على ظهرك، فإن عمودك الفقري يتم دعمه على الفور بواسطة المرتبة، ولديك أكبر توزيع متساو لوزن الجسم. وإذا وضعت وسادة تحت ركبتيك، فستجد أنك تميل حوضك قليلا ويلامس بذلك الجزء الأكبر من الظهر السرير. إنه مدعوم بشكل أفضل".

الوضعية الثانية: وضعية "الحالم" - وضعية جانبية مع وسادة بين الركبتين والكاحلين

يقول جيمس: "تشير الأدلة السريرية إلى أنك تضع أقل قدر من التوتر من خلال عمودك الفقري في وضع الخط الجانبي".

وفي هذه الوضعية تكون الأذنان والكتفان والوركان والركبتان والكاحلان كلها مكدسة بعضها فوق بعض.

إقرأ المزيد 4 عادات يومية لم تكن تعلم أنها تدمر نومك!

وتابع: "إذا وضعت وسادة بين ركبتيك وكاحليك، فإنك ستخفف من وزن ساقك العلوية وتحافظ على دعمها بشكل أفضل".

وحذر جيمس من النوم على البطن، ويرجع ذلك أساسا إلى الإجهاد الذي يُلحقه بالرقبة والعمود الفقري، حيث إن الوضعية تجعلك تدير رقبتك وترفع رأسك بشكل يخالف الوضعية السليمة للمنحنيات الطبيعية للعمود الفقري، وهذا يضغط على الفقرات ويجعلك تعاني من آلام تشبه وخز الدبابيس والإبر، إلى جانب ألم في الرقبة وآلام في الظهر.

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض

إقرأ أيضاً:

ترجمة الأدب الأجنبي.. تميّز ثقافي فرنسي تسعى دور نشر للحفاظ عليه

باريس "أ.ف.ب": تبدو أربع دور نشر فرنسية واثقة بأن للأدب الأجنبي مستقبلا في فرنسا خارج نطاق الإنتاجات الأميركية الكبرى، وهذا ما دفعها، رغم كونها تتنافس عادة في ما بينها، إلى أن تتعاون راهنا من أجل الترويج للمؤلفين الذين يحتاجون إلى تسليط الضوء عليهم.

ولطالما تميّزت فرنسا إلى جانب ألمانيا، كونهما أكثر دولتين تترجمان كتبا كل سنة، بحسب بيانات اليونسكو (مع العلم أنّ هذه المعطيات لم يتم تحديثها منذ منتصف عام 2010، مما يمنع من إجراء مقارنات حديثة).

لكنّ فرنسا ليست بمنأى من ظاهرة واضحة في بلدان كثيرة تتمثل بانخفاض التنوع التحريري. ففي العام 2023، نُشرت 2735 رواية مترجمة من لغة أجنبية، أي أقل بنسبة 30% عمّا أنجز عام 2017.

ويقول رفاييل ليبرت من دار "ستوك" للنشر "خلال إحدى المراحل، اعتبرت مقالات صحافية كثيرة أنّ الأدب الأجنبي كان كارثة، وأنه انتهى. وقد انزعجنا من قراءة ذلك بدون اقتراح أي حل".

"حفاظ على الإيمان"

أجمعت دار نشره ودور "غراسيه" (تابعة لدار "أشيت ليفر")، "ألبان ميشيل" و"غاليمار"، والتي تنتمي إلى ثلاث مجموعات مختلفة، على فكرة تحالف ظرفي تحت اسم "دايّور إيه ديسي" D'ailleurs et d'ici.

لماذا هذه الدور الأربعة دون سواها؟ لأنّ هناك تقاربا بين الأشخاص الأربعة الذين أطلقوا المبادرة وآمنوا جميعا بهذا التميّز الثقافي الفرنسي.

تدافع دور نشرهم معا أمام الجمهور نفسه (من مكتبات وصحافيين وقراء) عن مؤلفين ومؤلفات تؤمن بهم ولكنهم يحتاجون إلى تسليط الضوء عليهم.

لدى دار "ستوك"، باعت الألمانية دورتيه هانسن نصف مليون نسخة في بلدها مع قصة مذهلة عن الحياة على جزيرة تضربها رياح بحر الشمال.

وقد اختارت "غراسيه" مع كتاب "بيتييه" Pitie لأندرو ماكميلان، و"غاليمار" مع "ج سوي فان" Je suis fan لشينا باتيل، شبابا بريطانيين.

يقول الخبير في الأدب الأميركي فرانسيس غيفار من دار "ألبان ميشيل" "من دون سمعة في البداية، يكون الأمر صعبا على جميع المؤلفين. في هذه المهنة، عليك أن تحافظ على الإيمان". ويدافع عن مجموعة قصص قصيرة عنوانها "لا فورم أيه لا كولور ديه سون" لكاتب أميركي غير معروف هو بن شاتوك.

هيمنة أميركية

أعطت المكتبة التي افتتحتها دار النشر هذه عام 2023 في شارع راسباي في باريس، لقسمها المخصص للادب الأجنبي اسم "الأدب المترجم"، في خطوة تريد عبرها القول إنّ هذه الأعمال ينبغي ألا تبدو غريبة أو بعيدة من القراء.

ليس وضع الأدب الأجنبي سيئا بشكل عام. فبحسب شركة "جي اف كيه"، بلغت إيراداته 447 مليون يورو (490 مليون دولار) في فرنسا عام 2024، "مع زيادة 9% في الحجم و11% في القيمة".

وقد ساهم في ذلك نجاح الأميركية فريدا مكفادين ("لا فام دو ميناج" La Femme de menage).

وأصبح "الأدب الأجنبي" مرادفا بشكل متزايد للروايات الناطقة بالانكليزية. ففي العام 2023، أصبحت الانكليزية لغة 75% من "الروايات وكتب الخيال الرومانسي المترجمة إلى الفرنسية"، وهي نسبة ظلت مستقرة على الأقل منذ عشر سنوات.

مقالات مشابهة

  • خبير مصرفي يكشف سبب إرتفاع سعر الدولار في البنوك
  • جيمس كاميرون يكشف عن ملامح أولى من ملحمة أفاتار: النار والرماد
  • استشاري يكشف عن العوامل المؤثرة على جودة النوم بعد انتهاء الإجازة .. فيديو
  • ترجمة الأدب الأجنبي.. تميّز ثقافي فرنسي تسعى دور نشر للحفاظ عليه
  • الرسوم الأمريكية الجديدة.. خبير دولي يكشف لمصراوي نتائج قرارات ترامب
  • لأول مرة .. إجراء كبرى الجراحات بالعمود الفقري بكفر سعد
  • جيمس ويب يكشف تفاصيل جديدة حول الكويكب “قاتل المدائن”
  • خبير تشريعات اقتصادية يكشف عن سر رغبة أمريكا في ااستيلاء على قطاع غزة
  • احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد: صبحية ترفيهية للأطفال في وضعية إعاقة بجماعة سعادة
  • خبير تشريعات اقتصادية يكشف سر رغبة أمريكا للاستيلاء على قطاع غزة