طريقة عمل الأرز المصري بطرق مختلفة.. أساس المائدة العربية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يُعد الأرز المصري من أهم الأطباق الجانبية على السفرة العربية، خاصة مع الأكلات الدسمة والمشاوي. يتميز الأرز المصري بقوامه القصير والمميز، ويمكن طهيه بطرق مختلفة حسب الذوق. إليكِ أفضل الطرق لتحضير الأرز المصري، للشيف مصطفي العمدة.
1. الأرز المصري الأبيض المفلفلالمكونات
كوبان من الأرز المصري.
ملعقتان كبيرتان من السمن أو الزبدة.
3 أكواب ماء ساخن.
ملعقة صغيرة من الملح.
طريقة التحضير
1. اغسلي الأرز جيدًا عدة مرات حتى يصبح ماء الغسل شفافًا، ثم انقعيه لمدة 10 دقائق وصفيه.
2. في وعاء على نار متوسطة، أضيفي السمن أو الزبدة حتى تذوب.
3. أضيفي الأرز وقلبيه لمدة 3-5 دقائق حتى يتغلف بالسمن ويأخذ لونًا شفافًا خفيفًا.
4. أضيفي الماء الساخن والملح، وقلّبي مرة واحدة.
5. غطي الوعاء واتركيه على نار هادئة لمدة 15-20 دقيقة حتى ينضج.
6. ارفعيه عن النار واتركيه مغطى لمدة 5 دقائق ثم قدميه ساخنًا.
المكونات
كوبان من الأرز المصري.
نصف كوب شعرية.
ملعقتان كبيرتان من الزيت أو السمن.
3 أكواب ماء ساخن.
ملعقة صغيرة من الملح.
طريقة التحضير
1. في قدر على نار متوسطة، أضيفي السمن وأضيفي الشعرية وقلّبيها حتى تأخذ لونًا ذهبيًا.
2. أضيفي الأرز المغسول إلى الشعرية، وقلّبي الخليط لمدة دقيقتين.
3. اسكبي الماء الساخن، وأضيفي الملح وقلّبي مرة واحدة.
4. اتركي الأرز على نار هادئة بعد الغليان لمدة 15 دقيقة حتى ينضج.
5. ارفعيه من النار واتركيه مغطى حتى يتشرب البخار ثم قدميه ساخنًا.
المكونات
كوبان من الأرز المصري.
نصف كوب مكسرات (لوز، زبيب، بندق مجروش).
ربع كوب سكر بني.
ملعقة صغيرة قرفة.
ملعقة صغيرة من الملح.
3 أكواب مرق دجاج أو لحم.
ملعقتان كبيرتان من السمن.
طريقة التحضير
1. اغسلي الأرز المصري وصفيه جيدًا.
2. في قدر على نار متوسطة، أضيفي السمن ثم المكسرات وقلّبيها حتى تتحمص. أضيفي السكر البني وقلّبي لمدة دقيقة.
3. أضيفي الأرز وقلّبي المكونات معًا لمدة دقيقتين.
4. اسكبي المرق الساخن وأضيفي الملح والقرفة.
5. اتركي الخليط ليغلي، ثم خففي النار وغطي القدر حتى ينضج الأرز لمدة 15-20 دقيقة.
6. قدمي الأرز ساخنًا مع رشة إضافية من المكسرات فوقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرز المصري المزيد ملعقة صغیرة على نار
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان على صفيح ساخن: هل تندلع حرب ثالثة؟
محمد تورشين
تشهد دولة جنوب السودان توترات متصاعدة تنذر بإمكانية اندلاع حرب أهلية جديدة، وسط استمرار الصراع على السلطة والثروة بين الفرقاء السياسيين. وقد تفاقمت الأزمة مؤخرًا بعد المناوشات التي اندلعت بين الجيش الشعبي وبعض الفصائل المسلحة التابعة لما يُعرف بـ”الجيش الأبيض”، الموالي لنائب الرئيس رياك مشار، مما يعكس هشاشة الوضع الأمني في البلاد.
أسباب التوتر: جذور الأزمة
يرى المراقبون أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تساهم في تفاقم الأوضاع، ما يجعل احتمالية تجدد الحرب أمرًا واردًا:
1. تعثر تنفيذ اتفاقية السلامفي عام 2018، وقّعت الأطراف المتنازعة اتفاقية سلام لإنهاء الحرب الأهلية التي استمرت لسنوات، لكن تنفيذها لم يتم بشكل كامل، خصوصًا فيما يتعلق بالبند الخاص بالترتيبات الأمنية، والذي ينص على دمج جميع الفصائل المسلحة في جيش وطني موحد. هذا التأخير خلق حالة من عدم الثقة بين الأطراف المتصارعة، مما أدى إلى استمرار المواجهات المسلحة بين الجيش الحكومي والجماعات المعارضة.
2. تأجيل الانتخابات وتعطيل المسار الديمقراطيكان من المفترض أن تشهد جنوب السودان انتخابات عامة تُنهي المرحلة الانتقالية، إلا أن تأجيلها إلى ديسمبر من العام المقبل زاد من حالة الاحتقان السياسي، وأعطى إشارات سلبية حول جدية الحكومة في تنفيذ استحقاقات السلام. هذا التأجيل أدى إلى تفاقم الخلافات بين القوى السياسية، وزاد من مخاوف حدوث فراغ سياسي قد يعيد البلاد إلى مربع الصراع المسلح.
3. الفساد وانهيار الاقتصادتعتبر جنوب السودان من الدول الغنية بالموارد الطبيعية، خاصة النفط، الذي يمثل العمود الفقري لاقتصادها. ومع ذلك، تعاني البلاد من أزمة اقتصادية خانقة بسبب تفشي الفساد والمحسوبية داخل مؤسسات الدولة. ورغم تدخل بعض الدول، مثل الإمارات، بضخ أموال عبر شراء النفط غير المستخرج، إلا أن هذه الأموال لم تُستثمر بالشكل الصحيح لمعالجة الأزمة الاقتصادية، مما أدى إلى استمرار التدهور المعيشي وارتفاع معدلات الفقر.
هل تلوح الحرب في الأفق؟في ظل استمرار هذه الأزمات دون حلول جذرية، يبدو أن احتمال اندلاع حرب ثالثة في جنوب السودان يظل قائمًا، بل قد يكون مسألة وقت فقط. فالتوترات السياسية، وانعدام الثقة بين الأطراف المتنازعة، والأزمة الاقتصادية الخانقة، كلها عوامل قد تشعل فتيل النزاع في أي لحظة.
ويبقى السؤال: هل يستطيع قادة جنوب السودان تجاوز المصالح الضيقة والعمل بجدية لإنقاذ البلاد من شبح الحرب؟ أم أن الصراع على السلطة والثروة سيظل العامل الحاسم في رسم مستقبل هذا البلد الفتي؟
باحث وكاتب سوداني متخصص في الشؤون المحلية والقضايا الأفريقية
الوسوممحمد تورشين