بيان رقم 7.. نادي المعلمين: الإضراب الشامل مستمر وحكومة الحوثيين ملزمة بدفع مرتبات المعلمين شهرياً مثل بقية الجهات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
جدد نادي المعلمين، الخميس، تحذيراته، من خطورة العمل وفق جدول الطوارئ الذي أعلنت عنه مليشيا الحوثي الاسبوع الماضي، والذي من شأنه القضاء على العملية التعليمية واستمرار تسرب الطلبة والطالبات من المدارس، مشيراً إلى أن الإضراب مستمر في جميع المدارس الحكومية، حتى دفع مرتبات المعلمين شهرياً وبصورة منتظمة أسوة ببقية الجهات الحكومية.
وأكد نادي المعلمين، في بيان، أن العام الدراسي القادم سيشهد تراجعا كبيرا في عدد الطلبة الملتحقين يالتعليم، وبالتالي لن يعد هناك مكانا للمعلم في المدرسة، أو الوظيفة أيضاً.
وجدد الدعوة لبقية المعلمين والتربويين المخدوعين بوعود "الحافز الحوثي" الالتحاق بزملائهم المضربين، حيث دخل الإضراب الشامل اسبوعه الخامس، وسيستمر حتى تتحقق مطالبهم المشروعة.
وأشار البيان، إلى أن نسبة الموظفين الملتزمين بالاضراب الشامل من موظفي مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة صنعاء، بلغت 90 في المئة.
ولفت إلى أن حكومة صنعاء غير المعترف بها، ووزارة تربيتها، تفاجأت بداية العام بقوة الإضراب، حتى إنها سارعت إلى صرف حافز شهر في أول يومين، بعكس فترة ما قبل الاضراب والتي كانت تتطلب اشهرا لصرفه.
واوضح، أن الحافز الحوثي، ماهو إلا محاولة لكسر الإضراب، ومن خلاله تنوي المليشيا تطبيق سياستها السنوية بصرف ثلاثة حوافز خلال العام كاملا، موزعة في البداية والمنتصف والنهاية، بإجمالي (90) ألف ريال، في الوقت الذي متوسط راتب المعلم الشهري يساوي 60 ألف ريال، وبإجمالي 720 الف ريال في العام.
واشار إلى أن محافظ محافظة المحويت الخاضعة للمليشيا، أعلن ذلك صراحة بأنه لن يتم دفع سوى ثلاثة حوافز خلال العام (90) ألف، وهي ما تساوي راتب شهر ونصف الشهر فقط.
وتطرق إلى أن وزارة التربية الخاضعة للحوثيين، ستبدأ منذ السبت القادم بتطبيق حيلة "إعادة تصحيح كشوفات الاسماء، لمرات عديدة بغرض مضيعة الوقت حتى اقتراب منتصف العام فتصرف الحافز الثاني، وتعيد نفس السيناريو حتى نهاية العام لتصرف الحافز الثالث).
وأوضح، ان الحكومة تصرف رواتب لرئاسة وأعضاء مجالس "السياسي، الوزراء، النواب والشورى" والوزراء، وعمال النظافة، وموظفي الضرائب، الجمارك، الاتصالات، الكهرباء، والمياه، والقضاة وغيرهم، ولذا فهي ملزمة أن تدفع مرتبات التربويين والتربويات شهرياً دون قيد أو شرط.
واشار إلى أن التربوي الذي كانت تصفه جماعة الحوثي بالبطل، وأنه جبهة بمفرده، لانه يعمل بدون راتب، قد حان إنصافه وتسليم مرتباته المتأخرة كاملة عن طريق جدولتها وفق آلية معينة.
وذكر البيان، أن هناك قلة قليلة من المعلمين يداومون لكي يكون هناك تعليم شكلي أو التقاط صور في الحصة الأولى لإثبات خضورهم، ومن ثم المغادرة، وهم بهذا السلوك يدخرون التعليم والمعلم، حتى ان طلبة المدارس الحكومية لم يقطعوا ما يساوي 10 في المئة مما قطعته المدارس الخاصة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: تصريحات ترامب غير ملزمة لمصر ودول العالم
ما يقوله ترامب ليس بالضرورة ما تفعله مصر ودول العالم لان كل دولة لا تعتمد على تصريحات ترامب في سياساتها وقراراتها، ومصر تتمتع بعلاقات قوية مع العديد من الدول حول العالم.
لقد أصبح في العصر الحديث من الصعب التمييز بين التصريحات السياسية والقرارات الفعلية التي تؤثر على العالم مثل تصريحات ترامب، بينما رئيس الولايات المتحدة معروف بتصريحاته المثيرة للجدل والمتقلبة، التي غالبًا ما تسبب تقلبات في الأسواق المالية والسياسية العالمية.
لذلك أرى من تصريحات ترامب أنه قد يعلن سياسات معينة، ولكنها قد لا تتحقق على أرض الواقع بسبب المعارضة السياسية أو القيود القانونية. لأن العالم لا يعتمد على تصريحات ترامب فقط، بل يعتمد على مجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على القرارات الدولية. وأوضح على سبيل المثال قرار ترامب بسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ لم يؤثر على استمرار العمل على تحقيق أهداف الاتفاقية من قبل العديد من الدول الأخرى. لقد أعددت المقال لكي اطمن شعب بلدي مصر أنها دولة قوية بقيادة حكيمة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وعلي الشعب المصري بالكامل دعم الدولة والرئيس في هذه الفترة لكى لا تؤثر علينا الضغوط الخارجية سواء أقتصادياً أو سياسيًا.
وبالنسبة لتصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين التي تثير قلقًا ليست إلزامية أو حتمية لمصر أو للدول العربية لأن هذه التصريحات تظهر عدم فهم ترامب للقضية الفلسطينية وتاريخها، وتؤكد على دعمه للسياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى التوسع في الأراضي الفلسطينية. وهذه التصريحات لها تأثير سلبي يزيد من التوترات في المنطقة وتؤدي إلى تصاعد الأعمال العسكرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما تؤدي إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية ومصر، وتؤكد على عدم ثقة في الولايات المتحدة كوسيط محايد في مفاوضات القضية الفلسطينية. وأرى الفائدة الوحيدة من تصريحات ترامب توحيد الدول العربية لذلك نجد مؤتمر القمة العربية قريباً لتوحيد الرأي ومواجهة الهيمنة الأمريكية على الشرق الأوسط.
ومن الأمثلة الذي تظهر أن العالم لا يتبع تصريحات ترامب منها على سبيل المثال بعد أن أعلن قراره بسحب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية مع إيران، رفضت العديد من الدول الأخرى هذا القرار وواصلت العمل على الحفاظ على الاتفاقية. لذلك أرى العالم يتصرف بناءً على مصالحه الخاصة وليس بناءً على تصريحات ترامب فقط ومن أمثلة ذلك بعد أن أعلن قراره بفرض رسوم جمركية على الصين، ردت الصين بفرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة، مما أدى إلى تقليل تأثير القرار على الاقتصاد العالمي. لذا أكررها أن ما يقوله ترامب ليس بالضرورة ما يفعله العالم، ويجب أن ننظر إلى تصريحات ترامب بعين الشك ونتوقع أن العالم سوف يتصرف بناءً على مصالحه الخاصة وليس بناءً على تصريحات ترامب فقط. ويمكننا الاستفادة من ذلك الموقف أن نكون مستعدين للتعلم والتكيف مع التغييرات في العالم، بدلاً من الاعتماد على تصريحات ترامب فقط أو غيرة. وفي النهاية، تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين تؤكد على عدم اهتمامه بحل القضية الفلسطينية على أساس العدالة والمساواة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويجب على الولايات المتحدة أن تعمل على حل القضية الفلسطينية على أساس العدالة والمساواة، وأن تؤكد على دعمها للقضية الفلسطينية وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.