اتهام جديد من الدعم السريع للقوات المشتركة بشأن معسكر زمزم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الدعم السريع وصفت ذلك بأنه انتهاك خطير لحقوق الإنسان وخرق صارخ للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
متابعات – تاق برسجددت قوات الدعم السريع اتهامها للقوات المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني بتحويل مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور إلى منطقة حرب.
وفي بيان لها اليوم الثلاثاء، دعت قوات الدعم السريع المجتمع الدولي والإقليمي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع تحويل مخيم زمزم إلى منطقة صراع. واتهمت “القوات المشتركة” باستخدام المدنيين كدروع بشرية لتحقيق طموحاتها السياسية والعسكرية، مما يعرض حياة الأبرياء للخطر بشكل مباشر.
وأكدت قوات الدعم السريع أن القوات المسلحة السودانية والميليشيات المتحالفة معها تتحملان المسؤولية الكاملة عن عسكرة المخيم، ووصفت ذلك بأنه انتهاك خطير لحقوق الإنسان وخرق صارخ للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
ودعت قوات الدعم السريع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى ممارسة ضغوط عاجلة ومستدامة على قوات مناوي وجبريل والجماعات العسكرية الأخرى للانسحاب الفوري من المخيم.
وأشارت إلى أن وجود القوات المسلحة والمجموعات العسكرية الأخرى داخل المخيمات يعرض المدنيين لمعاناة شديدة ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية في دارفور.
وشدد البيان على أن عسكرة المخيمات لا تعرض حياة النازحين للخطر فحسب، بل تقوض أيضًا المبادئ الإنسانية الدولية. وأكدت قوات الدعم السريع التزامها بحماية أرواح المدنيين واتخاذ جميع الوسائل اللازمة لتفكيك وجود القوات المشتركة والميليشيات المتحالفة معها في دارفور.
وأكدت قوات الدعم السريع على أن سلامة الشعب السوداني غير قابلة للتفاوض، مشددة على عزمها القضاء على مظاهر العنف وضمان حماية المدنيين في مناطق النزاع.
القوات المشتركةقوات الدعم السريعمعسكر زمزم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القوات المشتركة قوات الدعم السريع معسكر زمزم قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: فتنة الكنابي وموقف المشتركة
شاركت القوات المشتركة مع القوات المسلحة في العديد من المعارك التي وقعت في شمال السودان والجزيرة ولم تكن هنالك حاجة عسكرية لهذه المشاركة ولكنها وجدت ترحيبا من قبل الجيش والمواطنين .
هذه المشاركة كانت سانحة لتكون هذه القوات شاهدا علي أداء الجيش المهني والأخلاقي .
كان غريبا مع هذا ان تلجأ قيادات المشتركة لأخذ البينات عن اتهامات الإنتهاكات التي وقعت في الكنابي من مواطنين وليس من الجهات الرسمية والتي هى شريكة وحليف صادق لها .
القوات المسلحة أكثر جهة وقفت ضد التمرد وهو يوقع اسوأ الأعمال ضد حواضن المشتركة في دارفور والجنينة وفي غيرها .
كانت المشتركة في الجزيرة تعمل وتتابع ورأت كيف يتربص التمرد بالقوات المسلحة والقوات المساندة لها وتعلم الإستهداف الكبير والإتهامات التي ساقتها ضد كيكل والقوات المساندة الأخري .
هذه المواقف كان لها أثر غير حميد علي الأحداث .
كثير من القوي المعارضة سكتت عن جرائم التمرد في دارفور في الجنينة وفي غيرها وأيضا في الجزيرة في ود النورة والتكينة وود عشيب وفي غيرها حيث سقط المئات من الشهداء .
سعي التمرد حثيثا للتغبيش علي إنتصارات الجيش محاولا التغطية علي هزائمه ولم يتوقف علي الإتهامات فقط بل ولغ في إنتهاكات واسعة ضرب بموجبها سد مروي وهاجم بالمسيرات عطبرة وغيرها .
كان حديث الرئيس البرهان واضحا في رفض الإنتهاكات وقالها بوضوح عقب عودته من جولته الأفريقية ( نحن جيش ما مليشيا مافي زول يأخد القانون بيده أي زول شارك في جريمة أمسكه وسلمه للسلطات ) .
نعم وقعت أحداث مؤسفة من أفراد ومع الإدانة لها وحديث البرهان يبقي أنه من المهم التحقيق العاجل والشفاف فيها وتقديم المتهمين لمحاكمات عادلة وفورية حتي تؤد الفتنة .
لا فائدة يمكن أن تتحقق لإستهداف الكنابي وسكانها وهي قري ومساكن لها عشرات السنين ولا ينكر أحد أنها كانت تعيش في أمان وظلت كذلك رغم أن العديد من سكانها عملوا وساندوا ودعموا التمرد .
القوات المشتركة حليف مرحب به ومشاركتها القوات المسلحة ضد التمرد واحدة من ركائز الوحدة الوطنية ومن قوي بناء السودان الواحد في مرحلة السلام القريبة بإذن الله .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب