عميد سوري منشق يفصح عن أسباب سقوط نظام الأسد خلال 11 يوماً فقط
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الرئيس السوري السابق وزوجته (وكالات)
أفصح العميد المنشق عن النظام السوري البائد، أسعد الزعبي، عن تفاصيل انهيار نظام بشار الأسد خلال 11 يوماً فقط، بعد صموده لأكثر من 13 عاماً بفضل الدعم الإيراني والروسي والدبلوماسي.
وفي التفاصيل، قال الزعبي في حوار مع برنامج "في الصورة" إن النظام السوري اعتمد لسنوات على دعم ميليشيات إيرانية وعراقية وحزب الله ميدانياً، والفيتو الروسي دبلوماسياً، إلى جانب الدعم الصيني والكوري الشمالي في بداية الأزمة.
وتابع أن المعطيات تغيرت في مطلع عام 2024، عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية تستهدف النظام، مما دفع حزب الله للانسحاب تدريجياً إلى جنوب لبنان، في حين تكبدت الفصائل الإيرانية خسائر فادحة واضطرت للانتقال إلى جنوب سوريا للضغط على جبهة الجولان.
وبين الزعبي أن الجيش السوري كان في حالة انهيار تام نتيجة الإهمال الذي يعانيه جنوده والضباط، حيث اضطر العديد منهم إلى استجداء عناصر حزب الله أو الضباط الإيرانيين، مما أدى إلى حالة نفسية وجسدية مزرية، وانعدام إرادة القتال بشكل كامل.
ولفت إلى أن هذه الظروف تزامنت مع استعدادات مكثفة للجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام، التي وحدت صفوفها مع عدة فصائل، إضافة إلى المصالح التركية في توسيع المنطقة الآمنة وإعادة اللاجئين.
وتابع الزعبي أن النظام حاول خلال الأشهر الستة الماضية استخدام الطائرات الانتحارية لاستهداف العمال والفلاحين، مما أدى إلى مقتل 52 طفلاً وتشويه 144 آخرين، لكن محاولاته باءت بالفشل. وقال إن الخطة كانت الوصول إلى حماة، غير أن ضعف الطيران الروسي وفقدان الدعم الإيراني والروسي أدى إلى انهيار كامل للجيش النظامي، الذي لم يتمكن حتى من تشكيل خطوط دفاعية.
هذا واختتم الزعبي بأن بشار الأسد اضطر لإعطاء أوامر بالانسحاب الكيفي قبل أن يغادر سوريا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إيران احمد الشرع بشار الأسد حزب الله حلب دمشق روسيا سوريا
إقرأ أيضاً:
احتفاء سوري بمقتل ذراع سهيل الحسن بعد اختطافه عناصر أمنية
وبث شخص يدعى بسام حسام الدين مقطع فيديو يوثق فيه احتجاز 7 من عناصر الأمن العام كانوا في جولة بقرية عين الشرقية في ريف جبلة لملاحقة المسلحين والمجرمين ممن يرفضون التسوية مع السلطات الجديدة.
وهدد حسام الدين -وهو زعيم ما تعرف بكتيبة "أسود الجبل"، وكانت تتبع الفرقة 25 في المخابرات الجوية التي كان يقودها اللواء بالنظام السابق سهيل الحسن– بـ"ذبح الرهائن ما لم يتم الانسحاب من المنطقة".
ونجحت قوات الأمن العام في اللاذقية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في تحرير عناصر الأمن الذين تم أسرهم، في حين فجّر بسام حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
تفاعل كبير
وحظيت هذه الحادثة باهتمام كبير في الشارع السوري بمختلف أطيافه، بسبب المخاوف من اتساع عمليات الخطف والقتل، وهو ما رصده برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/15).
وتساءل فهد في تغريدته "كم بسام حسام الدين بات حرا طليقا في سوريا؟!"، قبل أن يطالب بـ"ضرورة إلقاء القبض على جميع الشبيحة السابقين وفلول النظام البائد وتقديمهم للمحاكمة في أقصى سرعة".
وسخرت ألين أبو سمرة من تهديدات بسام حسام الدين، وقالت إنه "أعطى الهيئة (تحرير الشام) مهلة 24 ساعة للانسحاب من الساحل"، مضيفة "قبل انتهاء المهلة بـ23 ساعة انتحر".
إعلانوبدت سلام ممتعضة من قرار التسوية مع عناصر النظام المخلوع، وقالت "هذا الخطأ الذي سيقسم ظهر الثورة، وهو مسامحة فلول النظام السابق، لازم الضرب بيد من حديد وتصفية فلول النظام البائد".
وجدد أمجد التأكيد على أن "سوريا الجديدة" تختلف كليا عن "سوريا الأسد"، وقال في هذا الإطار "ألم يفهم فلول النظام السابق من الطائفة العلوية أن زمن التشبيح ولى؟".
وأضاف في تغريدته "مقولة "نحن الدولة ولاك" ما بقى نسمعها، ألم يفهموا أننا كشعب سوري يجب أن نعيش سوية بحقوق للجميع وليس لطائفة على حساب أخرى".
يذكر أن رئيس شعبة أوقاف القرداحة في الطائفة العلوية بسوريا الشيخ عيسى بهلول ندد بقيام من سماها العصابة المسلحة باختطاف عناصر من قوى الأمن العام في منطقة عين الشرقية.
15/1/2025