دراسة تُظهر تفوق عقار "تيرزيباتيد" على "سيماغلوتايد" لخسارة الوزن
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أظهرت دراسة سريرية، ضمن برنامج SURMOUNT-5 العالمي المعني بالتحقق من فاعلية عقاريّ "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، بين البالغين الذين يعانون من السمنة وغير المصابين بداء السكري، تفوقاً كبيراً للعقار الأول.
قدرة أكبر على خسارة الوزنوأظهر عقار "تيرزيباتيد" قدرة أكبر على تحفيز خسارة وزن بنسبة 47٪ مقارنة بعقار "سيماغلوتايد".
ويعمل عقار "تيرزيباتيد" على تثبيط مستقبلات عديد الببتيد المعدي (GIP) وببتيد شبيه بالغلوكاكون- 1 (GLP-1)، فيما يُعدّ عقار "سيماغلوتايد" مثبطاً أحادياً لمستقبلات GLP-1. 7 نصائح سهلة لخفض الوزن خلال الشتاء - موقع 24 يمكنك إنقاص الوزن في الشتاء دون الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية (الجيم)، من خلال خطوات بسيطة تعزز حرق السعرات الحرارية والتمثيل الغذائي، بينما تحصل على المغذيات التي تحتاجها لمدّ الجسم بالطاقة.
وقد غطت معايير المقارنة بين العقارين النتيجة النهائية المستهدفة للدراسة، إلى جانب خمسة جوانب ثانوية متعلقة بها، وذلك بين البالغين، الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن مع مشكلة طبية واحدة على الأقل مرتبطة بالوزن وبدون مرض السكري.
إضافة إلى ذلك، وفي نقطة مقارنة أساسية إضافية، حقّق 31.6٪ من الأشخاص، الذين يتناولون "تيرزيباتيد"، خسارة في الوزن بنسبة 25٪ على الأقل مقارنة بنسبة 16.1٪ من أولئك الذين يتناولون "سيماغلوتايد".
الأمان العام
وجاء ملف الأمان العام لـعقار "تيرزيباتيد" ضمن تجربة SURMOUNT-5 مشابها لتجارب SURMOUNT المبلغ عنها سابقاً.
وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً المسجلة في SURMOUNT-5 لكل من العقارين مرتبطة بالجهاز الهضمي وكانت خفيفة إلى متوسطة الشدة بشكل عام.
وبناءً عليه أعلنت شركة إيلي ليلي المصنّعة لدواء "تيرزيباتيد" أنها ستواصل تقييم نتائج SURMOUNT-5، والتي سيتم نشرها بشكل علمي وتقديمها في اجتماع طبي العام المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة مرض السكري السمنة مرض السكري
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من ارتفاع معدل انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال 2025
حذر تقرير أممي من أن توقعات الأمن الغذائي، خلال الربع الأول من العام الجاري 2025، في جميع أنحاء اليمن "مثيرة للقلق"، في ظل ارتفاع الاسعار وعدم كفاية الدخل.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة -في نشرة "السوق والتجارة اليمنية"- التابعة لها إن "الاقتصاد بشكل عام لا يزال هشًا، خاصة مع خطر حدوث المزيد من الاضطرابات في سلاسل الإمداد الغذائية".
وتوقعت النشرة أن تواجه الأسر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وتلك الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، "تحديات واسعة.
وعبَّرت عن قلقها من أنّ تصاعد النزاع "سيؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار المنطقة، وزيادة التحديات المتعلقة
وقالت "على الرغم من بعض الاستقرار في أسعار المواد الغذائية، فإن مستويات التضخم المرتفعة وضعف القوة الشرائية ستستمر في تقليص الوصول إلى الغذاء للعديد من الأسر بشكل كبير".
كما توقعت أن تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة اليمن زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية، لافتة إلى أن "الأسعار كانت في ديسمبر 2024 أعلى بنسبة 36%، مقارنة بالمتوسط السنوي لثلاث سنوات، كما ارتفعت الأسعار بنسبة 24-37% مقارنة بالعام السابق.
وتابعت "المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي "شهدت استقرارًا نسبيًا في الأسعار"، مستدركة بالقول: "ومع ذلك، فإن المشاكل الاقتصادية المستمرة والحظر الجديد على استيراد دقيق القمح قد تؤدي إلى تفاقم الوضع من خلال التسبب في اضطرابات في الإمدادات".
وأشارت إلى أن "تكلفة سلة الغذاء الأساسية ارتفعت في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بنسبة 27% على أساس سنوي، و33% مقارنة بالمتوسط السنوي لثلاث سنوات، مما يعكس زيادة أسعار المواد الغذائية وتدهور الريال اليمني".
ولفتت إلى أن "المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي شهدت انخفاضًا في تكلفة سلة الغذاء الأساسية بنسبة 8%، مقارنة بالعام الماضي و14%، مقارنة بالمتوسط السنوي لثلاث سنوات".
وأكدت أنه "رغم ذلك لا تزال العديد من الأسر ذات الدخل المنخفض في كلا المنطقتين تكافح لتغطية تكلفة سلة الغذاء الأساسية؛ بسبب ضعف القوة الشرائية".
وفيما يتعلق بالعملة المحلية (الريال)، قالت منظمة "الفاو" إن الريال اليمني تدهور بشكل كبير في مناطق الحكومة اليمنية، حيث فقد 26% من قيمته، مقارنة بالعام الماضي، موضحة أن "هذا التدهور أدى إلى زيادة كبيرة في أسعار الوقود (الديزل والبنزين) بنسبة 6-32%، مقارنة بالعام الماضي".