عائلة الناشطة عائشة نور محبطة بعد لقاء بلينكن
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعربت عائلة الناشطة الأميركية-التركية عائشة نور إزغي إيغي التي قُتلت بالرصاص أثناء احتجاجها على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، عن إحباطها بعد لقائها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقال زوجها حامد علي للصحافة بعد هذا اللقاء مع بلينكن في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن "من المحبط أن نسمع الأمور نفسها".
وأضافت شقيقتها أوزدن بينيت "اللقاء جرى كما كان متوقعا، سمعنا التصريحات نفسها (..) التي تفيد بأنهم ينتظرون انتهاء التحقيق الإسرائيلي الذي لا نعتبره ذا مصداقية".
وتابعت أن أفراد الأسرة طلبوا من وزير الخارجية ممارسة "الضغط علنًا على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء تحقيقها في مقتل شقيقتي قبل تغيير الإدارة" في الولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وأصيبت الشابة برصاصة في الرأس أثناء مشاركتها بمظاهرة في السادس من سبتمبر/أيلول في بلدة بيتا شمالي الضفة الغربية المحتلة.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أنه "من المرجح جدا" أنها قتلت بنيران عناصره "بشكل غير مباشر وغير مقصود".
عائشة نور إزغي إيغي (مواقع التواصل) تحقيق ونتائجوأمس الاثنين، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي يومي أن الولايات المتحدة تنتظر نتائج التحقيق الإسرائيلي، مضيفا أن وزير الخارجية قدم "تعازيه الصادقة لعائلة هذه الشابة" متحدثا عن حادثة "كان يجب ألا تقع".
إعلانوأضاف "قال لهم (بلينكن) إن إسرائيل أبلغتنا في الأيام الماضية بأنها على وشك الانتهاء من تحقيقها، وتعهد أنه سيبلغهم بنتائج هذا التحقيق فور إبلاغنا به".
وعقب مقتل الناشطة أعرب البيت الأبيض، في بيان، عن "انزعاج شديد" جراء مقتل الناشطة المتضامنة مع القضية الفلسطينية، في حين دعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع" ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في مقتلها.
من جهتها، قالت حركة التضامن الدولية إن إسرائيل استهدفت الناشطة وقتلتها عمدا، وأضافت -في بيان- أن المتطوعة لدى الحركة كانت تشارك بصفة مراقب في مظاهرات أسبوعية بمحافظة نابلس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: يجب الآن تطبيق جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الخميس، بأنه يجب الآن تطبيق جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسنواصل بذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة لتحقيق السلام وحل الدولتين، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في غزة، يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين، واستعادة الهدوء المستدام، بما يضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الجانبين. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق اعتبارًا من 19 يناير 2025 ، وفقًا لبيان الوسطاء، يشمل الاتفاق ثلاث مراحل رئيسية.
تبدأ المرحلة الأولى، التي تمتد 42 يومًا، بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها بعيدًا عن المناطق السكانية المكتظة، إلى جانب تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين.
كما تشمل المرحلة عودة النازحين داخليًا إلى منازلهم في قطاع غزة، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتتضمن المرحلة الأولى كذلك تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء قطاع غزة، مع التركيز على إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وتأمين المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب.
وأكدت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتها دولًا ضامنة لهذا الاتفاق، التزامها بضمان التنفيذ الكامل لجميع مراحله.
وسيعمل الوسطاء بشكل مشترك لمتابعة تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم، وضمان استمرارية تنفيذ المراحل الثلاث بشكل متكامل.
كما سيعمل الضامنون بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة وشركاء دوليين آخرين لدعم تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع ومستدام، وفقًا للآليات المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي هذا السياق، حثت الدول الضامنة المجتمع الدولي على المساهمة في هذه الجهود لضمان نجاح تنفيذ الاتفاق.