250 طالباً وطالبة ينضمون إلى الملتقى الشتوي التاسع للفروسية في شرطة دبي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
انطلقت يوم أمس الإثنين فعاليات الملتقى الشتوي التاسع للفروسية، والذي ينظمه مركز شرطة الخيالة بالعوير، والهادف إلى تعليم المشاركين من الطلبة مبادئ الفروسية، وإكسابهم المهارات الجسدية والعلوم المعرفية ذات العلاقة.
وقال اللواء الدكتور خبير محمد عيسى العظب، مدير مركز شرطة الخيالة، إن الملتقى السنوي يهدف بالمقام الأول إلى إثراء الجانب المعرفي للطلبة في مجال الفروسية، وتمكينهم من مهارات ركوب الخيل والتعامل معها ورعايتها والعناية بها، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لها، إلى جانب ملئ وقت فراغ الطلبة بالنافع والمفيد خلال الإجازات الفصلية، عبر فعاليات وأنشطة ترفيهية وتوعوية وتثقيفية، الأمر الذي يُساهم في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي المتمثلة في إسعاد المجتمع، والمدينة الآمنة.
وأكد اللواء العظب، أن الطلبة يتلقون تدريبات على أيدي متخصصين من ذوي الخبرة والمهارة، وسيتمكنون مع انتهاء الملتقى من الإلمام جيداً بالمعلومات والعلوم المعرفي المرتبطة بالخيول، وأضاف ” نفخر بمُخرجات الملتقيات السابقة، تخصص طلبة في الفروسية وأصبحوا فرساناً يشاركون في سباقات الخيل، وآخرون حريصون على الانتساب سنويا للتمرس أكثر فأكثر، وعائلات حرصت على انضمام كافة أبنائها وأبناء أقاربهم، نظراً لشمولية البرنامج الذي تعدى كذلك في مضمونه ركوب الخيل وصولاً إلى محاضرات توعوية بشأن أضرار المخدرات والتدخين، والتنمر، وحقوق الطفل، والإلمام بالإسعافات الأولية، وأضرار منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب زيارات ميدانية وبرامج رياضية متنوعة.”
وبين اللواء العظب أن استمرار الملتقى للموسم التاسع على التوالي، مع تزايد الإقبال من الطلبة، تأكيد على نجاح الملتقى وصداه الإيجابي، مشيراً إلى تجاوز عدد المنضمين لأكثر من 250 طالب وطالبة من مختلف الجنسيات، والذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 15 عاماً، ويستمرون في التدريبات والتعلم على مدار أسبوعين، حرصاً منا في شرطة دبي على دعمهم وتمكينهم بالمهارات والعلوم والمعرفة خلال إجازتهم الشتوية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«ندوة الثقافة والعلوم» تناقش الكاريكاتير في الصحف ووسائل التواصل
دبي (الاتحاد)
نظمت ندوة الثقافة والعلوم معرضاً وجلسة حوارية بعنوان «الكاريكاتير في الصحف ووسائل التواصل»، شارك فيها د. علي القحيص والفنان خالد جلل، وأدار النقاش علي العبدان.
افتتح المعرض بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، بحضور علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم، المدير الإداري، وجمال الخياط، عضو مجلس الإدارة، وفضيلة المعيني، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، ود. نجاة مكي والإعلامية حليمة الملا، والروائية فتحية النمر، ولفيف من المهتمين والحضور.
وضم المعرض 140 عملاً كاريكاتيرياً، بواقع 70 عملاً لكل من د. علي القحيص والفنان خالد جلل، وتطرح اللوحات تساؤلات اجتماعية وسلوكية وإعلامية وما يتصل بوسائل التواصل، وتلقي الضوء على بعض القضايا والتساؤلات الهامة.
استهل الندوة علي العبدان، مؤكداً أهمية الندوة وموضوعها الذي لا يحظى كثيراً بتسليط الضوء عليه، خاصة في ظل تراجع الصحافة الكلاسيكية. وأضاف العبدان أن دبي أنجبت أوائل رسامي الكاريكاتير في الإمارات، مثل غالب المري ومحمد أمين غياث حسن شريف وحسين شريف وعامر الهاشمي وآخرين، كما احتضنت دبي أول معرض شخصي لفن الكاريكاتير للفنان حسن الشريف في المكتبة العامة عام 1976.
وتساءل العبدان: هل أضافت وسائل التواصل الاجتماعي جديداً إلى فن الكاريكاتير بعد حقبة الصحف والمجلات؟ وهل يمكن للذكاء الصناعي أن يرفد قدرة رسام الكاريكاتير على التأثير، وكيف؟
وأضاف: هل أثر تحول الصحف والمجلات من ورقية إلى إلكترونية في الإقبال على الكاريكاتير الصحفي؟ وما الأفضل في هذا السياق من واقع التجربة؟
وأكد د. علي القحيص، الكاتب السعودي والصحفي والروائي ورسام الكاريكاتير، المدير الإقليمي السابق لمكتب جريدة الرياض في دبي، والحاصل على دكتوراه في الصحافة والإعلام حول فن الكاريكاتير ودوره في صناعة الرأي العام، أن فن الكاريكاتير لم يعد له حضوره السابق، نتيجة للتحديات التي تواجه الصحافة الورقية خصوصاً، ففن الكاريكاتير ولد قبل الصحافة منذ العصور الوسطى، وتعتبر مصر سباقة في هذا المجال منذ أيام الفراعنة والرسم على البرديات، ثم جاءت الصحافة التي أعطت للكاريكاتير مساحة من الانتشار والتطور.
وعن تأثير رسام الكاريكاتير، ذكر علي القحيص أن رسامي الكاريكاتير تأثروا بانتشار الوسائط الإعلامية المختلفة، والتي اختلط فيها السلبي مع الإيجابي، نتيجة للفضاء المفتوح دون ضوابط في بعض الأحيان، فتنتشر الأعمال الرديئة البعيدة عن الفن الأصيل، وأصبح هناك الكثير من التلاعب بالعمل الفني وخصوصية فن الكاريكاتير.
وألقى علي العبدان الضوء على الرسام نبيل السلمي رسام الكاريكاتير المصري، الذي لم يعن بالكتابة داخل الكاريكاتير، وجعل العمل الفني ينطق بما يريد، فأصبحت لغته عالمية.
وأوضح الفنان التشكيلي السوري خالد جلل، أن الكاريكاتير العالمي الذي لا يضم تعليقاً فتصبح لغته عالمية، ولكن في بعض الأحيان يحتاج الفنان إلى كتابة تعليق على العمل لتحديد الفكرة، حتى لا تؤول لمنحنى آخر، وهناك تصنيفات للكاريكاتير وهذا غير صحيح، فهناك موضوعات للكاريكاتير يستطيع فنان الكاريكاتير أن يرسمها، سواء سياسي أو اجتماعي أو رياضي، أو غيرها.
وأكد خالد جلل أن فن الكاريكاتير عبارة عن فكرة وخط (طريقة رسم)، وأن هناك كاتباً ساخراً يعتبر فنان كاريكاتير درجة أولى، ولكن ليس لديه القدرة على الرسم، فيستعين بطرق مختلفة للتعبير عن فكرته، وهناك فنان لديه أفكار قوية ولكنه خطوطه الفنية ضعيفة، لا تستطيع إيصال فكرته، وهناك من يمتلك الخاصتين؛ الخطوط الفنية القوية والفكرة الساخرة الجيدة، أي الفنان المحترف المتمكن من أدواته.
وأضاف أن الصحيفة الورقية لم تعد الوسيلة الوحيدة لنشر لفن الكاريكاتير، فوسائل التواصل أسرع وصولاً وأقوى تعبيراً لفن الكاريكاتير.