مصر تحتفل بإنتاج أول منتج محلي من الأنسولين.. خطوة نحو تأمين احتياجات المرضى
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
في خطوة تاريخية ومهمة، احتفلت مصر بإطلاق أول منتج محلي من الأنسولين، وهو ما يمثل علامة فارقة في مجال الرعاية الصحية وتأمين احتياجات المرضى المحليين. وتعكس هذه المبادرة التزام الدولة المصرية والقيادة السياسية بتعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال الأدوية الحيوية، وضمان توافر الأدوية الضرورية لمرضى السكري.
أهمية إنتاج الأنسولين المحليأكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الاحتفال اليوم بتصنيع أول منتج مصري من الأنسولين يعد الأهم لأنه يمثل شريان الحياة لمرضى السكري.
في تصريحات له على هامش الموافقة على إطلاق تصنيع الأنسولين المحلي من خلال إحدى الشركات الوطنية، أشار الدكتور الغمراوي إلى أن هذا الإنجاز الكبير دليل على سعي الدولة المصرية والقيادة السياسية نحو توطين وتأمين احتياجات المريض المصري. وأوضح أن إنتاج الأنسولين محليًا يعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الصحية وتلبية احتياجات السوق المحلي.
حجم مبيعات الأنسولين في السوق الدوائيلفت رئيس هيئة الدواء المصرية إلى أن مبيعات الأنسولين خلال العام الماضي مثلت حجمًا كبيرًا من السوق الدوائي، مما يؤكد الأهمية الكبيرة لهذا المنتج في النظام الصحي المصري. وإنتاج الأنسولين محليًا يساهم في تقليل الاعتماد على الواردات الخارجية ويعزز من قدرة مصر على التحكم في توافر الدواء وجودته.
طباعة وشاركتعتبر هذه الخطوة خطوة محورية في تطوير القطاع الصحي المصري وتعزيز قدرته على تلبية احتياجات المرضى المحليين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتاج الانسولين هيئة الدواء المصرية مرضى السكري الاكتفاء الذاتي الرعاية الصحية القيادة السياسية توطين الأدوية
إقرأ أيضاً:
اختطاف مسؤول محلي في عدن بعد اقتحام منزله
الجديد برس|
أقدمت فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، على اختطاف مسؤول محلي في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف جنوبي اليمن، في خطوة أثارت استياءً وغضبًا واسعًا.
ووفقًا لمصادر حقوقية، أمس الأحد، قامت عناصر الانتقالي باختطاف المدير المالي لصندوق صيانة الطرق، سعيد الحسيني، عقب اقتحام منزله في منطقة خور مكسر، في سابقة خطيرة تضاف إلى سجل الانتهاكات بحق المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن العناصر اقتادت الحسيني إلى سجن ما يسمى “البحث الجنائي” على خلفية بلاغ من قبل مدير الصندوق، المدعو “معين الماس”، حيث تم الإفراج عن الحسيني بعد ساعات من الاعتقال، دون الكشف عن تفاصيل الحادثة.
وأثارت عملية الاختطاف حالة استياء وغضب واسع في أوساط أبناء شبوة وأبين المقيمين في عدن، الذين اعتبروا هذا الإجراء استهدافًا مناطقيًا من قبل عناصر الانتقالي، وسط مطالبات بوضع حد لانتهاكات الفصائل.
هذه الحادثة تبرز استمرار الفوضى الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، حيث تشهد عدن انتهاكات متكررة بحق المواطنين، مما يزيد من معاناة السكان ويُظهر الحاجة الملحة إلى إصلاحات أمنية وقضائية لضمان حماية حقوق المواطنين.
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد