مهرجان أبوظبي يكشف عن برنامج دورته الثانية والعشرين لعام 2025
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أبوظبي - الرؤية
برعاية فخرية من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن برنامج مهرجان أبوظبي 2025، في دورته الثانية والعشرين تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"، حيث تتميز هذه الدورة التي تنطلق اعتباراً من 7 فبراير 2025، بتقديم مزيج فريد يجمع بين الإبداع الفني والتنوع الثقافي، إلى جانب الاحتفاء باختيار اليابان الدولة ضيفة شرف المهرجان.
وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي: "يرسخ مهرجان أبوظبي عاما بعد عام مكانته الرائدة كمنصة تنقل للعالم رسالة دولة الإمارات السامية الداعية إلى إعلاء قيم السلام والتناغم والتعددية، ومد جسور التواصل الثقافي بين مختلف الحضارات والشعوب".
"ومع احتفاء المهرجان باليابان ، ضيف شرف الدورة الحالية، نؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، والممتدة إلى أكثر من 50 عاما وترتكز إلى تاريخ طويل من التعاون الإستراتيجي على مختلف المستويات".
"تأتي الدورة الثانية والعشرين لمهرجان أبوظبي ومعها يواصل دوره الريادي في تحفيز الحوار الثقافي مع شركائنا الدوليين، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية الإبداع والابتكار في مسيرة نهضة الدول وتنمية الشعوب".
"نتطلع إلى دورة جديدة ملهمة ومبتكرة يواصل معها مهرجان أبوظبي مسيرته الرائدة ودوره المهم في تعزيز مكانة الدولة كنموذج متفرد للتنوع الثقافي والحضاري".
بدوره قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: "نثمّن دور مهرجان أبوظبي في تحفيز الحراك الثقافي الإبداعي في الإمارات والمنطقة والعالم، ونبارك للقائمين على المهرجان الإعلان عن فعاليات دورته الثانية والعشرين، بما يعكس إلهامه طوال أكثر من عقدين لأجيال الفنانين والمبدعين الإماراتيين، والتزامه بتمكين قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الدولة تحفيزاً لحوار الثقافات وإسهاماً في تقديم ثقافة إماراتية تلهم العالم وإبراز هويتنا الوطنية من خلال مبادرات الدبلوماسية الثقافية التي ينظّمها المهرجان ضمن برنامجه في الخارج، سعياً للتقارب بين الشعوب بقيم التعايش والانفتاح، ومدّ جسور التعاون بين الدول".
وتابع معاليه: "في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين وزارة الثقافة ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، نتعاون للاستثمار في المواهب الإماراتية وتنمية المهارات وبناء القدرات لدى فنانينا ومبدعينا بما يعكس المشهد الثقافي المزدهر والمستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما نؤكّد سعينا المشترك لتعميق العلاقات الثقافية بين الإمارات واليابان التي يستضيفها المهرجان باعتبارها الدولة ضيفة شرف دورته لعام 2025، بما يسهم في تسليط الضوء على ثقافتها العريقة وموروثها الفني المتنوّع".
وأكّد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أهمية الدور الذي يلعبه مهرجان أبوظبي عبر تقديم كبار المبدعين وأبرز فرق الفنون العالمية على مسارح العاصمة الإماراتية لإلهام أجيال الفنانين الشباب في دولة الإمارات.
وقال معاليه: "منذ تأسيسه عام 2004 يسهم المهرجان في نهضة الصناعات الثقافية والإبداعية وترسيخ مكانة أبوظبي كحاضنة للإبداع ووجهة عالمية للمبدعين. وتعكس شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، دورنا المشترك في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي عبر تمكين منظومتنا الثقافية بالفعاليات العريقة التي تحتفي بالإبداع العالمي في الباليه والأوبرا والأوركسترا والموسيقى الكلاسيكية وتستضيف كبريات الفرق على المستوى الدولي، مع التأكيد على أهمية استضافة اليابان كدولة ضيفة شرف مهرجان أبوظبي 2025، انعكاساً لمتانة وعمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان منذ أكثر من خمسين عاماً، ولما تتميز به ثقافة هذا البلد الصديق من تنوّع وثراء".
وسيتألق المهرجان الذي يُعقد تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، بمشاركة مجموعة متميزة من كبار فرق الأوركسترا الشهيرة والفنانين العالميين البارزين، بما في ذلك فرقة التايكو اليابانية، وسلسلة من عروض الأوبرا والحفلات الفردية، بالإضافة إلى عروض دولية ومعارض للفنون البصرية وبرامج تعليمية ومجتمعية تأتي ترجمةً لالتزام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالاستثمار في الشباب وتعزيز التكاتف المجتمعي وبناء القدرات والمهارات، حيث سيقدم المهرجان تجربة ثقافية غنية تهدف إلى إشراك الجمهور وإلهامه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. كما يحتفي المهرجان هذا العام بمرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية والصداقة الوطيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والدولة ضيفة شرف المهرجان، اليابان، من خلال عروض وأعمال استثنائية أولى عالمياً وعربياً تعكس التنوع الثقافي والثراء الإبداعي لهذا البلد الصديق.
ومن جهتها، قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "يجمعنا مهرجان أبوظبي في دورته الثانية والعشرين، بشعاره الملهم "أبوظبي – العالم في مدينة"، ليجسّد مكانة العاصمة الإماراتية أبوظبي كمدينةٍ تجمعُ ثقافاتٍ لا متناهية، لتلتقي وتتواصل وتتبادل الأفكار والفرص والإمكانات، بتناغُم واتحاد، فمن أبوظبي ينطلق نداءٌ عالميٌّ للجمال، للاحترام المتبادل، الذي تحتاجه الإنسانية اليوم، أكثر من أي وقتٍ مضى".
وتابعت سعادتها: "يحتفي المهرجان باليابان الدولة ضيفة شرف المهرجان، وبالاحترام المتبادل بين بلدينا الصديقين منذ أكثر من خمسين عاماً. حيثُ نقدّم – من بين العديد من الفعاليات الرائدة – العرض الأول في العالم العربي لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة بقيادة المايسترو الأسطوري يوتاكا سادو.
وأضافت: " يواصل مهرجان أبوظبي بناء الشراكات الثقافية مع المؤسسات العالمية، والتي تفتح مساراتٍ جديدة للتعاون بين الدول والفنانين العالميين والجمهور. وسيسطّرُ برنامج المهرجان في الخارج أكثر من محطة تاريخية هذا العام، مع عرض أوبرا "بلياس ومليزاند" من الأعمال الخالدة للمؤلف الموسيقي الشهير ديبوسي بإخراج الكندي اللبناني وجدي معوّض، بالتعاون مع أوبرا باريس الوطنية، في تعاون هو الأول من نوعه بين الأوبرا العريقة والعالم العربي، إضافةً إلى المعرض التشكيلي بالتعاون مع متحف سيول للفنون الشهير في كوريا، وجولته العالمية في الصين واليابان وسنغافورة، مما يجعلها واحدةً من أكثر مبادرات الحوار الثقافي طموحاً في هذا الجزء من العالم".
و بدوره قال سعادة كين أوكانيوا سفير اليابان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "أود أن أهنئ مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على تنظيم الدورة الثانية والعشرين من مهرجان أبوظبي لعام 2025، والذي يمثل محطة استثنائية في مسيرة هذا المهرجان الثقافي الهام. هذا العام يحمل طابعًا خاصًا مع اختيار اليابان كدولة شرف، ويشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث البارز الذي يجسد قيم التبادل الثقافي والانفتاح والعلاقات المتميزة".
وتابع: "يُقدم المهرجان في هذه الدورة مجموعة رائعة من العروض الموسيقية التي تحتفي بأفضل ما تقدمه اليابان، من خلال مشاركة أوركسترا نيو جابان الفيلهارمونية، وفرقة كودو لفنون التايكو المسرحية، والفنانة كونيكو كاتو المبدعة في الإيقاعات. تتنوع هذه العروض بين الكلاسيكية والتقليدية والحديثة، إلا أنها تشترك جميعًا في روح الإبداع والتميز الياباني التي ستأسر قلوب الجمهور".
وختم بالقول: "إن الموسيقى وهي اللغة العالمية التي تتجاوز الحواجز وتوحّد الشعوب. أتطلع إلى أن يكون هذا المهرجان جسرًا لتعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين اليابان ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول العالم".
وقال حميد الشمري؛ نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار: "يسعدنا أن نواصل شراكتنا مع مهرجان أبوظبي للفنون، ورؤية التأثير الكبير والفاعل الذي يحدثه المهرجان في تعزيز المشهد الثقافي في أبوظبي. ويتطلع المهرجان في دورته الحالية لإثراء المشهد الثقافي الحيوي في أبوظبي بصورة أكبر، من خلال تعزيز مكانتها كمركز عالمي للثقافة والفنون، وإرساء آفاق الحوار والتفاهم بين الثقافات".
وقال متحدث باسم شريك الطاقة لمهرجان أبوظبي، شركة جي إس إنيرجي: "يشرفنا أن نتعاون مع مهرجان أبوظبي كشريك حصري للطاقة، حيث نؤمن في "جي إس إنيرجي" بأن للفنون قوة فريدة في إلهام المجتمعات، وتحفيزها نحو آفاق أرحب من التميز والإبداع. نسعى من خلال دعمنا لهذا المهرجان الثقافي البارز لتعزيز المشهد الثقافي المزدهر في المنطقة والمساهمة في رفع جودة الحياة لمجتمعاتها. لا شك أن هذه الشراكة تجسد رؤيتنا الراسخة لدعم الإبداع والتميز الثقافي، وتؤكد التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية. ونتطلع إلى التعاون مع مهرجان أبوظبي لتقديم تجربة فريدة تثري المسرح العالمي بمزيج متناغم من الطاقة والإبداع الفني".
ويضمُّ المهرجان 12 عرضًا رئيسيًا إلى جانب مجموعة من الأنشطة المصاحبة، حيث يقدم أعمال الإنتاج المشترك وأعمال التكليف الحصري العالمية والعربية لأول مرة. يفتتح الحدث أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة في 7 و8 فبراير، بقيادة المايسترو الياباني الشهير يوتاكا سادو، يرافقه التينور المتميز جوناثان تيتلمان، وعازف البيانو الواعد كيوهي سوريتا. وخلال شهر رمضان، يحيي الشيخ محمود التهامي تقليد الإنشاد الديني ضمن سلسلة أمسيات الموسيقى الروحية من مهرجان أبوظبي كعادته كل عام، ويواصل المهرجان بعد شهر رمضان الفضيل، تقديم عروض مبهرة مع أداء فرقة "كودو" اليابانية المتخصصة في الفنون الأدائية للتايكو، يعقبه عرض لعازف البيانو الموهوب يونتشان ليم الذي سيقدم تحفة باخ "تنويعات جولدبيرج" الشهيرة.
وستتميز العروض الأخرى بمشاركة عازفة الإيقاع المرموقة كونيكو كاتو، وثنائي البيانو البديع "الأختان لابيك"، وحفل أوبرا مميز يجمع بين النجم خافيير كامارينا والسوبرانو جيسيكا برات بمصاحبة الأوركسترا السيمفونية الوطنية للجامعة الكورية للفنون بقيادة المايسترو توفيق معتوق. كما سيبدع عازف الكمان المتألق أوغستين هادليش في أداء مقطوعات باخ وأعمال أخرى. ويضم حفل "باليه النجوم" ستة مؤدي باليه عالميين، وسيقدم كيان سلطاني ويامن سعدي وسارة فيرانديز وبابلو فيرانديز أداءً جماعياً متميزاً في حضور عالمي هو الأول الذي يجمع هؤلاء الفنانين الرائعين معاً. بالإضافة إلى ذلك، سيبهر عازف البوق المبدع رايلي مولهيركار الجمهور بأداء يحمل نغمات روحانية عميقة، فيما ستلهم الأوركسترا السيمفونية الوطنية للجامعة الكورية للفنون، بقيادة المايسترو تشي يونج تشونغ، الحضور ببرنامج موسيقي يتسم برومانسية ألحان برامز وتشايكوفسكي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجموعة أبوظبی للثقافة والفنون دولة الإمارات العربیة المتحدة بقیادة المایسترو لمهرجان أبوظبی المشهد الثقافی مهرجان أبوظبی المهرجان فی أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
المجلس التنفيذي يعلن التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته السابعة
أعلن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي التشكيل الجديد لـمجلس أبوظبي للشباب في دورته السابعة 2025-2028.
ويضمُّ المجلس في تشكيله الجديد مجموعة متنوِّعة من الكفاءات الوطنية الشابة مِمَّن يتمتَّعون بخبرات مهنية وأكاديمية واسعة في مختلف المجالات، ما يعكس التنوُّع المعرفي للمواهب الإماراتية الشابة. ومن خلال دورهم كأعضاء في المجلس الجديد، سيكونون صوتاً للشباب في أبوظبي، ويواصلون إطلاق وتنفيذ مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تثقيف الشباب، وتمكينهم في مختلف القطاعات.
وفي تشكيله الجديد للدورة السابعة، يضمُّ المجلس كلاً من سيف محمد سالم مبارك المنصوري، عائشة ياسر الخليفي، شرينة ناصر أحمد السويدي، سعد مال الله نصيب سعد الودامي، خالد عبدالناصر سيف الكعبي، أحمد عبد الرحمن علي آل غردقة، غالية سعيد المنصوري، نورة أحمد محمد البادي، فاطمة يوسف أحمد السويدي، ومحمد عبدالله سعيد الحبسي.
وبهذه المناسبة، قال معالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي: «يعكس تشكيل الدورة السابعة لمجلس أبوظبي للشباب التزام الإمارة الراسخ بتمكين فئة الشباب ودعم دورهم المحوري في دفع عجلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، وفق نهج مستمر يضمن إتاحة الفرص أمام كوادر شبابية جديدة للإسهام في صياغة مستقبل الإمارة، تجسيداً لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكينهم من تحقيق تطلُّعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في تطوير السياسات والمبادرات الداعمة لمسيرة التقدُّم على مستوى الإمارة».
وأضاف معاليه: «يمثّل مجلس أبوظبي للشباب منصة حيوية ومتجددة تتيح للشباب، من مختلف التخصصات والقطاعات، فرص المشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار، وتقديم أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز تنافسية الإمارة، وتضمن توسيع دائرة الاستفادة من خبرات وتجارب الشباب، وترسِّخ دورهم الفاعل في قيادة المبادرات والخطط الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق تطلُّعات مجتمع الإمارة».
وأكّد معاليه أن انضمام كوادر شبابية جديدة إلى المجلس يعكس النهج المستمر لإمارة أبوظبي في مواصلة تمكين الشباب وإشراكهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات عملية التنمية والتطوير، ضمن رؤية استراتيجية شاملة ترتكز على مبادئ الاستمرارية والتكامل بين مختلف الدورات، حيث يستفيد المجلس الجديد من الخبرات التراكمية لدوراته السابقة، بما يضمن تعزيز دوره كجهة محفّزة للإبداع والابتكار والريادة، ويسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كنموذج عالمي رائد ومستدام في مجال دعم وتمكين الطاقات الشبابية الواعدة.
ويضمُّ المجلس في عضويته سيف محمد سالم مبارك المنصوري، الذي يشغل حالياً منصب مدير فرع التخطيط الاستراتيجي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ويتمتَّع بخبرة تمتدُّ أكثر من 13 عاماً في مجالات الاستراتيجيات، وقيادة الخدمات، وإدارة الجودة والعمليات. وأسهمَ المنصوري في إنجاح فعاليات عالمية بارزة، بما في ذلك القمة العالمية للحكومات، ومؤتمر الأطراف (كوب 28)، الذي أُقيمَ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويضمُّ المجلس كذلك عائشة ياسر الخليفي، التي تحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وبكالوريوس في العلوم في علوم الحاسب الآلي، وتشغل حالياً منصب أخصائي إدارة القنوات في مركز الإحصاء – أبوظبي. وتتمتَّع عائشة، التي تولَّت رئاسة مجلس الطلبة في كلية التقنيات العليا، بخبرة واسعة في مجال تمكين الشباب، وسجَّلت ما يزيد على 1,500 ساعة تطوُّعية في تنظيم فعاليات كُبرى، بما في ذلك القمة العالمية للحكومات، ومؤتمر الأطراف (كوب 28).
أخبار ذات صلةأمّا شرينة ناصر أحمد السويدي، فهي محلِّل استراتيجي في مؤسسة الإمارات، إضافةً إلى عملها كمرشدة أعمال في جامعة زايد، حيث تُسهم في مساعدة الطلاب على مواجهة تحدِّيات الأعمال الواقعية. كما أسَّست مشروعاً في مجال الأغذية والمشروبات، يهدف إلى توحيد الجهود المجتمعية من خلال إطلاق تجارب غامرة وورش عمل مبتكرة.
ويضمُّ المجلس أيضاً سعد مال الله نصيب سعد الودامي، الذي يعمل مديراً لإدارة الممتلكات في شركة «سولوشنز بلس»، إحدى شركات مبادلة. يحمل سعد درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من كلية كامبردج التقنية، ويمتلك خبرة تمتدُّ أكثر من 19 عاماً في مجال المبادرات الشبابية، حيث يركِّز جهوده على تمكين الشباب عبر المجالس الشبابية المختلفة، وأطلق في عام 2018 «مؤسسة دوبامين» للسعادة والإيجابية، التي نفَّذت برامج مؤثِّرة استفاد منها أكثر من 36,000 شاب داخل الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
كما يضمُّ المجلس خالد عبد الناصر سيف الكعبي، وهو محلِّل أوَّل في شركة مبادلة للاستثمار، وعمل مع مدارس اللاجئين على المستوى العالمي، ما عزَّز إيمانه بالتعليم وتقديم الإرشاد. ويركِّز خالد على تعزيز التعليم، وإيجاد فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال، وتحسين رفاهية الشباب.
ويضمُّ المجلس في عضويته أيضاً أحمد عبد الرحمن علي آل غردقة، وهو دبلوماسي، ومستشار قانوني أوَّل، ومفاوض في وزارة الخارجية الإماراتية، إضافةً إلى عمله رئيساً لمجلس الشباب العربي للتغيُّر المناخي. يحمل أحمد درجات علمية متقدِّمة في القانون الدولي، والدبلوماسية، والأمن السيبراني، والتنمية الإنسانية، ومرشَّح لنيل الدكتوراه في مجال الدبلوماسية السيبرانية الإماراتية.
أمّا غالية سعيد المنصوري، فهي مؤسِّسة «استوديو كناز للفنون»، الذي يُعَدُّ أوَّل استوديو فني متنقِّل في دولة الإمارات العربية المتحدة. أكملت غالية «منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين» لمدة عام، بالتعاون مع «كلية رود آيلاند للتصميم» في مدينة نيويورك. غالية شغوفة باستكشاف التداخل بين الثقافة الشعبية والفنون الجميلة، وتستلهم من القضايا الاجتماعية والثقافية أساساً في أعمالها الفنية.
وتشغل نورة أحمد محمد البادي منصب مسؤول إداري أوَّل في شركة الاتحاد للقطارات، وتتمتَّع بخبرة واسعة في القيادة، وإدارة المشاريع، والابتكار. كما أنها ناشطة في مجلس شباب الاتحاد للقطارات، حيث تقود مبادرات تهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد العالمي.
أمّا فاطمة يوسف أحمد السويدي، فهي مهندسة تخطيط أوَّل في شركة أدنوك، وحاصلة على ماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة خليفة، وتتمتَّع بخبرة تمتد عشر سنوات في مجالَي الصيانة وتخطيط المشاريع. فازت فاطمة بجائزة الشباب المُلهمين في عام 2021، ورُشِّحَت لجائزة أديبك للشباب الفنيين 2021. قادت فاطمة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب، بما في ذلك «تنمية»، و«توازن»، و«زراعة القرم»، ما يعزِّز أهداف أدنوك في مجال الاستدامة.
ويضمُّ المجلس أيضاً محمد عبدالله سعيد الحبسي، ويشغل حالياً منصب أخصائي سلامة المرافق في شركة أدنوك، وهو الرئيس السابق للمجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة، ومؤسِّس المجتمع الإماراتي في ليدز، في المملكة المتحدة. عمل محمد من كَثب مع معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، أثناء تولّي معاليه منصب الرئيس المُعيَّن لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، في مجالات التحوُّل في الطاقة، وإشراك الشباب، والمبادرات الاستراتيجية. ويمتلك الحبسي خبرة واسعة في مشاريع عالمية النطاق مع شركات بارزة مثل «تسلا» و«بريتش بتروليوم».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي