أطلقت جمعية الأورمان بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعى بالدقهلية، حملة "ستر ودفا وإطعام"، والتى تستهدف إعادة اعمار المنازل المتهالكة من تسقيف المنازل وتركيب الأبواب والشبابيك للأسر الأكثر احتياجا والأولي بالرعاية في محافظة الدقهلية لمجابهة فصل الشتاء.

يأتى ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وتوفير الدعم اللازم لهم من خلال مشاركات منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، و تقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية تزامناً مع شهر الشتاء.

وأكدت الدكتورة ماجدة جلاله، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالدقهلية، على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية تنفيذاً لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية (حياة كريمة) لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياه كريمة، مشيدةً بالجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدنى التى تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة.

من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الجمعية بدأت فى اعادة اعمار المنازل المتهالكه وتعريش الأسقف منذ سنوات بمحافظة الدقهلية، ونجحت حتى الأن فى اعادة اعمار وتعريش أسقف العديد من المنازل بجميع مراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أنحاء المحافظة، مشيرًا الى أنه يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعى، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة بالمحافظة.

وأوضح شعبان أنه من خلال "ستر ودفا واطعام" يمكن للمتبرعين ان يقوموا بالمشاركة فى تركيب اسقف وابواب وشبابيك بمبلغ ٢٥ الف جنيه، أوالمشاركة بمبلغ ٦٩٠ جنيه علي ٣٦ شهر، وذلك ليستطيع الجميع المساهمه فى دعم الاسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا ووصول الخدمة الى أكبر عدد من المستفيدين.

يذكر أن جمعية الأورمان فى محافظة الدقهلية تقوم سنويا بإطلاق ثلاث حملات خيرية موسمية وهى حملة توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين مع حلول فصل الشتاء من كل عام وحملة توزيع كراتين رمضان من المواد الغذائية مع قدوم شهر رمضان المبارك وحملة توزيع لحوم الاضاحى المحلية والمستوردة عقب عيد الاضحى المبارك من كل عام.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الدقهلية الاورمان التضامن الإجتماعى حملة ستر ودفا وإطعام الأولى بالرعایة من خلال

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تناقش مستقبل المكتبات الأهلية والعامة وتدعو لتكامل الجهود الرسمية والمجتمعية لدعمها

نظمت وزارة الإعلام مساء أمس جلسة حوارية بعنوان "المكتبات: مرآة الثقافة وحاضنة الأجيال"، ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب الـ29، تحدث فيها كلا من الدكتور نبهان الحراصي، وأحمد العبري، وحمد المعولي، وطالب الضامري، وأدار الجلسة الدكتور خالد العدوي. وتطرقت الجلسة لعدد من المحاور التي تعنى بالحديث عن المكتبات بأشكالها واختصاصاتها المختلفة، كما وقفت على أهم التحديات التي تواجه قطاع المكتبات.

ومن بين ما طُرح في الجلسة، أشار الدكتور نبهان الحراصي إلى أن المكتبات تختلف بالمكان او المحيط الذي تكون موجودة فيه، فالمكتبة مرتبطة بمحيطها، كما يمكن تصنيف المكتبات حسب وظائفها أو دورها".

وأضاف الحراصي: "‏المكتبات تنقل ثقافة كل مجتمع وهي متوافقة مع كل احتياجات الوطن المحيط بها لذلك اليوم نحن نلاحظ هذه المكتبات سواء المكتبات العامة أو الأهلية قادرة على تنظيم أنشطة تفاعلية مع المجتمع، وكثير من الندوات التي تقيمها المكتبات كانت ناجحة أكثر من الجهات الرسمية، كونها ارتبطت بالمجتمع ارتباطا دائما، حيث تفتح أبوابها كل يوم وتعيش بشكل كبير مع المجتمع، وفي فترة من الفترات قبل سنة نقيم الأنشطة الثقافية ضمن مسابقة تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وكانت تقدم العديد من الأنشطة وتمتد لأشهر عديدة، والأنشطة كانت عصرية تتوافق مع عناصر متعلقة بالذكاء الاصطناعي ومرتبطة بالتقنيات الحديثة، كما نظمت في مكتبات عامة أنشطة رغم إمكانياتها البسيطة ولكن إرادتها عالية جدا، واليوم المكتبات هذه خلقت لنفسها محيطة وأجواء جدا رائعة لتنظيم النشاط الثقافي بشكل كبير في المجتمع، يشار إليه أن هذه المكتبات أصبحت لها دخل ثابت بما يسمح باستمرار جهودها وأنشطتها".

كما أشار الحراصي إلى التحديات التي تواجه قطاع المكتبات حيث قال: "‏مجموعة من التحديات التي في جانب الاستمرارية، وهناك المكتبات الحكومية التي تشرف عليها الدولة بالكامل من ناحية الميزانية والتنظيم مثل مكتبات الجوامع الموجودة في المحافظات والمراكز الثقافية، هذه مراكز حكومية تشرف عليها الدولة وقد لا تعاني بشكل كبير بالنسبة للدعم المادي، ولكن المكتبات الأهلية دائما ما تحتاج إلى دعم خاص من الدولة". وأضاف: "لدينا مطالب ببناء المكتبات من مختلف الولايات، ولكن أيضا لابد من المساهمة من الجهات الرسمية في دعم وتمويل هذه المكتبات، فالمكتبة تقوم بدور كبير، ونحن نحاول أن تكون هناك ارتباطات بين المؤسسات الرسمية والمكتبات الأهلية، وأن يكون هناك تعاون بين الناشرين والمؤسسات الرسمية، ويمكن ذلك من خلال الدعم وشراء الكتب من المكتبات الأهلية للمؤسسات الحكومية".

من جانبه قال طالب الضامري صاحب مكتبة الضامري: "قيمة المكتبات تكون في قيمة ومحتوى الكتاب، وكيفية اختيار الكتاب وحسن اختياره ولو عرف ناشر كيف يختار الكتاب وكيف يكون الكتاب موجها لخدمة المجتمع، وتوعيته لأخذ في الاعتبار حجم الأمانة التي لديه، فالكتاب هو أخطر من الإنترنت الآن، وأخطر من شبكات التواصل الاجتماعي والذي يقول أن الكتاب قد انتهى الكتاب لم ولم ينتهي، قد يمرض ولكنه يتعافى، بل وكثير من الدول الآن تعود إلى الكتاب وتجعله ركيزة أساسية كما هو الحال في الصين، وأنا أعتقد أن اختيار المحتوى وتقديم هذا المحتوى يجب على الناشر أن يكون على معرفة تامة به، ويعرف ما تحتاجه المجتمعات".

وقال أحمد العبري أن الحديث عن المكتبات لا يكفي بجلسة حوارية واحدة، ولكن تحتاج المسألة لاستطلاع رأي لكل المكتبات وإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها، وأضاف العبري: "المكتبات تعاني من الجانب المالي، وأبسط حل هو التوظيف، إذ لا يمكن أن تقدم الحد الأدنى من الأجور، فأنت محتاج أكثر من شخص في المكتبات، كذلك هنالك مشاكل في النشر، والدعم الحكومي مهم سوى لاستمرارية المكتبات أو للتطوير من خلال استخدام الكتاب الإلكتروني، وهناك مطالبة أن يكون الدعم بالمقارنة ما دمنا تحت مظلة واحدة بين المكتبات والأندية الأهلية التي تصرف لها عشرات الآلاف سواء كان دعم مستمر أو من خلال مشاركة ما من خلال الثقافة والرياضة والشباب، فالمطالبة أن تعزز المكتبات من خلال دعم التطوير وهناك مبادرات كثيرة من المكتبات وهذا ما نراه من أنشطة في المجتمع، لكن لابد أن يكون هناك دعم واضح من خلال توفير موظفين للمكتبات، وتمويل المشاريع، لابد أن يكون هناك استثمار في الإنسان.

وتحدث حمد المعولي عن الدعم أيضا للمكتبات حيث قال: "‏حديثنا عن الدعم يطول، والعديد من المؤسسات تسعى لهذا الدعم ولكنه يبقى محدودا، لأنه لا يكمل النقص، ويبقى العتب على الآخرين، فكثير من المكتبات تسعى سعيا حثيثا لإيجاد فرصة ليكون لها مبنى ثابت، وقد تحصل بعضها على أرض ولكن لا تملك القدرة على البناء فيها، ولكن بعد البناء تحتاج إلى الكتب، وغيرها من المستلزمات، وأيضا المكتبة لديها مسؤولية اجتماعية وتطبيق كتب مخصصة للإهداء، مثال المبادرات الشبابية التي تقد ملها المكتبات كتب للإهداء ولا تباع، ولابد من مواكبة عدة زوايا من خلال خدمة الباحثين والكتاب سواء في عالم الطفولة الناشئة".

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يلغون مادة اللغة الإنجليزية للصفوف الثلاثة الأولى في المدارس الأهلية
  • جلسة حوارية تناقش مستقبل المكتبات الأهلية والعامة وتدعو لتكامل الجهود الرسمية والمجتمعية لدعمها
  • «تحيا مصر وخليفة بن زايد» يجهزان 200 عروس ويدعمان الأسر الأولى بالرعاية بمطروح
  • سحب 862 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • جمعية سواعد بالمجمعة تحصد جائزة أفضل منظمة غير ربحية
  • 187 من أعضاء جمعية المسرح ينتخبون مجلس الإدارة للفترة 2025 – 2027
  • الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان
  • مدير مديرية الأمن العام في ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: نهيب بأهلنا المدنيين في أشرفية صحنايا التزام المنازل والإبلاغ عن أي عناصر عصابات متواجدة بالقرب من منازلهم
  • سحب 894 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية