الاقتصاد نيوز - بغداد

أوضحت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية، فيما أشارت الى اتخاذ إجراءات أمنية لضمان عدم نقل الحنطة من محافظة لأخرى بشكل غير قانوني.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد حنون، إن "الوزارة تتعامل مع خطة وزارة الزراعة الخاصة بمحصولي الحنطة والشلب عبر دوائرها في بغداد والمحافظات"، مبيناً أن "كميات الحنطة والشلب التي تخرج عن الخطة الزراعية تتطلب موافقات حكومية عليا من مجلس الوزراء ووزارة الزراعة".

  وأضاف أن "وزارة التجارة لا تملك صلاحية قبول تلك الكميات إلا بموافقة رسمية من الجهات ذات العلاقة، حيث يتطلب الأمر تخصيصات مالية إضافية".   وتابع حنون أن "الوزارة لا تملك صلاحية التعامل مع كميات الحنطة الإضافية، إذ يجب أن يتم التنسيق مع مجلس الوزراء أو مجلس الوزراء الاقتصادي للنظر في هذه الكميات، سواء كانت الحنطة أو الشلب"، مؤكداً أن "الخطة الزراعية قد تم إعدادها بناء على حاجة فعلية وتخصيصات مالية".   وأشار إلى، أن "الوزارة تدعم المنتج الوطني من خلال شراء الطن الواحد بمبلغ 850 ألف دينار، وهو مبلغ يعتبر كبيراً نسبياً عند مقارنته بالأسعار التجارية والعالمية".   وفيما يتعلق بآلية استلام الحنطة، أوضح حنون، أن "الوزارة تستلم الكميات المسوقة من الفلاحين عبر منافذها المعتمدة في بغداد والمحافظات، مع ضرورة أن تكون الكميات قد تم إنتاجها في نفس العام"، مشيراً الى أنه "لا يُسمح بنقل الحنطة من محافظة إلى أخرى أو أن تكون قد تم إنتاجها في السنوات الماضية".   ولفت إلى، أن "الجهاز الرقابي وجهاز الأمن الوطني وقيادات العمليات المشتركة في بغداد والمحافظات يراقبون حركة تسويق القمح بين المناطق لضمان عدم حدوث أي نقل غير قانوني"، مشدداً على أن "الإجراءات مشددة لمنع نقل الحنطة من مكان إلى آخر، ويتم التسويق عبر المنطقة أو المحافظة ذاتها".   وأكد حنون، أن "أجهزة الفحص المختبري ترفض استلام أي كميات من الحنطة تعود لمواسم سابقة، وإذا تم اكتشاف ذلك، يتم إرسال الكميات إلى وزارة الزراعة أو إبلاغ الجهات القضائية لمنع التلاعب والتحايل".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الخطة الزراعیة کمیات الحنطة

إقرأ أيضاً:

مصر تكشف تفاصيل خطتها لإعادة إعمار غزة: 3 مراحل وهذا مصير سكانها

منطقة في رفح بغزة (مواقع)

كشفت تقارير إعلامية عن ملامح الخطة التي تعمل مصر على تطويرها لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تتضمن مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تجنب إجبار الفلسطينيين على مغادرة مناطقهم.

وفقًا للتفاصيل التي تم نشرها، تركز الخطة على توفير بيئة آمنة ومستدامة للسكان المحليين في إطار عملية إعادة البناء التي تشمل تدخلات من شركات مصرية ودولية.

اقرأ أيضاً حماس تعلن استعدادها لتسليم غزة لهذه الجهة بشروط.. تفاصيل 18 فبراير، 2025 الكشف عن الحالة الصحية لملك الأردن عبد الله الثاني بعد إجراء عملية مفاجئة 18 فبراير، 2025

 

إنشاء "مناطق آمنة" وإعادة تأهيل البنية التحتية:

تشمل الخطة المصرية إنشاء "مناطق آمنة" داخل قطاع غزة، حيث يُمكن للفلسطينيين العيش مؤقتًا بينما تعمل فرق الشركات المصرية والدولية على إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة.

هذا الإجراء يهدف إلى ضمان استمرارية الحياة اليومية للفلسطينيين بشكل مؤقت دون اضطرارهم للرحيل عن غزة، مما يعكس اهتمام مصر بالحفاظ على استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي للقطاع.

 

إدارة فلسطينية غير منحازة للإشراف على إعادة الإعمار:

ضمن المقترح المصري، تم التأكيد على ضرورة إنشاء إدارة فلسطينية مستقلة ومحايدة، لا تنحاز إلى حركة حماس أو السلطة الفلسطينية، لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار.

ويأتي ذلك بهدف ضمان سير العملية بشكل منظم وشفاف، وفقًا لما أفاد به المسؤولون المصريون الذين شاركوا في صياغة هذه الخطة.

 

قوة شرطة فلسطينية لتعزيز الأمن والاستقرار:

تدعو الخطة أيضًا إلى تشكيل قوة شرطة فلسطينية، تتكون بشكل أساسي من رجال الشرطة السابقين التابعين للسلطة الفلسطينية الذين بقوا في القطاع بعد سيطرة حماس عليه في عام 2007.

وسيتم تعزيز هذه القوة من خلال تدريب إضافي بالتعاون مع مصر والدول الغربية لتوفير الدعم الأمني اللازم وضمان تنفيذ إعادة الإعمار في بيئة مستقرة وآمنة.

 

خطة إعادة الإعمار على ثلاث مراحل خلال خمس سنوات:

الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تمتد على ثلاث مراحل رئيسية تستغرق نحو خمس سنوات، وتستهدف إعادة بناء القطاع دون إخلاء الفلسطينيين من غزة. في المرحلة الأولى، سيتم إنشاء ثلاث "مناطق آمنة" في مناطق معينة من القطاع، حيث سيجري نقل الفلسطينيين إليها خلال "فترة الإنعاش المبكر" التي تستمر لمدة ستة أشهر.

في هذه المناطق، سيتم تجهيز المنازل المتنقلة والملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية لتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان.

 

مشاركة أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في عملية إعادة البناء:

من المتوقع أن تشارك أكثر من عشرين شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع. ويشمل ذلك إعادة تأهيل المستشفيات، المدارس، شبكات المياه والصرف الصحي، وغيرها من المرافق الحيوية.

هذا التعاون الدولي في إعادة الإعمار سيؤدي إلى خلق عشرات الآلاف من فرص العمل للسكان المحليين في غزة، مما يساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي ويمنح فرصًا اقتصادية جديدة لشباب القطاع.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يوافق على قانون حظر التعذيب والمعاملة اللا إنسانية في معتقلات المؤسسات الأمنية والسجون
  • مجلس الوزراء يقرر تقليل الدوام الرسمي ساعة واحدة في رمضان
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • مجلس الوزراء يقرر تقليل ساعات الدوام الرسمي ساعة واحدة في رمضان
  • سمو ولي العهد يهنئ ملك الأردن بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لجلالته
  • مصر تكشف تفاصيل خطتها لإعادة إعمار غزة: 3 مراحل وهذا مصير سكانها
  • وزارة الزراعة: نسبة إنجاز الخطة الزراعية الشتوية تجاوزت 90%
  • توجيهات من السوداني بشأن مشاريع المجاري الكبرى في بغداد
  • الزراعة تؤكد إنجاز 90% من الخطة الزراعية الشتوية وبإنتاجية عالية
  • اعتقال سائقين يحملون كميات كبيرة من الحنطة غير المعفرة في صلاح الدين