قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده كدولة في الناتو، لا يمكن أن تقبل أن تبقى المنظمات الإرهابية في سوريا. 

السفير صالح موطلو شن: التجارة المتبادلة بين تركيا ومصر سترتفع إلى 15 مليار دولار في خمس سنوات تركيا وقطر.. على الوليمة السورية

وبحسب روسيا اليوم، قال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين في أنقرة، إنه من الضروري أن نخرج سوريا من وحل الإرهابيين، سواء داعش أو العمال الكردستاني، لتصل لمرحلة الاستقرار.

وأضاف: "تباحثنا حول معظم المواضيع المتعلقة بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، واتفقنا على ضرورة نقل سوريا إلى مرحلة النور، بعد مرحلة الظلام الذي استمر أكثر من 60 عاما ونحن قمنا بالمرحلة الأولى لتطوير الاستقرار في سوريا".

وقال: "نحن أمام مشهد مروع في سوريا، بعد إفلاس نظام البعث، الذي قتل مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري"، مشددا على أن "سوريا لا يمكن أن تنهض من هذا الوضع، إلا بدعم كامل من المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية"، وأضاف: "يمكن تلافي الوضع السيء في سوريا عبر دعم سوريا بشكل كامل".

ولفت الرئيس التركي إلى أنه "ناقشنا إمكانيات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، لدعم سوريا الجديدة بالمرحلة المقبلة".

 وشدد على أنه "من الضروري أن نخرج سوريا من وحل الإرهابيين، سواء داعش أو العمال الكردستاني، لتصل لمرحلة الاستقرار"، وقال: "تركيا كدولة في الناتو، لا يمكن أن تقبل أن تبقى المنظمات الإرهابية في سوريا".

وأشار إلى أنه "في الشمال السوري، عملت تركيا بشكل دؤوب إلى جانب الشعب السوري، ومستعدون لتوسيع الدعم التركي للشعب السوري".

من جهتها، قالت فون دير لاين، إن "انهيار نظام الأسد يعطي أملا للشعب السوري، ولكنه لا يزال فيه مخاطر والوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلبا"وأضافت أن "الوحدة الوطنية في سوريا يجب أن تحترم ويجب أن تحمى الأقليات، كما يجب أن نقوم بدورنا في دعم سوريا عند هذا المفترق الحرج".وأكدت المسؤولة الأوروبية أن "الديبلوماسيين الأوروبيين  سوف يعودون إلى دمشق، ونحن حافظنا على حضورنا في سوريا لدعم من كان بحاجة لدعمنا هناك، ولكن دون تواصل أو تنسيق مع نظام الأسد، والآن يجب أن ندعم البنية التحتية السورية، وأطلقنا جسرا جويا، ونتوقع أن تصل أولى البضائع هذا الأسبوع إلى سوريا".ولفتت إلى أن "أوروبا من أكثر الداعمين لسوريا، وسنركز على إعادة الإعمار، وسنبدأ حوارا حول تخفيف العقوبات، ولكن هذا يتم عندما نرى انتقالا سلميا في الميدان".وأكدت أن "عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون عودة آمنة وطوعية، وننسق مع مفوضية اللاجئين في هذا الأمر"، وقالت إن "تركيا استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين، والاتحاد الأوروبي دعم تركيا في هذا الملف، ومنذ عام 2011 قدمنا لتركيا أكثر من 11 مليار يورو لدعم اللاجئين".وقالت إن "الرئيس أردوغان ساهم بالاستقرار في سوريا، وأن المخاوف الأمنية التركية يجب أن تؤخذ بالاعتبار، ولا يجب أن تسيطر المنظمات الإرهابية على مناطق في سوريا"، وأضافت: "نتابع انتشار عناصر داعش في الشرق السوري، ولن نسمح بالإرهاب في سوريا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الناتو سوريا المنظمات الإرهابية الرئيس أردوغان اللاجئين فی سوریا لا یمکن یجب أن

إقرأ أيضاً:

سوناطراك: الجزائر يمكنها إنتاج الهيدروجين الأخضر بأقل تكلفة واليابان مستعدة للإستثمار

أبرز الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، أن الجزائر تتمتع بإمكانيات طبيعية تمكنها من إنتاج الهيدروجين الأخضر باقل تكلفة، منا أعرب الوفد الياباني عن منظمة التجارة الخارجية اليابانية “جيترو”، استعداده للاستثمار في الجزائر، مجددا اهتمام الشركات اليابانية بالسوق الجزائرية.

وجاء هذا خلال استقبال الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، بمقر المديرية العامة للشركة. وفدًا عن منظمة التجارة الخارجية اليابانية “جيترو”، برئاسة مديرها العام أكيهيكو آكي تامورا. وذلك بحضور سعادة سفير اليابان لدى الجزائر سوزوكي كوتار إلى جانب إطارات مسيرة عن مجمع سوناطراك. حيث كان أكيهيكو آكي تامورا مرفوقا، خلال هذا اللقاء، بأكثر من عشرين ممثلا عن شركات يابانية. بالإضافة إلى عدد من المستثمرين، وفقا لبيان سوناطراك.

وخلال اللقاء، نوه الطرفان بعمق العلاقات التي تجمع الجزائر واليابان على وجه العموم. وبين سوناطراك ومؤسسات يابانية التي تجسدها الشراكات القائمة بينهم، لا سيما تلك التي رافقت سوناطراك. في انجاز مشاريع كبرى وحيوية على غرار مشروع تعزيز الانتاج لحقل حاسي رمل ومصفاة أرزيو.

وحسب بيان لسوناطراك، تمحورت المحادثات بين الجانبين حول تعزيز سبل التعاون وتوسيعه. من خلال استكشاف الفرص المتاحة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. خاصة في ظل قانون الاستثمار الجديد. كما شكل مشروع تطوير الهيدروجين الأخضر. في الجزائر محط اهتمام ممثلي الشركات اليابانية الحاضرة.

وبهذا الخصوص أبرز حشيشي أن الجزائر تتمتع بإمكانيات طبيعية تمكنها من إنتاج الهيدروجين الأخضر باقل تكلفة. كما أعرب الوفد الياباني عن استعداده للاستثمار في الجزائر، مجددا اهتمام الشركات اليابانية بالسوق الجزائرية.

وفي ختام الاجتماع اتفق الطرفين على تنظيم لقاءات واجتماعات بينهما، بهدف تعميق المشاورات ومناقشة مشاريع قابلة للتجسيد، والتي يمكن أن تترجم الفرص المتاحة على أرض الواقع، إلى جانب إقامة شراكات واستثمارات لجلب المنفعة المتبادلة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • تركيا تبدي استعدادها للمساهمة في بناء النظام المالي السوري الجديد
  • بعد مقتل قيادي لـ«داعش» شمال سوريا.. «ترامب» يعلّق!
  • سوناطراك: الجزائر يمكنها إنتاج الهيدروجين الأخضر بأقل تكلفة واليابان مستعدة للإستثمار
  • فرص تركيا التاريخية بعد الزلزال السوري
  • ابتكار مسيرات بحجم الحشرة يمكنها الطيران في أسراب
  • عذبوهم في حلب..فرنسا تحاكم 5 متهمين باحتجاز صحافيين لصالح داعش في سوريا
  • مناوي: ما ترتكبه الميليشيا يفوق جرائم داعش وبوكو حرام
  • زيلينسكي يزور تركيا الثلاثاء
  • توقعات بتصدير تركيا 400 ألف طن دقيق إلى سوريا عام 2025
  • أمريكا تعلن قتل قيادي لـ«داعش» بغارة جوية في سوريا