متابعة بتجــرد: كشف الفنان أكرم حسني، تفاصيل الشخصية التي يُجسدها داخل أحداث فيلم “العميل صفر”، موضحاً أنه يؤدي دور موظف أمن يُدعى “صفر عبد اللطيف شداد” يحلم بأن يكون عميلاً سرياً مثل “جيمس بوند” لتنفيذ مهام مستحيلة، لكنه يفشل في ذلك، ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.

جاء ذلك، خلال حواره مع “الشرق”، على هامش احتفاله بالعرض الخاص للفيلم، داخل أحد دور العرض في القاهرة، بحضور أبطال وصُناع العمل، الذي يُعد أول بطولة مطلقة له على شاشة السينما.

 

ويشارك في بطولة الفيلم، الفنانة السعودية فاطمة البنوي، في أول تجربة لها بالسينما المصرية، بجانب أسماء أبو اليزيد، ومصطفى غريب، وفيدرا، ومنذر رياحنة، والعمل فكرة محمد سامي، وسيناريو وحوار وإنتاج وائل عبد الله، وإخراج كريم العدل.

 وقال أكرم حسني، إنه تحمس لهذا الفيلم، منذ اطلاعه على الفكرة قبل سنوات، لاسيما وأنها تعتمد على كوميديا الموقف وليس “الإيفيه”، معرباً عن آماله بأن ينال العمل إعجاب الجمهور. 

وأوضح أنه بذل جهوداً ضخمة وفريق العمل في فترة التحضير، رغبة في تقديم فيلم سينمائي على مستوى عالٍ من الجودة، “كان لدينا حالة من الحماس والحب الشديد للعمل”. 

وأكد أنه جسد مشاهد الأكشن بنفسه، ولم يستعن بـ”دوبلير”، لافتاً إلى أنه أصيب بحالة من الخوف والرعب، خلال تصوير بعض المشاهد في مدينة الغردقة، والتي جاءت بعد أيامٍ قليلة من واقعة ظهور سمك القرش على الشواطئ هناك، متابعاً “كنت أشعر بقلق شديد خلال وجودي في المياه، لكن الموضوع انتهى بسلام وخير”.

وأبدى أكرم حسني، سعادته بالتعاون الأول مع الفنانة فاطمة البنوي، من خلال الفيلم واصفاً إياها بقوله: “ممثلة موهوبة جداً، وأفكارها دوماً خارج الصندوق، ووجودها داخل العمل، يُعد إضافة كبيرة للمشروع كله”.

وعن المنافسة مع محمد هنيدي، الذي يتصدر شباك التذاكر المصري، بفيلم “مرعي البريمو”، قال: “هنيدي أستاذ وصديق عزيز وأتعلم منه، لكن لا تشغلني المنافسة إطلاقاً، ولا أقتنع بتلك المسألة، كلنا نعمل من أجل إسعاد الجمهور في النهاية، لذلك أبذل قصارى جهدي، لتقديم عمل فني جيد ومتميز”.

وتحدث أكرم حسني عن أسباب توقف تصوير الفيلم، لمدة 3 سنوات تقريباً، قبل استئنافه مُجدداً منذ أسابيع قليلة، بعد تغيير فريق العمل، نافياً وجود خلافات داخل الكواليس، أدت إلى تعطيل المشروع، مؤكداً أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة. 

وأرجع أسباب توقف التصوير، إلى انشغاله وبعض الفنانين الآخرين، في أعمالٍ أخرى، وكان من الصعب تنسيق المواعيد، متابعاً “عندما قررنا استئناف العمل، تجمعنا سريعاً من جديد، وتم استكمال التصوير في وقت قياسي”.

ولفت إلى أن اعتذار محمد سامي، عن الفيلم، يعود إلى انشغاله بأعمال أخرى، وكان من الصعب دخوله أكثر من مشروع في توقيت واحد. 

وحول خوضه تجربة البطولة المطلقة في السينما، لأول مرة من خلال “العميل صفر”، أكد أنه لا يمانع من تقديم أفلام جديدة خلال الفترة المقبلة تعتمد على البطولة الجماعية، طالما العمل يتضمن فكرة جيدة وجديدة. 

ورأى أكرم أن انجذاب الأطفال لغالبية أعماله الفنية، يعود إلى ما تتضمنه تلك الأعمال من كوميديا وأغاني خفيفة، فضلاً عن تقديمه أفكار تحترم قيم الأسرة العربية، بعيداً عن الابتذال، قائلاً: “أسعد دوماً بالأطفال، وأسعى لتقديم مشاريع تنال إعجابهم”. 
 
وكشف أكرم حسني أنه حسم موقفه النهائي من المشاركة في موسم دراما رمضان 2024، وذلك بعدما تغيب عن الموسم الماضي، موضحاً أنه تعاقد على بطولة مسلسل جديد، ولازال في مرحلة التحضيرات حتى الآن. 

وأضاف أن الشركة المنتجة تواصل حالياً مرحلة الترشيحات وتسكين الأدوار، تمهيداً لانطلاق التصوير، حيث إن الموعد النهائي لم يُحدد بعد. 

View this post on Instagram

A post shared by Akram Hosny (@akramhosny)

View this post on Instagram

A post shared by Akram Hosny (@akramhosny)

main 2023-08-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أکرم حسنی

إقرأ أيضاً:

مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”

زنقة 20. الرباط

تعتزم إسبانيا تنفيذ برنامج ثقافي واسع النطاق في المغرب خلال عام 2025، يشمل أكثر من 600 فعالية ونشاط ثقافي.

جاء هذا الإعلان على لسان راكيل كالييا  Raquel Caleya  ، مديرة الثقافة في معهد ثربانتس، خلال تقديم البرنامج السنوي اليوم الخميس في مقر السفارة الإسبانية بالرباط.

وأوضحت كالييا أن “العام الثقافي في المغرب يتضمن أكثر من 600 فعالية ونشاط”، مشيدةً بمبادرة السفير إنريكي أُوخيدا في تقديم هذه “الإعلان عن النوايا، ليس فقط لتعزيز العمل، بل لتوسيعه وتحسينه“.

وأكدت أن التبادل الثقافي بين إسبانيا والمغرب يمثل فرصة لتعزيز الإثراء المتبادل، مبرزة أهمية الإرث المشترك للبحر الأبيض المتوسط.

وقالت في هذا الصدد: “الثقافة الناطقة بالإسبانية، مثلها مثل الثقافات التي تحملها اللغات الكبرى كالإسبانية والعربية، تملك إمكانيات واسعة للإثراء المتبادل“.

وأشارت إلى أن المغرب يشكل “أفضل محفّز لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”، كونه بوابة للانفتاح على مختلف اللغات والثقافات في القارة.

في هذا السياق، أعلنت عن إطلاق سلسلة “شيء من إفريقيا“ (Algo en Áfica)، وهو فضاء مخصص لتبادل الأفكار بين الكتّاب والمفكرين الأفارقةوالمغاربة والإسبان.

وشددت كالييا على أن الهدف الأساسي للحضور الثقافي الإسباني في المغرب هو “خلق فضاءات للثقافة، للحوار، وللتبادل”، مؤكدةً على التعاون الوثيق مع المؤسسات المغربية في تنظيم فعاليات كـمهرجان فاس للموسيقى الروحية، مهرجان فن الفيديو في الدار البيضاء، المهرجان الدولي للذاكرة المشتركة، والمهرجان الدولي للرقص المعاصر في مراكش.

كما سيستمر العمل المشترك في تنظيم أيام التراث بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.

وأكدت أن تشجيع الترجمة وتعزيز الحضور في قطاع النشر يشكلان عنصرين أساسيين في عملية تبادل المعرفة، قائلةً: “لهذا السبب، نواصل التعاون مع جميع معارض الكتاب وسنعمل على تكثيف جهود الترجمة ونشر الأدب الإسباني في المغرب“.

كما أشارت إلى مشاريع مثل المؤتمر العالمي للفلامنكو، الأسبوع الثربانتيني، والمهرجان الجديد للشعر المتوسطي في طنجة، باعتبارها أمثلة على التعاون المستمر بين السفارة الإسبانية والمشهد الثقافي المغربي.

من جهة أخرى، سلطت الضوء على دور المرأة في الإبداع الثقافي، مشيرةً إلى إطلاق سلسلة من المؤتمرات وورش العمل والدراسات التي تتناول مسألة عدم المساواة في اللغة والتواصل، بعيدًا عن الجدل حول اللغة الشاملة.

وبمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، سيتم تعزيز استخدام الإسبانية كلغة لنشر المعرفة العلمية.

كما أعلنت كالييا عن إطلاق برنامج حول الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية في تطوان، بالإضافة إلى دعم مشاريع في مجالي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المركز الدولي للذكاء الاصطناعي في المغرب.

وأوضحت أن توسيع نطاق الوصول إلى الثقافة يعد أحد الأولويات الأساسية، حيث سيتم العمل على استكمال مشاريع مثل “ارقص إسبانيا ” و“مدارس الحاضر” في الدار البيضاء، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأجيال حول الذاكرة والتحديات الاجتماعية.

وأشارت أيضًا إلى أهمية الاستدامة والبيئة، مؤكدةً أن البرنامج يتضمن معرضًا حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2050.

وفي الختام، أعلنت كالييا عن توسيع نطاق سلسلة “منابر الإسبانيةالمغربية“ على المستوى الوطني، معربةً عن امتنانها لحضور سفراء الدول أمريكا اللاتينية، ومؤكدةً أهمية التعاون في نشر الثقافة الناطقة بالإسبانية. كما أشارت إلى مشاركة إسبانيا في معرض الكتاب في غواتيمالا، مع احتمال زيارة الكاتب سيرخيو راميريز إلى المغرب، واصفةً إياه بأنه “أحد الرموز الأدبية الناطقة بالإسبانية“.

معهد سيرفانتيس

مقالات مشابهة

  • “العمل الاسلامي” يتهم الحكومة بالتدخل بانتخابات النقابات
  • مصر.. 3 شباب ينقذون أطفالاً من حريق مدمّر وتامر حسني يشيد ببطولتهم
  • مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يعتمد ترشيح الفنان محمد مندور لجائزة الاستحقاق الكبرى
  • مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يعتمد ترشيح محمد مندور لجائزة الاستحقاق الكبرى
  • سكون تُطلق برنامج “GO SAVER”
  • وزارة التربية تفرض إجراءات وقائية صارمة ضد “بوحمرون” في المدارس ابتداءً من الإثنين
  • ياسمين عبد العزيز تثير الغموض في برومو “وتقابل حبيب”
  • هنا الزاهد تكشف كواليس “إقامة جبرية” وتتحدث عن مواصفات زوجها المستقبلي
  • مصر.. تنهي حياة رضيعها بطريقة وحشية بسبب “كراهية الإنجاب”
  • مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”