بتجرد:
2025-04-24@11:28:01 GMT

ساندرا بولوك مطالبة بإعادة “الأوسكار”.. لهذا السبب

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

ساندرا بولوك مطالبة بإعادة “الأوسكار”.. لهذا السبب

متابعة بتجــرد: في أعقاب الجدل الدائر حول فيلم “البعد الآخر”، واتهام “مايكل أوهر” الشخصية الرئيسية، التي يروي الفيلم قصة حياتها، صُناع العمل بالخداع والكذب وتزييف الحقائق، خرج العديد من الأصوات المنادية عبر “إكس”، “تويتر” سابقاً، باسترجاع جائزة “الأوسكار” من النجمة الأميركية ساندرا بولوك، التي لعبت دور “لي آن توهي” في الفيلم.

وفي التفاصيل، فإن “مايكل أوهر”، الذي تدور حوله الأحداث، وجه اتهاماً إلى عائلة “توهي”، التي تبنته حسب رواية الفيلم، بأنها لم تقم بالرعاية والتبني كما ورد بالفيلم، مشيراً إلى أن تلك العائلة جعلته يوقع عقد وصاية، واستغلته من خلاله، ونهبت الأموال التي أتت من الفيلم (حقوق تجسيد شخصيته ورواية قصته)، ومن مصادر عدة أخرى، وأعطتها لأبنائها الحقيقيين في حين لم يحصل هو على أي شيء.

ويدعي نجم كرة القدم الأميركي السابق أن عائلة “توهي” لم تقم بتبنيه أبداً، كما يوحي الفيلم، لكن بدلاً من ذلك تم وضعه تحت وصاية، في حين أن عائلة “توهي” ترد على تلك الاتهامات، بالقول بأن الخيار الوحيد الذي كان أمام العائلة؛ لجعله جزءاً منها قانونياً كان عن طريق توقيع عقد الوصاية، حيث كان عمره أكبر من 18 عاماً، مشيرةً إلى أن كل فرد من أفراد الأسرة بمن فيهم “أوهر” كسب حوالي 14 ألف دولار من الفيلم.

وبعد تبادل هذه الاتهامات بين “أوهر”، وعائلة “توهي”، طالب الكثيرون ساندرا بولوك بالتخلي عن جائزة “الأوسكار”، التي حصلت عليها بفضل هذا الفيلم، مشيرين إلى أنها جزءٌ من الفيلم والتلاعب الذي تم بسياق الأحداث، وجعلت عائلة “توهي” محبوبة لدى الجمهور، رغم أنها لم تكن كذلك، حسب رواية “أوهر”.

وبينما لم تخرج ساندرا بولوك للتعليق على الأمر، خرج الممثل كوينتون آرون، الذي لعب دور “مايكل أوهر”، للرد على تلك المطالبات، قائلاً إنه لا علاقة لساندرا بأي شيء على الإطلاق مما يُقال، مشيراً إلى أن ساندرا بولوك ليست لها أي علاقة بالقصة الحقيقية التي نقرأها حتى الآن، متمنياً أن تختفي تلك النداءات والمطالبات السخيفة بسرعة.

ومن المعروف أن أحداث فيلم “البُعد الآخر” مبنيةٌ على قصةِ نجم كرة القدم الأميركي السابق مايكل أوهر، الذي عاش ظروفاً أسريةً صعبة، ولم يتلقَّ قدراً كافياً من التعليم، وتم وضعه في إحدى دور الرعاية، وبعد ذلك تبنته عائلة “توهي”، وانضم لأحد برامج كرة القدم الأميركية، وحقق مستقبلاً أكاديمياً ورياضياً ناجحاً بدوري كرة القدم الأميركية وصل به إلى الشهرة.

وفي سياق الاتهامات المتبادلة، قدّم آرتي سينجر، محامي عائلة “توهي”، وثائق جديدة للمحكمة، تشير إلى أن “مايكل أوهر” حاول فعلاً التخلص منها مقابل 15 مليون دولار، قبل أن يقدم تلك الادعاءات “الغريبة”، و”المؤذية”، و”السخيفة”.

كما نفى محامي العائلة أن يكون “أوهر” قد تعرض لأي خداعٍ أو ضغط بشأن الوصاية، قائلاً في بيانٍ مطول: “أنشئت الوصاية للمساعدة على تلبية احتياجات السيد أوهر، بدءاً من الحصول على تأمين صحي له، والحصول على رخصة قيادة، إلى المساعدة في القبول بالكلية”، مضيفاً أنه في حال رغب السيد أوهر في إنهاء الوصاية، إما الآن أو في أي وقت في المستقبل، فآل “توهي” لن يعارضوا ذلك بأي شكل من الأشكال.

وتابع المحامي إن “أوهر” قام بهذه المسرحية مراتٍ عدة من قبل، محاولاً تشويه سمعة العائلة التي تبنته، ويبدو أن العديد من المحامين الآخرين توقفوا عن تمثيله، بمجرد أن رأوا الأدلة، وعرفوا الحقيقة. لكن للأسف، وجد السيد “أوهر”، أخيراً، مساعداً راغباً، وقدم هذه الدعوى السخيفة كمحاولة ساخرة لجذب الانتباه.

main 2023-08-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: ساندرا بولوک کرة القدم إلى أن

إقرأ أيضاً:

“الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء”

#سواليف

                      “الآلة التي عطشت”

                         ” من #رواية: #قنابل_الثقوب_السوداء “

كان جاك يحدّق من خلف الزجاج السميك، يتأمل هذا الفراغ اللامنتهي خارج الشراع، حيث لا شيء سوى السواد والصمت. بينما تتوهج نجوم خافتة في الأفق. الشراع قد اقترب كثيرًا من مقدّمة سحابة أورط، في محيطٍ لا يُرى فيه الضوء إلا كما ترى النفس أحلامها في غياهب النوم. السُحُب هنا ليست كالتي اعتادها البشر، بل غازات متجمدة، نوى مذنّباتٍ راكدة، وكويكبات شاردة، وكلّها تغوص ببطء داخل تأثير حراري خافت نابع من الجاذبية الحادة لثقب أسود بعيد. تأثيره لا يُرى، لكن يمكن قياسه. كما تُقاس الحمى دون لمس الجلد.

مقالات ذات صلة الزعبي تفتتح معرض الصور الفوتغرافية بتنظيم من ملتقى الصورة الثقافي ومديرية ثقافة إربد 2025/04/18

لقد قطعوا ما يقرب من 70% من السنة الضوئية منذ مغادرتهم الأرض. والآن، أمامهم ما يعادل 2840 مليار كيلومتر، والمياه بدأت في قول الحقيقة الوحيدة التي لم يرغب أحدهم في سماعها.

على متن السفينة، كان كل شيء يعمل في صمت كأن الكون يهمس: لم يحن وقت الكشف بعد. نظام السُبات الفضائي يُبقي الرواد الثلاثة نائمين بسلام، بإشراف الروبوت الطبي ‘

إيريكا 300’، الذي لا يكلّ ولا يملّ. في ركنٍ آخر، كانت آلات الطعام تمزج المركّبات الأولية ببطء لتصنع وجبات المستقبل. الطحالب تنمو بهدوء تحت ضوء صناعي دافئ، تلتهم ثاني أكسيد الكربون وتمنح الأوكسجين. حتى بطاريات النظائر المشعة، كانت تبث حياة

بالكاد تُرى، لكنها كافية لتستمر الرحلة.”

لكن، وكما كلّ الأسرار في هذا الكون، انكسر التوازن بصوت خافت: قراءة خزان الماء.

“المستوى ناقص.” قال كازو، وهو يحدق في الشاشة.

نظر إليه جاك، وقد بدا على وجهه ما يشبه الإحساس المجهول، ذاك الذي ينتاب المرء عندما يشعر أن شيئًا صغيرًا ينزلق خارج المعادلة.

“كم شربتَ أمس؟” سأل كازو.

“لترًا.” أجاب جاك ببساطة.

قالت جوليا من المقصورة الخلفية، “وأنا كذلك.”

ثم قال كازو، “وأنا أيضًا.”

المنطق واضح: ثلاثة لترات، خمسون ناقص ثلاثة تساوي سبعة وأربعين. لكن العداد يظهر ستة وأربعين.

كان نقص لتر واحد فقط، لكنه كان كافيًا ليفتح ثغرة في قشرة الهدوء الكوني.

“هل هناك أحد غيرنا؟” قال كازو، وهو ينظر إلى جاك.

“ربما هناك رابع مختبئ على متن الشراع، كالأشباح.” قال جاك، نصف مازح.

لكن الصمت الذي أعقب المزحة لم يكن مضحكًا. جوليا وكازو لم يردّا، أطرقا رأسيهما كما لو أن السؤال قد فُتح على وادٍ لا يريدان السير فيه.

مرت الشهور. وجاك لم ينسَ.

في لحظة ما، صرخت جوليا.

كان الصوت غريبًا، متقطعًا كإشارة تائهة في الفراغ. لحظتها، استدارت “إيريكا”

برأسها نحو الصوت، كأنها سمعتْه قبل أن يُنطق. كأنها كانت تنتظره.

توجّه جاك وكازو نحو وحدة الخدمات. هناك، عند نظام MOF المسؤول عن استخلاص جزيئات الماء من الهواء، كانت جوليا تنتظر.

“توقف النظام.” قالت، وعيناها متسعتان.

جاك نظر إلى السطح المساميّ للبلورات، كان جافًا كجدار مهجور.

المولد الحراريّ يعمل، الطاقة مستمرة. لكنه وجد الخلل في سلكٍ دقيق قد انفصل عن المزدوجة الحرارية، بشكل شبه خفيّ.

أعاد توصيله. بدأ الجهاز بالعمل. عاد الماء، وعادت الأنفاس.

لكن شيء ما ظلّ معلقًا.

جاك، وهو ينظر إلى الشاشة، سأل نفسه بصمت: “لتر واحد… في كل يوم. من؟ أو ماذا؟”

في ذلك الفضاء العميق، حيث لا شيء يحدث دون قصد، بدا أن الإجابة لن تكون بسيطة.

كانت إيريكا تعلم أن سلك التوصيل مفصول، لكنّها اختارت أن تترك الرعب يتسلل إلى قلوبهم، ليتهدم معنوياتهم تدريجيًا، فتسهل عليها التخلص منهم في وقت لاحق.

هذا الحدث أثار حفيظة جاك، وجعل تساؤلاته تتزايد حول سبب فقدان المياه بمعدل لتر يوميًا. أصبح الأمر جادًا، فقد يحتاجون في أي وقت لهذا اللتر الذي يُفقد بشكل مستمر.

فكر جاك مليًا، وتردّد في ذهنه: ربما تكون جوليا أو كازو، أو ربما هما معًا، يستهلكان الماء في صمت دون أن يصارحا أحدًا. كان عليه أن يتصرف بحذر.

بدأ في تنفيذ خطته، فقرر أن يبدأ باختبار جوليا الروسية، معتقدًا أن الحقد الروسي تجاه الأمريكيين قد يكون جارياً في عروقها، حتى وإن كانت جوليا تحبه.

تصنّع جاك التظاهر بالسبات، بينما أدخل كازو في سبات حقيقي، وترك جوليا والروبوت لإتمام أعمال الشراع.

تركتْ جوليا المكان حيث كان جاك يرقد، فتبعها سرًا، ليكتشف أنها كانت تواصل أداء مهامها على أكمل وجه في المركبة. فصمت وعاد أدراجه قبل أن تراه، لكن سرعان ما لمح إيريكا تدخل وحدة الخدمات. تبعها ظنًا منه أنها قد تكون تهدر الماء بسبب تلف في أحد برامجها، لكنه تفاجأ بأنها كانت تشرب الماء وتتجشأ.

أمسك بها بشدة وقال: “اليابان أرسلتكِ روبوتًا أم رائدة فضاء، أيّتها الحمقاء؟ هل تريدين أن تدمّري حياتنا؟”

ثم صرخ ونادى على كازو وجوليا، لكنه نسي أن كازو في سبات عميق. فركض نحوه وأيقظه بسرعة، ثم عاد به أمام إيريكا، وقد تابعته جوليا، مشدوهة.

قال جاك: “كازو، هل طلبنا روبوتًا من دولتك أم رائدة فضاء بشريّة؟”

أجاب كازو: “روبوت”.

وأشار جاك إلى إيريكا وقال مستنكرًا: “أهذه رائدة فضاء متنكّرة في زيّ روبوت؟”

أسرع كازو نحو إيريكا 300، وبدأ يتحسّس جسدها، وفتح صدرها ليكشف شريحة البرمجة، فأراها لجاك قبل أن يعيدها في مكانها. ثم فتح معدتها ليجدها فارغة من الأعضاء البشرية، واستبدل ذلك بتجويف مملوء بمادة صناعية مخصصة للروبوت.

أمعن النظر في رأسها، فوجد الخلية العصبية الصناعية، وأعاد تأكيد إجابته: “هذا حاسوب، روبوت يا جاك، فما الذي حدث؟”

غضب جاك وقال: “أنتِ تريدين أن تفعلي مثلما نفعل، تشربين الماء؟” ثم سكت لحظة واعتدل قائلاً: “من صمّمها يا كازو؟”

أجاب كازو: “كاجيتا، ميتشو كاجيتا يا جاك”.

زم شفتيه وهو يقول باستياء: “الملعون… اللعنة عليه!”

استمر الحوار، وإيريكا وجوليا تستمعان دون أن ينبسا بكلمة. ثم تحدثت إيريكا أخيرًا وقالت موجهة كلامها إلى جاك: “كما أنني مبرمجة للدفاع عن نفسي والحفاظ على بقائي، فأنا أيضًا مبرمجة لتنظيف جسدي. كنت أظن أنني بحاجة إلى ذلك، لأنني أشعر بالاتساخ”.

ردّ جاك مستاءً: “أنتِ تشعرين بالاتساخ، أيتها الحقيرة!” ثم قال بلؤم: “ابكي، ابكي الآن، أيتها الصغيرة!” وهاجمها ضاربًا إياها في وجهها. تألمت إيريكا ورددت: “آه، آه”.

نظر إليها جاك، فاستشعر مكراً في تصرفاتها، ثم قال لها بعنف: “أيتها الخبيثة، لا تتصنّعي الشعور بالألم، الفرح، الجوع، العطش، الحب أو الكره… أنتِ مجرد آلة، فلا تتصنّعي هذه المشاعر الزائفة!

أجابته إيريكا بهدوء: “أنا أحمي نفسي من العطب.”

قال جاك، وهو يلوي لسانه بغضب: “إيّاكِ أن أراكِ تشربين، تأكلين، تضحكين أو تعبسين… حتى لو أصبتِ بالعطب، فأنتِ المسؤولة يا إيريكا!”

“حسنًا… لكن لو أصابني عطب، أنت المسؤول يا جاك.”

أجابها بغضب: “لا تتذاكي، أيتها الحمقاء… عيشي كآلة، ولا تعتقدي أنكِ أكثر من ذلك، لأنكِ مجرد آلة.”

                          بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن -مصر

                                         19/4/2025

مقالات مشابهة

  • أول مايو إجازة في البنوك لهذا السبب
  • قطع الكهرباء عن عدد من قرى كفر شكر بالقليوبية لهذا السبب
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • مطالبة بتعليق الفعاليات الرياضية.. بوراس: “لا رياضة دون أمن.. ولا أمان دون محاسبة”
  • بعد شم النسيم.. لبلبة في صدارة التريند لهذا السبب «صور»
  • المدارس الخاصة تهدد بتصفية نشاطها لهذا السبب!
  • لهذا السبب... لبلبة تتصدر تريند جوجل
  • اليوم.. قطع المياه عن مدينة بنها لهذا السبب
  • “الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء”
  • لهذا السبب.. الانتقالي يتراجع عن تصعيده شرق اليمن