خبير: ما تعرض له الإرث الثقافي في سوريا لم يحدث من قبل
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمود حمود، المدير العام السابق للآثار والمتاحف السورية، أن ما تعرض له الإرث الثقافي في سوريا من دمار وتخريب خلال الحرب منذ عام 2011 وحتى الآن لم يتعرض له بلد من قبل، موضحا أن كل الطراف لم تحترم هذا التاريخ الثقافي والتاريخي والدمار شمل أماكن كثيرة.
وأضاف المدير العام السابق للآثار والمتاحف السورية، في مداخلة هاتفية مع فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، أن هناك نهبا للمقتنيات الأثرية وتدمير للمواقع الأثرية وتنقيبات غير شرعية، مشيرا إلى أن جميع الأطراف ساهمت في الإجهاز على التراث السوري وتدمرت الأبنية التاريخية لعدم وجود ترميم وحماية مما جعلها تتداعى.
وتابع المدير العام السابق للآثار والمتاحف السورية، أنه يجب تضافر الجهود الدولية والمحلية لحفظ التراث من أجل الأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السورية الارث التاريخى الثقافي الدمار
إقرأ أيضاً:
روسيا تصبح ثالث أسرع اقتصاد نموا في مجموعة العشرين
روسيا – تفيد البيانات الإحصائية من دول G20 بأن روسيا أصبحت في عام 2024، ثالث أسرع اقتصاد نموا في المجموعة، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي لكل من الأرجنتين وألمانيا على مدار العام.
ووفقا للبيانات، التي حصلت عليها وكالة نوفوستي، سجل الاقتصاد الهندي أكبر معدل نمو في العام الماضي بين دول المجموعة، على الرغم من تباطؤ معدل نموه إلى 6.7% من 8.8% في عام 2023. وجاءت الصين وإندونيسيا في المركز الثاني مناصفة، حيث ارتفع ناتجهما المحلي الإجمالي بنسبة 5% في العام الماضي.
وبينما واجه الاقتصاد الصيني تباطؤا طفيفا في معدلات النمو ــ بنحو 0.2 نقطة مئوية ــ حافظ الاقتصاد الإندونيسي على ديناميكياته دون تغيير.
واحتلت روسيا المركز الثالث، حيث ينمو اقتصادها بنسبة 4.1% للعام الثاني على التوالي. وجاءت البرازيل في المركز الرابع، حيث تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.4% مقارنة بـ3.2% في العام السابق. جاءت تركيا في المركز الخامس (الدولة الوحيدة من خارج مجموعة بريكس ضمن الدول الخمس الأولى)، لكن نموها الاقتصادي تباطأ بشكل حاد إلى 3.2% مقارنة بـ 5.1% في العام السابق. كانت الاقتصادات الكبرى الوحيدة التي شهدت تباطؤا في العام الماضي هي الأرجنتين وألمانيا، حيث استمر ناتجهما المحلي الإجمالي في الانكماش للعام الثاني على التوالي.
ويشار إلى أن الأرجنتين تخضع حاليا لإصلاحات مؤلمة في عهد الرئيس الجديد خافيير ميلي، وعلى هذه الخلفية انكمش ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 1.7% بعد أن كان 1.6% في العام السابق. وفي الوقت نفسه، يواجه الاقتصاد الألماني مشاكل بسبب العقوبات المفروضة على روسيا والمنافسة الشديدة من الصين في أسواقه الرئيسية، ونتيجة لهذا انكمش الاقتصاد بنسبة 0.2% أخرى في العام الماضي بعد 0.3% في العام السابق.
من جانبها تمكنت السعودية من التغلب على الركود الذي ساد في عام 2023 والعودة إلى النمو بنسبة 1.3% في نهاية العام السابق. وتسارعت الديناميكيات بشكل ملحوظ في كوريا الجنوبية، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 2% مقابل 1.4% في العام قبل السابق، وكذلك في بريطانيا – حتى 0.9% من 0.4%.
في حين ظلت معدلات النمو في البلدان المتبقية دون تغيير أو تباطأت. وتضم المجموعة الأولى إيطاليا (0.7%)، وفرنسا (1.1%)، وكندا (1.5%). وفي المجموعة الثانية، انخفضت معدلات النمو بشكل ملحوظ في اليابان – بمقدار 19 مرة، إلى 0.1%، وفي أستراليا – بمقدار النصف، إلى 1%، وتم تسجيل انخفاض بمقدار 0.1 نقطة مئوية في جنوب إفريقيا (0.6%) والولايات المتحدة (2.8%).
المصدر: نوفوستي