تحديات سوق العمل والتنمية المستدامة في ندوة لمكتبة مصر العامة بأسيوط
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نظمت مكتبة مصر العامة بأسيوط بالتعاون مع نادي الترجمة بأسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان تحديات سوق العمل والتنمية المستدامة في ظل رؤية مصر 2030 وهي ضمن الندوات الثقافية التي تسلط الضوء على المستقبل المهني للشباب، وذلك بمشاركة خبراء ومختصين بمجالات التكنولوجيا والاقتصاد والتدريب المهني
وحاضر فى الندوة الدكتور سعيد أحمد أبو ضيف رئيس نادي الترجمة وأستاذ النقد والترجمة بكلية الآداب بجامعة أسيوط والذي أدار الندوة بشكل تفاعلي بين المحاضرين والحضور كان قد أشار لأهمية تزويد الطلاب بالمهارات الفنية والثقافية والتقنية اللازمة للعمل في مجال اللغات والترجمة بمختلف تخصصاتها، وخصوصا في ظل تحديات العصر الثقافية والرقمية والسياسية وغيرها
وبينما افتتحت الندوة هاجر محروس، مديرة مكتبة مصر بأسيوط وأشارت إلى حرص مكتبة مصر العامة على إثراء ودعم البحث العلمي والتعليم المستدام، وتقديم منصة تعليمية مستدامة، ومن ثم تعزيز التعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة، وهو ما ينعكس بمهارات وقدرات الشباب وتلبية حاجة سوق العمل المحلي والدولي والصراع بين الذكاء الاصطناعي والعقل البشري
وبدأت الجلسات بمحاضرة للدكتور أسامة أنور أستاذ الإعلام التربوي، الذي تناول موضوع الصراع بين الذكاء الاصطناعي والعقل البشري في سوق العمل، واستعرض الدكتور أنور المخاوف المتزايدة من أن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل البشر في العديد من الوظائف، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هناك فرصًا جديدة في مجالات التكنولوجيا تتيح للشباب التكيف مع هذا التغير السريع والتدريب المهني وتعزيز المهارات
وبينما أشار أحمد هشام النجدي، بمؤسسة تنمية مصر للتنمية الإدارية والمجتمعية، إلى أهمية تدريب الشباب من خلال برامج منحة دراسية ودورات تدريبية متخصصة في مجالات الحاسب الآلي والتكنولوجيا.
وكما قدم محمد فوزي محرم، خبير اقتصاد وتدريب مهني، نصائح عملية للطلاب حول كيفية كتابة سيرة ذاتية متميزة وكيفية التأهل لمقابلات العمل. مشددا على أهمية المظهر الخارجي وكيفية تقديم الذات بشكل احترافي، مؤكدًا أن السيرة الذاتية هي بطاقة التعريف الأولى للمتقدمين للوظائف.
التحديات في المجال العملي وأهمية التأهيل
تحدثت الباحثة آلاء أسامة، المدير التنفيذي لنادي الترجمة الحديثة، عن الفجوة بين التعليم الأكاديمي والمجال العملي، مشيرة إلى أهمية إكساب الطلاب مهارات إضافية تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل بنجاح. وأكدت على ضرورة تطوير المهارات الشخصية والفنية لتلبية احتياجات السوق المتغيرة.
التنمية المستدانة وتحدي الفرص
وفي ختام الندوة، ألقت الروائية مها المقداد، صاحبة دار النشر المصرية السودانية الإماراتية، كلمة حول أهمية الحفاظ على التفوق البشري في مواجهة الذكاء الاصطناعي. وأكدت أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه التغلب على العقل البشري لأنه من صنع الإنسان، داعية الطلاب إلى الاستمرار في تطوير أنفسهم من خلال التعليم المستمر والانخراط في المسابقات الأدبية التي تنظمها دار النشر.
واختتمت الندوة بتوقيع بروتوكول تعاون بين دار النشر ونادي القصة ونادي الترجمة الحديثة لترجمة ونشر أعمال أدبية لكتاب مرموقين وبدأ ذلك بالأديب أحمد راشد البطل والأديب الدكتور أحمد مصطفى علي حسين، وذلك في إطار تعزيز الثقافة واللغة العربية من خلال ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأجنبية
وحظيت الندوة بتفاعل واسع من الطلاب والمشاركين الذين عبروا عن استفادتهم الكبيرة من المعلومات القيمة التي تم تقديمها. وأكدوا على ضرورة تنظيم المزيد من الفعاليات المشابهة التي تعزز مهاراتهم وتساعدهم على التكيف مع تحديات سوق العمل في المستقبل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط ألا الاصطناعي الات الاداب الاستمرار الاصطناع افتتح افيه اقتصاد الب اصطناعي أعلى افة ألبا الباحث الـ الاقتصاد الان الانخراط آسية البح البحث البحث العلمي أسيوط اليوم أستاذ استمرار اسع التح أزمة البشر البط البطل التحاق اختتم اختتمت اداب
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: 40% نسبة زيادة الملتحقين بتخصص الذكاء الاصطناعي
كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن زيادة أعداد الملتحقين بتخصصات الذكاء الاصطناعي بالجامعات بنسبة 40 في المائة.
جاء ذلك خلال ثاني جلسات فعاليات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية"، بحضور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أنه لم يعد الاتجاه الآن دراسة الطب والهندسة فقط هو الاتجاه السائد وإنما تتغير المعايير وفقا لما يفرضه سوق العمل من متطلبات.
وقال وزير التعليم العالي إن النظام الجديد يعد خريجا أكثر جاهزية وفقا للبرامج التي تدرس في كل قطاع وتنسيقها في مرحلة التعليم قبل الجامعي مع مرحلة التعليم الجامعي ومن أجل ذلك فإن من الأهمية بمكان إعداد خريج مؤهل قادر وجاهز على مواكبة احتياجات سوق العمل
وأشار إلى أن عقد حوار مجتمعي بشأن نظام "البكالوريا المصرية" يهدف إلى التوصل إلى رؤية موحدة يتفق عليها مختلف فئات المجتمع، بما يعزز التكامل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، على اعتبار أن المرحلة الجامعية تعد امتدادًا طبيعيًّا للمرحلة الثانوية، بما يحقق أهداف منظومة التعليم المصري في بناء الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ونوه الدكتور أيمن عاشور بأن الرؤية المشتركة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، تنبع من دراسة متطلبات سوق العمل؛ لتقديم خريج مؤهل بكافة المهارات والاحتياجات اللازمة للوظائف الحالية والمستقبلية.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي النظام الحالي المُطبق في مراحل التعليم المصري، مشيرًا إلى أن مرحلة التنسيق تمثل الحد الفاصل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، حيث تعد بمثابة مرحلة تسليم وتسلم للطالب للانتقال من مرحلة الثانوية إلى مرحلة الدراسة الجامعية.
وزير التعليم العالي يكشف مزايا السنة التأسيسيةواستعرض الدكتور أيمن عاشور نظام السنة التأسيسية الذي يهدف إلى تهيئة الطالب للالتحاق بالمرحلة الجامعية، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام ومتطلبات الأداء في المرحلة الجامعية؛ بهدف تزويد الطالب الجامعي بالمهارات والكفاءات التي تؤهله لدخول سوق العمل.
وأكد وزير التعليم العالي أن نظام السنة التأسيسية يتسم بالمرونة ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويهدف إلى توفير فرص القبول في الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، بالإضافة إلى تقليل أعداد الطلاب المغتربين الراغبين في الحصول على فرص دراسية خارج البلاد.