رئيسة المفوضية الأوروبية: الشعب السوري يستحق انتقالا سياسيا يحافظ على وحدة أراضيه
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، برئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالقصر الرئاسي لبحث التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال اللقاء، أنه يجب توفير الأمن لكل السوريين خاصة الأقليات، لافتة إلى أن الوضع الميداني في سوريا لا يزال متقلبا ونراقب الأوضاع.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن تركيا استقبلت ملايين اللاجئين على مدار السنوات الماضية، مشيرة إلى أن الشعب السوري يستحق انتقالا سياسيا يحافظ على وحدة أراضيه.
وأشارت، إلى أن المفوضية ستدعم مرحلة التعافي الأولى والخدمات الأساسية في سوريا، حيث قدمت 33 مليا ر يورو دعما إغاثيا وإنسانيا للشعب السوري.
اقرأ أيضاًرئيسة المفوضية الأوروبية تشكر سلطان الجابر وتدعو للحفاظ على «اتفاق الإمارات»
المفوضية الأوروبية تدعم السلطة الفلسطينية بـ 400 مليون يورو
نائب رئيس المفوضية الأوروبية يزور المتحف القومي للحضارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين رجب طيب أردوغان رئیسة المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى الجلسات التحضيرية لـ «الحوار الوطني السوري»
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت بمدينة حمص السورية، أمس، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، وفق خبر مقتضب نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا» عبر موقعها الرسمي. وقالت سانا: انطلقت اليوم (أمس) الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في مدينة حمص.
والخميس الماضي، عقدت اللجنة بالعاصمة دمشق مؤتمراً صحفياً أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسمياً.
وبشأن موعد انعقاد المؤتمر، قال متحدث اللجنة حسن الدغيم، إن المسألة متروكة للنقاش مع المواطنين، وزيارة المحافظات، والاطلاع على مختلف الرؤى، وتقديم أوراق العمل، وعندما تكتمل هذه المراحل سيتم تحديد موعد الانطلاق، مشيراً إلى أن المؤتمر سيرفع توصياته إلى رئاسة الجمهورية، والتي ستتولى تنفيذها.
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي يناير الماضي، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تريث حكومة بلاده في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصاً منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال السورية عن أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، والذي اعتبرت بأنه سيكون حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل. ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من 1000 شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر باريس الدولي حول الوضع في سوريا، ضرورة دعم الحكومة السورية الانتقالية في سعيها لتحقيق التحول السياسي في البلاد، بناءً على تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة، ودعم جهود بناء سوريا حرة، موحدة، ومستقرة ومندمجة في محيطها الإقليمي والدولي.
وشدد المشاركون على أهمية نجاح العملية الانتقالية، من خلال اتباع مبدأ قيادة هذا التحول بواسطة الشعب السوري، مع مراعاة المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 «2015». كما تم تأكيد ضرورة بناء مؤسسات الدولة السورية، وإعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية لخدمة أمن الشعب السوري.