الاحتلال ينسف مباني في رفح وتقرير يتحدث عن محو شبه تام لها
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، مباني ومربعات سكنية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال نسف مباني في محيط منطقة الأكواخ غرب منطقة مواصي رفح.
وأشار إلى أن المنطقة تشهد حركة نزوح، بعد توغل قوات الاحتلال وإطلاق النار بشكل مكثف بالتزامن مع نسف المباني السكنية، فيما تنتشر قناصة الاحتلال في محيط المنطقة.
ولفت إلى أن عددا من المواطنين أصيبوا بجروح حالة بعضهم خطيرة، نتيجة إطلاق الاحتلال النار عليهم في منطقة المواصي، إلى جانب اعتقال عدد آخر.
كما نشب حريق في كافتيريا الأكواخ عند شاطئ بحر رفح بعد استهدافها من آليات الاحتلال المتوغلة في مواصي رفح.
ويأتي هذا التوغل والنسف للمباني، في وقت يطلق الاحتلال فيه النار بشكل مكثف تجاه منازل المواطنين.
وأظهرت صورة التقطت قبل يومين حجم الدمار الهائل والكبير الذي أحدثه قصف وتدمير الاحتلال للمباني السكنية بالمدينة.
ووفق تقرير صادر عن مؤسسات حقوقية، فإن المعطيات الأولية التي أمكن الحصول عليها من رفح عبر إفادات من السكان وصور للأقمار الصناعية ومقاطع فيديو نشرها جنود الاحتلال، تُظهر أن المحافظة تم محوها بصورة شبه تامة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من أحياء خان يونس مُسحت بالكامل، وكذلك العديد من المربعات السكنية في حيي الشجاعية والزيتون جنوب غزة وشرقها، وكذلك المنطقة الواقعة على امتداد ما يسمى بـ"محور نتساريم" من الجنوب والشمال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تهجير قسري واستيطان ينسف جهود السلام .. مصر تدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة
تعرب جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة لإعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ ۱۳ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وتؤكد مصر على انتفاء أساس ما يسمى "المغادرة الطوعية"، والتي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة، مشددة على أن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح يعد تهجيراً قسرياً، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتدعو جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.