دعت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية العموم لتقديم مرئياتهم حول خطة الاستخدام الفضائي للطيف الترددي، وذلك بهدف تمكين الخدمات الراديوية الفضائية، ودراسة أهم التوجهات والاحتياجات لدى المصنعين والمشغلين والمستخدمين، إضافة إلى ضمان الاستخدام الأمثل للطيف الترددي، وتلبية احتياجات التقنيات الفضائية المبتكرة.

وأوضحت الهيئة ما تتضمنه الخطة من تحليل للوضع الراهن للخدمات الراديوية الفضائية في المملكة، وأبرز التوجهات العالمية في مجال الخدمات الفضائية، والتحديات التي تواجه منظمي الطيف الترددي، كما تضمنت الفرص المستقبلية والتقنيات المساهمة في تطوير خدمات الاتصالات الفضائية وخدمات الفضاء، بالإضافة إلى خطة عمل نشر الوثائق التنظيمية اللازمة لتمكين الخدمات الراديوية الفضائية.

وأكدت الهيئة أن هذه الخطة تأتي انطلاقًا من دورها في تنظيم الخدمات الراديوية الفضائية، ورؤيتها المستقبلية حيال توجهات سوق خدمات الاتصالات الفضائية في المملكة. ودعت الهيئة جميع الجهات ذات العلاقة والمهتمين داخل وخارج المملكة إلى تقديم المرئيات والملاحظات والاقتراحات على ما ورد في الخطة، مدعومة بالتفاصيل المطلوبة والمبررات والدراسات التحليلية ودراسات المقارنة المعيارية وغيرها من المعلومات إن وجدت، مشيرة إلى أنه يمكن استقبال المرئيات حتى تاريخ 10 سبتمبر 2023، من هنـــــــــــــــــــــــا

#هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية تدعو العموم لتقديم مرئياتهم حول خطة الاستخدام الفضائي للطيف الترددي

للمزيد: https://t.co/Tz6dhlWMxM pic.twitter.com/m5QsbWOpmV

— هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) August 17, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية

إقرأ أيضاً:

رحلة عبر الزمن.. المرصد الفضائي الفريد سفير إكس يبدأ العمل رسميا

ضمن جدول المهام الفضائية المزدحم لهذا العام، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ناسا بشكل رسمي بدء عمل تلسكوبها الفضائي الجديد "سفير إكس"، الثلاثاء الماضي في مهمة فريدة تهدف إلى البحث عن أصل الكون ورسم خريطة للمستودعات المائية الخفية داخل مجرة درب التبانة.

وكان قد حمل صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" المرصد الفضائي إلى الفضاء من قاعدة "فاندنبرغ" التابعة لقوات الفضاء الأميركية في ولاية كاليفورنيا نهاية الشهر الماضي، وخلال مهمته الممتدة على مدى عامين، سيجمع "سفير إكس" بيانات عن أكثر من 450 مليون مجرة، بالإضافة إلى أكثر من 100 مليون نجم داخل مجرة درب التبانة، موفرا خريطة ثلاثية الأبعاد للكون بـ102 طول موجي مختلف، في تحليل غير مسبوق لبنية الكون.

دراسة التضخم الكوني وفهم نشأة الكون

يركّز "سفير إكس" على دراسة ظاهرة التضخم الكوني، وهي نظرية تفترض أن الكون شهد توسعا هائلا خلال جزء ضئيل من الثانية بعد الانفجار العظيم، قبل نحو 13.8 مليار عام، ويأمل العلماء أن يساعد هذا التلسكوب في تسليط الضوء على كيفية تأثير هذه العملية الأساسية في تشكّل بنية الكون.

وفي هذا السياق، قال "فيل كورنغوت"، عالم الأدوات في معهد كاليفورنيا للتقنية في تصريح لمجلة نيتشر العلمية: "يسعى سفير إكس إلى الوصول إلى أصل الكون، ما الذي حدث تحديدا في اللحظات الأولى القليلة بعد الانفجار العظيم؟" كما سيبحث التلسكوب عن صدى الانفجار العظيم من خلال تحليل أنماط الضوء القادمة من المجرات البعيدة، وهذا يساعد الباحثين على تحسين نماذج تطور الكون وفهم مراحله المبكرة.

إعلان

وإلى جانب مهمته الكونية، سيوجه سفير إكس أنظاره نحو نطاق أقرب، حيث سيدرس المناطق "البين نجمية" داخل مجرتنا للكشف عن المستودعات الجليدية للمياه والمركبات الجزيئية الأساسية. ويعتقد العلماء أن الجليد المحاصر في حبيبات الغبار "البين نجمي" يلعب دورا حاسما في تكوين النجوم والأنظمة الكوكبية. ومن خلال تحليل التركيب الكيميائي لهذه السحب الجزيئية، يأمل الباحثون في فهم كيفية توزيع الماء والعناصر الأساسية للحياة في أنحاء المجرة.

وسيعمل سفير إكس على رسم خريطة للمياه، وثاني أكسيد الكربون، وأول أكسيد الكربون المتجمد على أسطح حبيبات الغبار داخل السحب الكثيفة من الغاز والغبار الكوني. وتُعد هذه السحب الجزيئية حاضنات طبيعية لتشكّل النجوم والأنظمة الكوكبية، الأمر الذي سيمنح فرصة قيّمة للفلكيين لفهم كيفية وصول المياه إلى كواكب مثل الأرض.

ويُعد الماء عنصرا أساسيا للحياة، ووجوده في الفضاء "البين نجمي" يثير تساؤلات مهمة حول إمكانية نشوء الحياة خارج الأرض. ويأمل الباحثون أن قدرة التلسكوب على اكتشاف الماء المتجمد على حبيبات الغبار بهذه المناطق قد تساعد العلماء في تحديد ما إذا كانت الأنظمة الكوكبية تحصل على الماء أثناء تكوّنها، أو إذا كان يصل إليها لاحقا عبر اصطدامات بالمذنبات والكويكبات.

يركّز سفير إكس على دراسة ظاهرة التضخم الكوني، وهي نظرية تفترض أن الكون شهد توسعا هائلا خلال جزء ضئيل من الثانية بعد الانفجار العظيم (شترستوك) مهمة "بنتش".. كشف أسرار الرياح الشمسية

وبالتزامن مع هذا الإطلاق، أرسلت ناسا أيضا مجموعة من الأقمار الصناعية ضمن مهمة "بنتش" التي تهدف إلى دراسة الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس. وتركز هذه المهمة على تحليل الرياح الشمسية، وهي التيارات المتدفقة من الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس، والتي تؤثر بشكل كبير على الطقس الفضائي وحالة الأرض.

إعلان

وتتكون المهمة من 4 أقمار صناعية بحجم حقيبة سفر، تعمل معا لتقديم صورة ثلاثية الأبعاد متكاملة للغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو ما يعرف بالهالة الشمسية "الإكليل"، عند تحوله إلى الرياح الشمسية.

وتلعب الرياح الشمسية دورا رئيسا في الظواهر المرتبطة بالطقس الفضائي، والتي قد تؤثر على عمل الأقمار الصناعية، وتسبب اضطرابات في شبكات الكهرباء، بل وتشكل خطرا على رواد الفضاء. ومن خلال المراقبة الدقيقة لكيفية نشوء الرياح الشمسية وانتشارها عبر النظام الشمسي، يأمل العلماء في تحسين القدرة على التنبؤ بهذه الظواهر.

مقالات مشابهة

  • هيئة الآثار تدعو الانتربول الدولي لوقف بيع قطع أثرية يمنية معروضة في مزاد “liveauctioneers”
  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏
  • رحلة عبر الزمن.. المرصد الفضائي الفريد سفير إكس يبدأ العمل رسميا
  • إلغاء هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا.. الهدف إنهاء البيروقراطية
  • «السبكى» : 11 مليون خدمة طبية بمستشفيات هيئة الرعاية بالأقصر بـ«التأمين الشامل»
  • الهيئة الوطنية لتقانة المعلومات تواصل تقديم الخدمات ضمن المراكز ‏التابعة لها
  • بدء التشغيل الأولي للتلسكوب الفضائي الجديد سفير إكس
  • الهلال الأحمر بالجوف يجهز 14 فرقة ميدانية لتقديم الخدمات الإسعافية خلال رمضان
  • الهلال الأحمر بالجوف يجهز 14 مركزًا وفرقًا ميدانية لتقديم الخدمات الإسعافية
  • تناول المسكنات في رمضان.. هيئة الدواء تكشف ضوابط الاستخدام الآمن