نظّمت وزارة الطيران المدني ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بالتنسيق والتعاون الفعال مع أمانة شئون إدارة الأزمات والكوارث برئاسة مجلس الوزراء المصري، ورشة عمل تحت عنوان "الحد من الأزمات والكوارث الناجمة عن تغير المناخ - في ضوء مبادرة الإنذار المبكر للجميع"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري.

يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال الأرصاد الجوية لرفع مهاراتهم وتطوير قدراتهم بما يزيد من خبراتهم ويساهم بدوره في رفع قدرات الدولة علي التنبؤ بمخاطر التغيرات المناخية، من خلال الاعتماد على أنظمة الإنذار المبكر بالتعاون مع كافة الوزارات ومؤسسات الدولة.

حيث تدعم ورشة العمل التنبؤ بتغيرات المناخ ، وكذلك إبراز أهمية أنظمة الإنذار المبكر، حيث تم التركيز علي أدوات التطبيق والإرشاد لتغطية الحالات الحقيقية و  إيصال التحذيرات والنصائح إلى الجمهور وصناع القرار لاتخاذ الاجراءات والتدابير الاستباقية اللازمة.

هذا وقد شارك في الورشة ممثلين من 27 وزارة و 25 محافظة، بالإضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وتهدف الورشة استعراض سُبل الحد من الأزمات والكوارث الناتجة عن تغير المناخ، مع التركيز على تحسين أنظمة الإنذار المبكر وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر، بما يسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للمجتمعات، كما تم مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تساهم في تعزيز قدرات الدولة المصرية في مجابهة الكوارث والتأهب لها على المستوى الوطني.

كما أسفرت الورشة عن مجموعة من التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرة، إلى جانب أدوات عملية تُسهم في تعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وضمان سلامة مواطنيها.

ومن جانبه صرح الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأنه جاء تنفيذ ورشة العمل هذه في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بضرورة الاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري وتطوير مهارات العاملين في مختلف القطاعات الفاعلة في مجال إدارة الأزمات والكوارث بما يدعم الحد من مخاطر وتأثيرات الكوارث كونها من أبرز التحديات التي تواجه مجتمعات جميع دول العالم، خاصة في ظل ما نشهده من ظواهر جوية متطرفة ناتجة عن تغير المناخ، ولكن مع التقدم التكنولوجي والمعرفي تساعد الأدوات والأنظمة الحديثة بشكل كبير في التنبؤ بمخاطر الكوارث، ولعل من أبرز تلك الادوات هو نظام الإنذار المبكر، والذي يسهم في تعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الطيران الطيران المدني الهيئة العامة للأرصاد الجوية المزيد الأزمات والکوارث الإنذار المبکر تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

بلدية شمال الباطنة تنظم الملتقى الهندسي لتعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية

صحار: مكتب عمان

نظمت بلدية شمال الباطنة الملتقى الهندسي الأول وذلك بفندق كراون بلازا صحار برعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله بن صالح البطاشي والي صحم. يهدف الملتقى إلى إيجاد منصة هندسية فاعلة تسهم في تطوير الكوادر الوطنية وتحفيز الابتكار وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي، كما يهدف إلى تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات في مجالات الهندسة المختلفة.

وقال الدكتور وليد بن محمد الجابري مدير دائرة الفعاليات والتوعية بالندب ببلدية شمال الباطنة: إن تنظيم الملتقى جاء استشعارًا لأهمية الدور المحوري الذي يضطلع به المهندس الخليجي في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق الرؤى الوطنية الطموحة وتعزيز معايير الابتكار والجودة في شتى مجالات البنية التحتية والتخطيط العمراني والتقنيات الحديثة ولقد حرصنا ببلدية شمال الباطنة على أن لا يكون هذا اللقاء مجرّد تظاهرة علمية أو فعالية عابرة بل أردناه منصةً تفاعلية تُطرح فيها الأفكار وتُناقش فيها التحديات وتُستعرض عبرها التجارب الرائدة من واقع بيئاتنا الخليجية بما يسهم في تمكين المهندس وتوسيع آفاق عمله وتأثيره في مجتمعه وسيُثري الملتقى نخبةٌ من المهندسين والخبراء المختصين عبر أوراق عمل متخصصة ومداخلات نوعية تسلط الضوء على أحدث المستجدات، والممارسات الفضلى والحلول المستدامة التي ترتقي بالمهنة الهندسية وتواكب متطلبات المستقبل.

وأضاف الجابري نحن نؤمن أن النهضة لا تُبنى فقط بالبنى التحتية بل تُصاغ أولًا بالأفكار وتُشيّد بالإرادة وتُعزّز بالتكامل بين مختلف القطاعات والاختصاصات مشيرا إلى أن هذا الملتقى يمثل أيضًا دعوةً صريحة لتعزيز التكامل الخليجي في المجالات الهندسية وتوسيع دوائر التعاون بين المؤسسات وتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات والطاقات البشرية المتميزة التي تزخر بها منطقتنا.

كما شهد الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل حيث قدم المهندس سالم بن سيف المعمري من إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان (البعد التاريخي للقضايا البيئية) تناولت أهداف الهندسة البيئية وخطوط الدفاع الرئيسية في الهندسة البيئية لحماية البيئة ودور التفتيش والرقابة كخط دفاع مهم في هذا الجانب، بعدها قدم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم تنمية الاستثمار بالندب بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان: (مستقبل التنمية الحضرية في محافظة شمال الباطنة -التوجهات التنموية والاستثمارية) تحدث فيها عن محافظة شمال الباطنة من حيث الممكنات والفرص ومحددات التوجه المستقبلي للمحافظة وملامح الاستراتيجية الإقليمية للتنمية للعمرانية وأبرز المشاريع الاستراتيجية الجاري العمل عليها في المحافظة، كما قدم المهندسان أحمد بن عبدالله العجمي ومالك بن صالح الروشدي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان: (هندسة التخطيط الحضري ودورها في تصميم المدن المستدامة) تحدثا فيها عن هندسة التخطيط الحضري ودورها في تصميم المدن المستدامة في سلطنة عمان ومفهوم هندسة التخطيط الحضري وأهميتها في تحقيق الاستدامة، وتطرقا إلى هندسة التخطيط الحضري بمشاريع محافظة شمال الباطنة والتحديات والفرص في التخطيط الحضري مقدمين نماذج من مشاريع المحافظة، وقدم المهندس يعقوب بن راشد الهنداسي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان: (تحفيز الاستدامة الحضرية عبر تطبيقات المدن الذكية: دراسة حالة بلدية شمال الباطنة) من أعداد المهندس علي الجابري رئيس قسم الشؤون الفنية ببلدية شمال الباطنة والمهندس يعقوب الهنداسي وقدمت ورقة العمل معلومات عن ماهية المدن الذكية وأهم تطبيقاتها نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحديات ومستقبل ممارسة وتطبيق أنشطة المدن الذكية في بلدية شمال الباطنة، فيما قدمت المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بشمال الباطنة ورقة عمل قدمها المهندس راشد الراجحي رئيس قسم التوعية الوقائية بعنوان: (الهندسة الزراعية وإدارة الموارد المائية: حلول هندسية لتحقيق الأمن الغذائي) تناول فيها تعريف الهندسة الزراعية متطرقا إلى البيوت المحمية وأنظمة الري الحديثة والميكنة الزراعية والآفات الزراعية ومكافحتها بالتقنيات الحديثة واستخدام الطاقة المتجددة في الزراعة.

ومن المعلوم بأن هذا الملتقى يعد فرصة قيمة للتواصل والتفاعل بين المهندسين والجهات المختصة في القطاعين العام والخاص بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في محافظة شمال الباطنة، كما يسعى الملتقى إلى تعزيز التكامل الهندسي الخليجي من خلال تبادل الخبرات، ورفع كفاءة المهندس الخليجي لمواكبة التحديات التنموية المستقبلية.

استهدف الملتقى المهندسين العاملين في القطاعين العام والخاص وطلاب وخريجي التخصصات الهندسية من الجامعات والكليات والجهات الحكومية المعنية بالبنية الأساسية والتنمية المستدامة، والشركات الهندسية والاستشارية، والأكاديميين والباحثين في المجالات الهندسية، والمستثمرين في القطاع الصناعي واللوجستي.

مقالات مشابهة

  • صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل
  • تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
  • سفارة المملكة في فرنسا تنظم بالتعاون مع المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ندوة عن رؤية المملكة 2030
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يستقبل مسؤولي إدارة الأزمات والكوارث لمواجهة التغيرات المناخية
  • تشقق الأرض تحت طهران بسبب تغير المناخ يقلق الإيرانيين
  • بلدية شمال الباطنة تنظم الملتقى الهندسي لتعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية
  • معلومات الوزراء: تغير المناخ يؤثر عالميا على الأمن الغذائي ويدفع بالملايين إلى النزوح
  • معلومات الوزراء: تغير المناخ يؤثر عالمياً على الأمن الغذائي ويدفع بالملايين للنزوح
  • تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية
  • الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخ