الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفى كمال عدوان مروعة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الأوضاع في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة "مروعة حقا"، في ظل استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد المسؤول الأممي في منشور على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، بأن الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين، في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلّموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء.
وأوضح غيبريسوس في منشوره، أن المنظمة نقلت ثلاثة مرضى من مستشفى كمال عدوان إلى مستشفى الشفاء، لمتابعة تلقي العلاج.
ولفت إلى أن إسرائيل رفضت تعسفيا وصول أفراد تابعين للصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية.
وأفاد باستمرار الاشتباكات والقصف الإسرائيلي في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية.
وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإلى حماية الخدمات الصحية وإيقاف أجواء الجحيم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
يتسبب بـ«وفاة شخص كل 6 دقائق».. الصحة العالمية تحذّر من مرض خطير
كشفت منظمة الصحة العالمية عن معلومات خطيرة، محذرة من “مرض يتسبب بموت شخص كل 6 دقائق”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، “من استمرار تفشي “مرض السل” باعتباره أحد أخطر الأمراض المعدية عالميا”.
و بمناسبة اليوم العالمي للسل، الذي يوافق 24 مارس من كل عام، و”تحت شعار “نعم، نستطيع القضاء على السل – الالتزام، الاستثمار، التنفيذ”، دعت المنظمة إلى تعزيز الجهود الدولية للقضاء على المرض”.
ووفقًا للمنظمة، “يمثل إقليم شرق المتوسط 8.7% من إجمالي حالات السل عالميا، حيث سجلت 936 ألف إصابة جديدة و86 ألف حالة وفاة في عام 2023”.
من جانبها، أوضحت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة، أن “شخصا يصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يُفقد شخص آخر حياته كل 6 دقائق”، مشيرةً إلى أن هذه “الوفيات يمكن تجنبها لأن السل مرض قابل للشفاء، ورغم تحقيق معدل نجاح في العلاج يتجاوز 90%، لا تزال 3 من كل 10 حالات غير مكتشفة أو غير معالجة، مما يزيد من خطر انتشار المرض وظهور سلالات مقاومة للأدوية”.
ودعت منظمة الصحة العالمية “الحكومات والمجتمعات إلى توسيع نطاق الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي لضمان رعاية فعالة”، كما أكدت التزامها “بالعمل مع الدول لتعزيز جهود مكافحة المرض، وتوسيع خدمات الفحص والعلاج، وتحسين الوقاية، خاصة في المناطق النائية والأكثر تضررا”.
هذا “وتواجه المنطقة تحديات كبيرة في السيطرة على المرض، أبرزها ضعف الكشف المبكر، وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، وارتفاع نسب التخلف عن العلاج، خاصة بين اللاجئين والمهاجرين”.