إيفرغراند الصينية تتقدم بطلب للحماية من الدائنين في نيويورك
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تقدمت عملاقة العقارات الصينية "تشاينا إيفرغراند"، بطلب للحماية من الدائنين بموجب الفصل 15 من القانون في نيويورك، بحسب ما أظهرته وثائق قانونية.
وذكرت وكالة بلومبرغ، أن الشركة التي تخلفت عن سداد ديونها قبل عامين، تهدف من هذه الخطوة إلى حماية أصولها في أميركا فيما تعمل على صفقة إعادة هيكلة لديونها في مكان آخر.
ويشير الطلب الذي تقدمت به الشركة الصينية بموجب الفصل 15 إلى شروعها في إجراءات إعادة الهيكلة في كلا من هونغ كونغ وجزر كايمان.
وتتطلب الصفقات الدولية لإعادة هيكلة الديون أحيانا ترتيبات بموجب الفصل الخامس عشر في سياق إتمام الصفقة.
أدى تعثر "تشاينا إيفرغراند" عن سداد ديونها قبل عامين إلى تسريع أزمة ديون عقارية واسعة النطاق في الصين، وينظر إلى عملية إعادة الهيكلة التي تقوم بها بترقب واسع حيث ينتظر أن يكون لها تداعيات واسعة على النظام المالي في الصين، البالغ حجمه 60 تريليون دولار، ويمكن أن يمتد أثره إلى البنوك وصناديق الائتمان وثروات مالكي العقارات.
كما أن صفقة إعادة الهيكلة قد تتحول إلى أحد أكبر عمليات إعادة الهيكلة في البلاد على الإطلاق. كما أن حجم الديون الهائل (أكثر من 300 مليار دولار) يعني أن العملية ستكون طويلة الأمد بلا شك، بحسب بلومبرغ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميركا الصين إيفرغراند عقارات أميركا عقارات
إقرأ أيضاً:
قاضٍ فيدرالي يوقف ترحيلات ترامب بموجب قانون العدو الأجنبي
أوقف قاضٍ فيدرالي مؤقتًا أي عمليات ترحيل كانت ستُنفذ بموجب استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقانونٍ نادر الاستخدام يعود إلى زمن الحرب لتسريع طرد أعضاء متهمين بالانتماء لعصابة "ترين دي أراجوا" الفنزويلية، وفق ما أوردت صحف أمريكية.
استند ترامب إلى قانون "العدو الأجنبي" لعام 1798 ضد هذه العصابة، قائلاً إن الولايات المتحدة تواجه "غزوًا" من منظمة إجرامية يرتبط اسمها بالاختطاف والابتزاز والجريمة المنظمة والقتل المأجور.
أصدر القاضي جيمس بواسبيرج أمرًا تقييديًا مؤقتًا لمدة 14 يومًا.
قال بواسبيرج إن القانون "لا يوفر أساسًا قانونيا لأغراض الرئيس نظرًا لأن مصطلحي الغزو يتعلقان في الواقع بالأعمال العدائية التي ترتكبها أي دولة وتتناسب مع أفعال الحرب".
وفي معرض استناده إلى القانون، قال ترامب إن أعضاء العصابة "يشنون حربًا غير نظامية ويقومون بأعمال عدائية ضد الولايات المتحدة" بهدف زعزعة استقرار البلاد.
قد يسمح القانون للرئيس بتجاوز حقوق الإجراءات القانونية الواجبة للمهاجرين المصنفين على أنهم تهديد للدولة وترحيلهم بسرعة واجب.
وقال لي جيليرنت، المحامي في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، الذي دافع عن الأمر في جلسة استماع يوم السبت، لرويترز في مقابلة: "هذا الإعلان خارج عن القانون مثل أي شيء فعلته إدارة ترامب".
ذكر "نحن على أرضية خطرة فعندما تحاول الإدارة استخدام سلطة زمن الحرب، ونحن في حالة سلم لأغراض الهجرة أو أي غرض آخر غير عسكري فهو أمر لا يمكن تمريره".
وقالت المدعية العامة بام بوندي إن بواسبيرج "دعم إرهابيي ترين دي أراجوا مهددًا سلامة الأمريكيين".
بموجب إعلان ترامب، فإن جميع المواطنين الفنزويليين الذين تبلغ أعمارهم 14 عامًا فأكثر، والذين يُثبت انتمائهم للعصابة، والمتواجدين داخل الولايات المتحدة، وغير الحاصلين على الجنسية الأمريكية أو الإقامة الدائمة القانونية فيها "معرضون للاعتقال والاحتجاز والترحيل باعتبارهم أعداءً أجانب".
يُعرف قانون "الأعداء الأجانب" بأنه يُستخدم لتبرير وجود معسكرات الاعتقال للأشخاص من أصول يابانية وألمانية وإيطالية خلال الحرب العالمية الثانية.
وقد انتقدت جماعات الحقوق المدنية وبعض الديمقراطيين فكرة إحياء هذا القانون لزيادة عمليات الترحيل الجماعي.
وفي فبراير، صنّفت إدارة ترامب عصابة ترين دي أراجوا وكارتل سينالوا وست جماعات إجرامية أخرى منظمات إرهابية عالمية.