مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بمقر المعهد الفنى التجارى بأسيوط
وحاضر في الندوة الدكتور احمد كمال رئيس قسم علم الاجتماع بكليه الآداب بجامعة أسيوط
وأشار كمال إلى أن مستويات الإنجاب الحالية والتى تصل إلى 3.5 طفل لكل سيدة هي مستويات مرتفعة ومن المقدر أن يصل عدد سكان مصر مع نهاية إستراتيجية التنمية الوطنية 2030 إلى حوالى 120مليون نسمة، وأن يزيد إلى 150 مليون نسمة بعد 13 سنة أخرى 2043.
وأكد كمال على أن المجتمع بإمكاناته المتاحة لن يحقق التوازن بين السكان والموارد، والذى يتطلب أن تكون معدلات التنمية الاقتصادية ثلاثة أضعاف معدلات النمو السكاني حتى نحافظ على مستويات المعيشة الحالية على الأقل وسوف تترتب على هذه الزيادات المتسارعة فى أعداد السكان تأثيرات واضحة على كافة مناحى الحياة، وبصفة خاصة القطاعات التى تعتبر الأساس فى تحقيق التنمية المستدامة وهى التعليم والصحة والتشغيل، وما تتطلبه من استثمارات ضخمة لمواجهة الأعداد المتزايدة فى الطلب على خدماتها، فقطاع التعليم سيتطلب المزيد من الاستثمارات للمحافظة على نسب الاستيعاب، وستكون لذلك تبعاته على محاولات الارتقاء بجودة ونوعية العملية التعليمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استراتيجي استراتيجية استراتيجية التنمية استيعاب أسر أسرة أسيوط اليوم إضعاف اعلام إعلام اسيوط افة اقتصاد استثمارات ضخمة استر استرا اقتصادي اقتصادية الـ آل علي ألا استثمارا استثمارات الاجتماع اداب أدية إرتقاء
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.