دراسة تكشف المخاطر الصحية لاستخدام الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) لدى كبار السن
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة نوتنجهام أن تناول جرعات متكررة من دواء الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن، ويشكل مخاطر صحية إضافية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
تفاصيل الدراسة
ووفقًا للموقع الطبي "نيو أطلس"، يعتبر الأسيتامينوفين من أكثر مسكنات الألم استخدامًا عالميًا، وهو معروف بتأثيره الفعال في تخفيف الألم.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن استخدامه المتكرر قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات صحية خطيرة، خاصة لدى كبار السن.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول أكثر من الجرعة اليومية الموصى بها قد يؤدي إلى فشل الكبد، الذي يمكن أن يكون مميتًا.
النتائج الرئيسية للدراسة
أظهرت الدراسة التي شملت 180،483 شخصًا مسجلًا في المملكة المتحدة والذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر، أن استخدام الأسيتامينوفين على المدى الطويل يرتبط بزيادة في مخاطر عدة حالات صحية خطيرة، منها:
زيادة خطر النزيف في الجهاز الهضمي السفلي بنسبة 36%.زيادة خطر نزيف القرحة الهضمية بنسبة 24%.زيادة خطر القرحة الهضمية غير المعقدة بنسبة 20%.ارتفاع خطر الفشل الكلوي المزمن بنسبة 19%.زيادة خطر قصور القلب بنسبة 9%.ارتفاع ضغط الدم بنسبة 7%.المخاوف والتحذيرات
وأشار البروفيسور وييا تشانج، من مركز البحوث الطبية الحيوية في المعهد الوطني للبحوث الصحية، إلى أن هذا التحذير جاء بعد فحص نتائج طويلة الأمد للمستخدمين المسجلين في النظام الصحي.
كما أضاف أنه على الرغم من أن الأسيتامينوفين يعتبر آمنًا إلى حد ما في العديد من الحالات، إلا أن هناك ضرورة لدراسة تأثيراته بشكل أكثر دقة على كبار السن الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
القيود في الدراسة
أكد الباحثون أن الدراسة لم تشمل الأشخاص الذين اشتروا الأسيتامينوفين دون وصفة طبية، وهو ما يمكن أن يشكل قيدًا في البحث، حيث أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا في المملكة المتحدة يحصلون على الوصفات الطبية المجانية من الأطباء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسيتامينوفين الباراسيتامول كبار السن المخاطر الصحية فشل الكبد النزيف الهضمي الدراسة الطبية جامعة نوتنجهام کبار السن زیادة خطر
إقرأ أيضاً:
دراسة: المغاربة يدعمون ارتداء الحجاب في الأماكن العامة
كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية تحت عنوان « النساء، الفضاء العام والحريات الفردية! » عن اتجاه قوي لدى المغاربة نحو دعم ارتداء المرأة للحجاب في الأماكن العامة، حيث عبر أكثر من 66.8 في المائة من المشاركين عن تأييدهم لهذه الممارسة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدعم ينبع من اعتبارات دينية وأخلاقية، بالإضافة إلى رؤية الحجاب كرمز للستر والوقار، ويزداد هذا الدعم كلما كان المستوى التعليمي أعلى.
في المقابل، أظهرت نتائج البحث أن غالبية أفراد العينة (71.68 في المائة) ينظرون إلى ممارسة المرأة لحرياتها الفردية كحق في الاختيار والاستقلالية الفردية وعدم التدخل في الحياة الشخصية، بينما رأى أقل من 14في المائة أنها فوضى وانفلات.
وفيما يتعلق بتحسين وضعية المرأة، تبين أن 45.1 في المائة من المشاركين يفضلون تطبيق مبادئ الشريعة ومنظومة حقوق الإنسان معًا، وهو ما اعتبرته الدراسة موقفًا وسطيًا قد يشير إلى انفتاح المجتمع على المفاهيم الحقوقية الحديثة، ولكنه لا يخلو من الغموض. بينما أيد 33.2 في المائة تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية وحدها، ورأى 14.98 في المائة فقط أن تطبيق مبادئ حقوق الإنسان حصريًا هو الأفضل.
إلى ذلك، أكدت الدراسة على أهمية مراعاة الخصوصيات المحلية للمجتمع المغربي، من عادات وتقاليد وأعراف وشريعة، عند التعامل مع حرية المرأة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان الكونية، حيث وافق على هذا الطرح 86.79 في المائة من العينة.
واستندت الدراسة إلى عينة تمثيلية شملت 1528 مشاركا ومشاركة من مختلف جهات المغرب، مع مراعاة التوزيع حسب الجنس والفئات العمرية ومحل الإقامة. وتعد هذه الدراسة الثالثة من نوعها التي تجريها المؤسسة حول تمثلات وممارسات المغاربة تجاه الحريات الفردية.
كلمات دلالية الحجاب المغرب دراسة