حكومة الإمارات تطلق مشروع «أرقام الإمارات الموحدة»
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أطلقت حكومة دولة الإمارات مشروع «أرقام الإمارات الموحدة»، والذي يمثل أحد المشاريع الوطنية الهادفة لتطوير وتعزيز النظام الإحصائي الوطني، ودعم مسيرة الدولة في مختلف المجالات الاقتصادية والديموغرافية والاجتماعية والبيئية، وغيرها.
جاء ذلك، خلال فعالية حضرها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورؤساء ومسؤولو المراكز الإحصائية في الدولة.
ويهدف المشروع الوطني، والذي تتشارك فيه الحكومات المحلية كافة في الدولة من خلال مراكزها الإحصائية إلى تحقيق رؤية دولة الإمارات في أن تكون الرائدة عالمياً في مجال توظيف البيانات والإحصاءات ودعم عملية صنع القرار، فيما يستند المشروع إلى ثلاثة محاور رئيسة، وهي تمكين الاقتصاد الاستباقي، ومحور الإنسان والمجتمع، ومحور البيئة المستدامة والطاقات المتجددة.
أخبار ذات صلةوبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن مشروع أرقام الإمارات الموحدة يأتي في إطار حرص حكومة دولة الإمارات على تبني أفضل التقنيات والحلول المتقدمة في مجال توظيف البيانات والإحصاءات ودعم عملية صنع القرار، بالتعاون بين المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء في الحكومة الاتحادية والمراكز الإحصائية والمجالس التنفيذية المحلية في إمارات الدولة والشركاء من القطاع الخاص.
وقال سموه: «الإنجازات المتحققة في مجال الإحصاء والبيانات بدولة الإمارات تمثل ركيزة أساسية لاستمرارية جهود التطوير والعمل ضمن فريق وطني واحد».كما أشاد سموه خلال لقائه رؤساء ومسؤولي المراكز الإحصائية في الدولة بالجهود التي تبذلها الجهات الاتحادية والمحلية المتمثلة في اللجنة الوطنية للإحصاء، برئاسة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء وممثلي الوزارات والجهات الحكومية المعنية، وبعملها مع المراكز الإحصائية كافة في الدولة ضمن فريق واحد، مؤكداً سموه أهمية تسخير البيانات التي تمكن حكومة دولة الإمارات من اتخاذ قرارات وسياسات مدعومة بإحصاءات رسمية شاملة ودقيقة، لتعزيز تنافسية الدولة في مسيرتها التنموية في القطاعات الحيوية ذات الأولوية.
ويهدف المشروع لتوحيد روزنامة النشر الإحصائي الوطني وحوكمة عمليات إنتاج المؤشرات بشكل دقيق على مستوى الدولة، وتعزيز التنافسية والتعاون الثنائي بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول العالم من خلال توفير ملفات شاملة ودقيقة تركز على أداء الدول في تقارير التنافسية العالمية والقوة الاقتصادية العالمية مثل الناتج المحلي الإجمالي، والتضخم، والاستثمار الأجنبي، والبنية التحتية والبيئة والسياحة وغيرها، لدعم وضع السياسات الاقتصادية، وتحليل الاتجاهات لتعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي في الدولة، إلى جانب التحول الكلي نحو المسوحات الرقمية المشتركة، وتعزيز جهود التكامل الرقمي والبيانات وبناء سجلات دقيقة قائمة على جمع البيانات وتحليلها بشكل ذكي وتوظيف التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية لخلق بيئة بيانات متكاملة تدعم صنع القرارات الاستراتيجية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد حكومة الإمارات الإمارات دولة الإمارات فی الدولة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
مواطنات: الأم في الإمارات تحظى بدعم لا متناهي من القيادة الحكيمة
عبرت مواطنات إماراتيات عن امتنانهن لقيادة الدولة، لما تقدمه من دعم في مجال الأمومة والطفولة، وأكدن بمناسبة "يوم الأم العالمي"، أنه في دولة الإمارات تعترف القيادة الرشيدة بقيمة الأم، وتعزز مكانتها في المجتمع، حيث تحظى الأم الإماراتية في أي موقع؛ بدعم لا متناهي في نواحي الحياة كافة.
وبهذه المناسبة، قالت علياء حسن الياسي الإعلامية والباحثة في الاتصال الاستراتيجي، إن "الأم هي سر النجاح والازدهار والنمو المتوازن، لأنها المدرسة وهي المعلمة، والمربية، وصانعة الأجيال والأفراد الفاعلين في المجتمع".
رسالة ساميةوأكدت أن دولة الإمارات تحرص على دعم المرأة وتعزيز قدراتها ومهاراتها وتمكينها في مجال الأمومة والطفولة لإيمانها بأنها صاحبة رسالة سامية بصلاحها وايجابيتها يصلح المجتمع ويصبح أكثر ازدهاراً واستدامة.
وأشارت الدكتورة نادية المزروعي، إلى أن "يوم الأم ليس مجرد احتفال، بل هو تقدير لدورها العظيم في بناء المجتمع، فهي القلب النابض للأسرة، والمربية التي تغرس القيم، والداعمة الأولى لأبنائها في جميع مراحل حياتهم".
وقالت: "في دولة الإمارات، نحظى بقيادة رشيدة تعترف بقيمة الأم، وتعزز مكانتها في المجتمع، فالأم الإماراتية اليوم نموذج للعطاء والتميز، تربي أجيالًا قادرة على مواصلة مسيرة التطور، وتساهم في نهضة الوطن في مختلف المجالات، الأم نصف المجتمع وتربي النصف الآخر، فهي في الحقيقة كل المجتمع، بعطائها تُنير الدروب، وبحنانها تمنح القوة، وبدورها تصنع مستقبل الأوطان".
وأضافت: "في عيد الأم تحية حب واحترام لكل أم، فهي المدرسة الأولى، والقلب الحنون، والقوة التي لا تُضاهى. تحية خاصة إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة، الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الأم الأولى، ورمز العطاء، التي قدمت الكثير لتمكين المرأة وتعزيز دور الأم في المجتمع. نسأل الله أن يحفظ جميع الأمهات، ويرحم من رحل منهن، ويجعل الجنة مستقرهن".
تقدير الأمومةولفتت زينب حسن "أم سعيد"، إلى أن "احتفال الإمارات بـ "يوم الأم العالمي" يؤكد أن الأمومة في الإمارات تحظى بتقدير رسمي وشعبي، وأن الدولة توفر للمرأة الأم كافة أوجه الدعم التي مكنتها من ممارسة كافة الحقوق التي تستند إلى قيم العدالة والمساواة في استكمال لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى غدت الأم حاضرة وفاعلة في مصافّ النساء اللاتي حققن النجاح والتميز في العلم والعمل.
تميز ورفاهيةوقالت إيمان السوم: "الأم في دولة الإمارات تحصل على كافة الإمكانيات التي تساعدها وتسهل رحلة تربية الأبناء ورعايتهم حتى وصلت لمستوى عالٍ من التميز والرفاهية التي تساعدها على تجاوز المصاعب في الحياة وتسهم في الحفاظ على صحتها، والأم الإماراتية في أي موقع تحظى بدعم لا متناهي في كافة نواحي الحياة، حيث توفر الدولة للأم العاملة كافة التسهيلات الممكنة لتتمكن من تحقيق التوازن بين الوظيفة والأمومة، مثل: إجازة الأمومة، ساعات الرضاعة، والمرونة والمراعاة في العديد من الأمور للتوفيق ما بين الوظيفة والأمومة دون وجود أي نوع من التمييز في التوظيف، إنطلاقاً من إيمانها بأن الأم هي الأساس لتكوين الأسرة المثالية التي هي لُبنة الأساس لبناء المجتمع".