إياد نصار يكشف سر غيابه عن الدراما الخليجية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: دون أي تعقيدات أو مبررات، أوضح الممثل الأردني، إياد نصار، سر غيابه عن الدراما الخليجية، قائلاً إن الأمر لم يطرح عليه حتى الآن، مؤكداً أنه لا يعارض على الإطلاق ظهوره في عمل خليجي، في حال تلقيه عرضاً مناسباً، وأنه يعتقد أن مسيرته ستشهد هذه المشاركة في مرحلة من مراحلها.
وعبّر إياد نصار عن سعادته الكبيرة بالتطور الهائل الذي شهدته الدراما والسينما السعودية على وجه الخصوص، واصفاً ما تقدمه السعودية بهذا المجال بالتجارب المهمة، وأن المملكة بها شباب ممثلون ومخرجون مهمون جداً، وقال: “أعتقد أنهم سيكونون موجودين على الساحة بشكل أكبر، في المرحلة المقبلة”.
وأضاف إياد، على هامش مشاركته في مهرجان عمان السينمائي الدولي، أنه لا يعارض استنساخ الأعمال الأجنبية وتعريبها، مشيراً إلى أنه أنهى، مؤخراً، تجربة من هذا النوع مع الفنانة هند صبري، حملت اسم “مفترق طرق”، وهو مسلسل منقول عن فورمات أجنبي، وقال إياد: “أعتقد أننا قدمنا العمل بشكل جيد”.
وكشف نصار، عن جديده، وهو فيلم سينمائي يحمل اسم “أيام الجيزة”، واصفاً إياه بالتجربة الجديدة، التي تميل بطابعها للكوميديا، وتعتمد على حركة الجسد بشكل كبير، وبيّن أنه لايزال في مرحلة الاختيار، لعمل يقدمه خلال دراما رمضان المقبل.
main 2023-08-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مسلسل ظلم المصطبة يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بمسلسل "ظلم المصطبة"، لافتة إلى سر مجاحه يكمن في أنه اقترب من الناس ومشاكلهم الحقيقية في الأقاليم، وليس في العاصمة، وفتح ملف قضايا المرأة، وسلط الضوء على ما تتعرض له من ظلم وعنف وتمييز.
وتابعت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"ذكرنا بالمثل الشعبي: ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة.فهذا المسلسل اختار مركز "إيتاي البارود" بالبحيرة ليكون بطل الحكاية، وهذا أول ما يميّز هذا العمل، لأن الدراما، كما اعتدنا، إما تختار القاهرة العاصمة، أو عندما تخرج منها تتوجه نحو االصعيد تارة، أو محافظات مثل الإسكندرية، وقليل منها يتجه إلى مدن القناة."
ولفتت إلى أن العودة للقرى الريفية بشكلها الحالي، بمتغيراتها ولهجة الناس التي تغيرت مع الزمن، هو ما كان مهمًا ومميزًا في العمل الذي دارت أحداثه في 15 حلقة.
متابعة :"15 حلقة كشفت من خلال تفاصيلها وشخصياتها المتعددة، كيف أن المجتمعات التقليدية ما زالت تتمسك بأفكار بالية، وأحيانًا ظالمة، مستخدمة إما سطوة المال أو الدين لتحقيق مصالحها.
إختتمت : " في طريق المصالح، تتعرض المرأة – الطرف الأضعف – لكل أشكال الظلم، الجسدي أو النفسي. فظلم المصطبة" مسلسل يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع؛ في هذا المسلسل من المهم أن تكون الدراما كاشفة، تفضحنا أحيانًا، لنستيقظ على عورات كثيرة نظن أننا نعالجها بالقانون، لكنها تبقى موجودة، راسخة في عقول كثيرين، إن لم يتم استئصالها."