النائب علي مهران: القمة المصرية الأردنية تأكيد للتنسيق العربي لدعم استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أشاد النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بنتائج القمة المصرية الأردنية التي عُقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والتي تناولت آخر التطورات الإقليمية وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة والأزمة السورية.
وأكد مهران، في بيان له، أهمية هذه القمة التي تأتي في إطار التنسيق العربي المستمر لدعم الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات الراهنة.
وأشار عضو صحة الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني اتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري، وحماية المدنيين من العنف المستمر.
وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية حثيثة من أجل التوصل إلى حلول سلمية تُجنِّب المنطقة مزيدًا من التصعيد.
وشدد عضو صحة الشيوخ، على أن الدور المصري في الوساطة بين الأطراف المتنازعة يعكس التزامها بحماية الأمن القومي العربي وتعزيز السلم الإقليمي.
وأكد النائب الدكتور علي مهران، أهمية دعم الدولة السورية ووحدتها وسلامة أراضيها، مشيرًا إلى أن القمة تناولت سبل دعم جهود التسوية السياسية للأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري في استعادة الاستقرار والأمن.
ولفت عضو صحة الشيوخ، إلى أن موقف مصر والأردن الواضح في هذا الملف يعكس التزام الدولتين بالعمل العربي المشترك لدعم الدول الشقيقة التي تعاني من الأزمات.
وطالب النائب الدكتور علي مهران، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء العنف بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن دعم الدول العربية لمواقف مصر والأردن يعزز من فرص تحقيق سلام دائم واستقرار شامل في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمة المصرية الأردنية علي مهران النائب الدکتور علی مهران
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تطور العلاقات المصرية الأردنية تزامنا مع قمة الرئيس والملك بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد بالقاهرة خلال الساعات المقبلة مباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، حيث توجه الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين في زيارة عمل إلى مصر يلتقي خلالها الرئيس السيسي
ونرصد تطورات العلاقات المصرية الأردنية:
- عقدت بالقاهرة، مؤخرا ، قمة مصرية أردنية جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، لبحث الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة، فضلا عن بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلًا عن التشاور وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار حرص الجانبين على مواصلة التنسيق المنتظم من اجل تضافر الجهود لصون الأمن القومي العربي.
- تكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات "المصرية-الأردنية" نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.
- تتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
- كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخما كبيرا عقب انعقاد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة وهي اللجنة التي تعد الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمان.
- تعد المباحثات المصرية الأردنية دليلا على التعاون والترابط بين البلدين ويبحث فيه الرئيس والملك تعزيز العمل العربي المشترك، وجهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- كما تهدف المباحثات بين الرئيس والملك إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين مصر والأردن وتعزيز العمل العربى المشترك، وبحث آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب بجانب بحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل.
- كما تؤكد المباحثات على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين البلدين والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعبين وذلك لتطوير التعاون بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي فضلا عن أهمية التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها.